مركز مكافحة السرطان بأميزور

الشروع في العلاج بالأشعة

الشروع في العلاج بالأشعة
  • القراءات: 1359
❊الحسن حامة ❊الحسن حامة

سيتدعم قطاع الصحة في ولاية بجاية مستقبلا، بهياكل أخرى من شأنها أن تضع حدا لمعاناة المواطنين في مختلف المناطق، خاصة فيما تعلق بمرضى السرطان الذين يعانون كثيرا من التنقل إلى مختلف المناطق من أجل العلاج.

علمت "المساء" أن المشروع الهام الذي استفادت منه ولاية بجاية، والمتعلق بإنجاز مركز مكافحة السرطان، في الطريق الصحيح، بعد حل المشاكل التي اعترضت إنجازه، خاصة فيما تعلق باختيار المقاولة، حيث ينتظر أن يتم الشروع في إنجاز القسم الخاص بالعلاج بالأشعة خلال الأيام القادمة، بعد اتخاذ كل الإجراءات الإدارية اللازمة، التي تسمح بتجسيد المشروع، كما تم تخصيص مبلغ مالي معتبر من طرف الدولة، في وقت سابق.

يأتي الإفراج عن هذا المشروع، بعد إعادة النظر في دفتر الشروط حتى يتلاءم مع البيانات الجديدة، حيث تقرر إنجازه بخطوات، من خلال اختيار الأقسام الاستعجالية، على غرار قسم العلاج بالأشعة، من أجل التكفل الأحسن بكل المرضى، خاصة أن العلاج الكيميائي متوفر حاليا على مستوى كل من مستشفيي "خليل عمران" وأميزور، في انتظار إنجاز المصالح الأخرى مستقبلا، بعد إعادة النظر في المبالغ المالية التي خصصتها الوزارة المعنية لهذا المركز سابقا، والمقدرة بـ1,5 مليار دينار.

يذكر أن مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان في أميزور بكل مصالحه، يستلزم مبلغا ماليا معتبرا يقدر بستة ملايير دينار، ويأتي هذا القرار بعد التشاور مع كل الجهات المعنية وضرورة إنجاز قسم خاص بالعلاج بالأشعة، الذي لا يتوفر على مستوى المؤسسات الاستشفائية الأخرى بولاية بجاية، حيث ينتظر أن يتم اختيار المقاولة في الأيام القادمة والشروع في أشغال المشروع قريبا.

تارقة أوزمور ... فتح مصلحة جراحة الأطفال قريبا

ينتظر أن تفتح مصلحة جراحة الأطفال بداية من شهر نوفمبر القادم، على مستوى العيادة الجديدة بتارقة أوزمور، بعد أن تقرر نقلها من مستشفى "خليل عمران"، حيث دُعمت هذه المصلحة بكل التعداد البشري والتجهيزات اللازمة التي تسمح بالاستجابة للعدد الهائل من الأطفال المرضى، الذين ينتظرون إجراء عمليات جراحية منذ عدة أشهر.

ورغم وجود مصلحة بمستشفى "خليل عمران"، إلا أن الأولياء يشتكون من التأخر الكبير في تحديد مواعيد إجراء العمليات الجراحية، بسبب وجود غرفة عمليات واحدة خاصة بالأطفال، وهو ما يجعل مهمة الاستجابة لكل الطلبات في وقت قصير، صعبة.

فُتحت العيادة الجديدة "الأم والطفل" مؤخرا، بعد تدعيمها بكل الوسائل المادية والبشرية اللازمة، وهو ما أراح كثيرا النساء الحوامل اللواتي يجدن صعوبات كبيرة عند الولادة، وأكد حفيظ بودراهم، أحد المسؤولين بالمستشفى الجامعي لبجاية، أنه سيتم فتح مصلحة جراحة الأطفال على مستوى العيادة الجديدة، مما يسمح بالتكفل الأحسن بحالات الأطفال الذين ينتظرون إجراء عملية جراحية بوجود غرفتين للعمليات، وهو ما من شأنه التخفيف من معاناة الأطفال وأوليائهم مستقبلا.

عيادة متعددة الخدمات بخراطة

تدعم القطاع الصحي لبلدية خراطة، شرق ولاية بجاية، من مرافق جديدة من شأنها أن تضع حدا لمعاناة المرضى والمواطنين من مشقة التنقل إلى المناطق المجاورة، حيث تم فتح عيادة جديدة متعددة الخدمات بحي "أوبيالاف"، بعد تجهيزها بكل الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي تسمح بالاستجابة لمطالب المواطنين الذين يعانون كثيرا من نقص في الخدمات الصحية.

استلم هذا المشروع مؤخرا، بعد إنجازه في إطار المشاريع التي استفادت منها بلدية خراطة، وتم تخصيص مبلغ مالي معتبر في سبيل  تجسيده، حيث كان من بين أولويات السلطات المحلية، قبل أن يتم فتح هذه العيادة التي ستضمن تقديم مختلف الخدمات الصحية والتكفل الأحسن بالمرضى من مختلف المناطق المجاورة، خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة، إذ تم تدعيمها بكل الوسائل اللازمة التي تسمح بالتكفل بحالات المرضى الذين غالبا ما يضطرون إلى التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية المتواجدة عبر الولاية لتلقي العلاج اللازم.

تجدر الإشارة إلى أن بلدية خراطة، تعتبر من بين المناطق التي تعرف كثافة سكانية معتبرة على مستوى الولاية، بعد كل من بجاية وأقبو، وتعاني نقائص كثيرة في مختلف القطاعات.

أدكار ... سكان تجزئة "3" يطالبون بإنهاء أشغال التهيئة

يطالب سكان حي تجزئة "3" ببلدية أدكار من الجهات المعنية، بضرورة إنهاء أشغال التهيئة على مستوى الحي، حيث تعرف تأخرا كبيرا، بسبب عدم التفاهم بين المقاول المكلف بالأشغال ومديرية التعمير لولاية بجاية حول مبلغ السلعة، إذ تم القيام بالمناقصة سنة 2012، لتتوقف الأشغال في العديد من المرات، في ظل تمسك كل طرف بموقفه.

دفع هذا الوضع القاطنين بالحي، إلى التعبير عن استيائهم من تماطل الأشغال منذ تسع سنوات، دون الانتهاء منها، مجددين مع اقتراب فصل الشتاء مطالبهم للسلطات المحلية لبلدية أدكار والمصالح الولائية، بضرورة التدخل العاجل، من أجل وضع حد لهذه الوضعية التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن منطقة أدكار معروفة بالفيضانات.

كما دقت جمعية "تودرت" ناقوس الخطر، وتطالب بإيجاد الحلول اللازمة التي تسمح بإنهاء هذه الأشغال قبل فصل الشتاء وتفادي وقوع الكوارث، وقد تمت مراسلة كل الجهات المعنية في وقت سابق، غير أن  الأمور لا تزال على حالها، في انتظار ما ستتخذه مديرية التعمير بخصوص إعادة النظر في تقييم المشروع، بسبب أسعار مختلف مواد البناء.

 

السكنات الاجتماعية ... سكان وادي غير يطالبون بحصتهم

يطالب سكان مختلف قرى بلدية وادي غير ببجاية من السلطات الولائية، بالتدخل من أجل إنصافهم ومنحهم حصة من السكنات الاجتماعية التي تم إنجازها بمنطقة "إغزر أوزاريف"، الذي يعتبر من بين الأقطاب الحضرية التي تحتضن 4 آلاف سكن من مختلف الصيغ، فجزء منها تم منحه لمكتتبي "عدل"،فيانتظارتسليمهاخلالالأشهرالقادمة.

رغم المراسلات العديدة التي وجهتها مختلف الجمعيات للسلطات المحلية لبلدية وادي غير والمصالح الولائية، من أجل تخصيص حصة من السكنات الاجتماعية لسكان البلدية، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، وهو ما جعل المواطنين يقدمون على تنظيم حركة احتجاجية وغلق الممر الرئيسي للقطب الحضري، احتجاجا منهم على عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار، خاصة بعد استفادة الولاية مؤخرا، من برنامج إضافي.

فيما طالبت السلطات المحلية لبلدية وادي غير، بضرورة التكفل بهذه المطالب من أجل تفادي التأخر في إنجاز مختلف البرامج، فإن مديرية السكن والمصالح الولائية لم تقرر بعد منح حصة خاصة لمواطني بلدية وادي غير من عدمه.

تيشي ... ربط 400 مسكن بالغاز الطبيعي 

استفاد من مادة الغاز الطبيعي 400 مواطن بقرى آيت ملول في بلدية تيشي، شرق ولاية بجاية، بعد وضع حيز الخدمة هذه المادة الحيوية بحضور السلطات المحلية للبلدية والمسؤولين الولائيين، حيث تم ربط هذه السكنات بعد طول انتظار ومعاناة المواطنون كثيرا من مشكل قارورة غاز البوتان خلال عدة سنوات، خاصة أن المنطقة تمتاز بالبرودة خلال فصل الشتاء، مما يستلزم استخدام الوسائل التقليدية لمواجهة البرد.

يأتي مشروع ربط هذه القرى بمادة الغاز الطبيعي، في إطار المشاريع التي استفادت منها ولاية بجاية، ومست العديد من البلديات الريفية منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث سبق أن زود سكان مختلف القرى بالغاز، و هو ما يسمح برفع نسبة التغطية بهذه المادة الحيوية لأكثر من 600 بالمائة على مستوى الولاية.

يعتبر الجزء الأول من المشروع الذي استفادت منه بلدية تيشي، في انتظار استلام بقية المشاريع خلال الأشهر القادمة، علما أن الأشغال لا تزال قيد الإنجاز في البلديات الأخرى، على غرار شميني، بوخليفة، دراع القايد وغيرها.

عبر العديد من أفراد العائلات بقرى آيت ملول، عن فرحتهم لتوديع قارورات غاز البوتان، والاستفادة من الغاز الطبيعي الذي سيضع حدا لمعاناتهم اليومية، في ظل الطابع الجبلي لأغلب بلديات ولاية بجاية التي ينتظر أن يتم تغطيتها مستقبلا بهذه المادة الحيوية.

ملبو ... المطالبة بغلق مفرغة وادي أقريون

عبر العديد من المواطنين القاطنين بقرى وأحياء بلدية ملبو، شرق ولاية بجاية، عن تخوفهم من الخطر الذي أصبحت تشكله المفرغة العشوائية بوادي أقريون، والتي تهدد صحة السكان، كما أضحت تهدد البيئة، وهو ما دفع بهم إلى مراسلة الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل ووضع حد لهذه الوضعية، حيث لم يتم التكفل بهذه المفرغة العشوائية، رغم المراسلات العديدة التي قامت بها الجمعيات على مستوى البلدية.

في ظل غياب مركز للردم التقني، قام السكان بإعداد عريضة تحمل أكثر من 5 آلاف توقيع من بلديات سوق الاثنين وملبو، ومراسلة الجهات المعنية من أجل غلقها، حتى تتم حماية البيئة والمحيط وصحة المواطنين الذين عبروا عن قلقهم إزاء هذه الوضعية التي تتعقد مع مرور الأشهر والسنوات. يشتكي سكان بعض مناطق بلدية ملبو من مشكل الدخان الذي ينبعث من هذه المفرغة العشوائية، والرائحة الكريهة التي قد تؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض، خاصة التنفسية، بالإضافة إلى أمراض أخرى، ويعتزم المواطنون القيام بحركات احتجاجية مستقبلا، من أجل غلق هذه المفرغة نهائيا وضمان حماية السكان من مختلف الأمراض.

القطب الحضري ... 500 مليار سنتيم للتهيئة والصيانة

خصصت ولاية بجاية مبلغا ماليا معتبرا قدره 500 مليار سنتيم، من أجل تهيئة وصيانة القطب الحضري لمنطقة "إغزر أوزاريف"، الواقع ببلدية وادي غير، حيث يتم إنجاز أحد البرامج السكنية الهامة التي استفادت منها ولاية بجاية خلال السنوات الأخيرة، إذ سيسمح هذا  الغلاف المالي بإنجاز كل أشغال التهيئة والصيانة، حتى تتم الاستجابة لتطلعات القاطنين المقبلين بهذا القطب، في ظل الوضعية التي يتواجد عليها هذا الموقع حاليا، لأنه وإضافة لوتيرة الأشغال التي لا تسير بكيفية جيدة لأسباب مختلفة، فإن عدم إنجاز أشغال التهيئة الخارجية، على غرار إنجاز مختلف الشبكات المتعلقة أساسا بالماء الصالح للشرب، قنوات الصرف الصحي، الغاز الطبيعي، الهاتف وغيرها، وهو ما يعتبر من أولويات المصالح الولائية لتجهيزها وتوزيعها على أصحابها، خاصة أن العديد من المكتتبين من سكنات "عدل" ينتظرون استلام مفاتيح سكناتهم منذ عدة سنوات. ينتظر أن يتم إعلان المناقصة خلال الأيام القادمة، لاختيار المقاولة التي ستتكفل بالأشغال، علما أن العديد من السكنات تعاني من مشكل غياب التهيئة والصيانة، حتى يتم توزيعها على مختلف البلديات. نشير إلى أن ما لا يقل عن 6900 وحدة سكنية يتم إنجازها بالقطب الحضري لمنطقة "إغزر أوزاريف" الواقعة ببلدية وادي غير، إذ ينتظر أن يتم استلام جزء منها قبل نهاية السنة الحالية.