الجمعة الـ 36 للحراك الشعبي

المطالبة بالتغيير الجذري ورحيل رموز النظام

المطالبة بالتغيير الجذري  ورحيل رموز النظام
  • القراءات: 584
ق. و ق. و

تواصلت أمس، المسيرات الشعبية السلمية بالعديد من ولايات الوطن للجمعة 36 على التوالي من عمر الحراك الشعبي الذي انطلق في الثاني والعشرين من شهر فبراير الماضي، حيث تجدد التمسك بإحداث التغيير الجذري ورحيل جميع رموز النظام السابق.

فبالجزائر العاصمة ومثلما جرت العادة، شرع المواطنون في التجمع منذ الصبيحة لتتزايد أعدادهم بعد صلاة الجمعة، لا سيما على مستوى ساحة البريد المركزي التي أضحت المكان المألوف للمتظاهرين منذ انطلاق الحراك يوم 22 فبراير المنصرم.

وقد شهدت شوارع أخرى على غرار العقيد عميروش، ساحة موريس أودان وديدوش مراد، مسيرات رفع فيها المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات ركزت في مجملها على مطلب رحيل الحكومة الحالية كشرط أساسي لتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة تفضي إلى تكريس دولة الحق والقانون.   

وطالب المتظاهرون أيضا بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، كما أعربوا عن رفضهم لقانون المحروقات المزمع عرضه على البرلمان، بالإضافة إلى محاربة الفساد والضالعين فيه واسترجاع الأموال المنهوبة، إلى جانب لافتات معتادة تصب في إطار تكريس وحدة وتلاحم الشعب الجزائري، والتمسك برفض محاولات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر، ناهيك عن التأكيد على الطابع السلمي للمسيرات الشعبية.

وفضلا عن الحراك السلمي بالعاصمة، خرج مواطنون بعدد من المدن بوسط وشرق وجنوب وغرب البلاد، مجددين بدورهم مطالب تنادي بالتغيير الجذري ورحيل جميع الوجوه المحسوبة على النظام السابق، ناهيك عن رفض التدخل الأجنبي في الشأن الوطني مع الدعوة إلى احترام السيادة الشعبية.

وتأتي الجمعة 36 للحراك عشية انتهاء آجال إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث تتواصل العملية على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.


بومرداس: ثبات على نفس المطالب

أكد حراكيو بومرداس في الجمعة 36 على شرعية مطالبهم وعلى رأسها التغيير الجذري للنظام، رافعين شعار "سلمية..سلمية مطالبنا شرعية". معتبرين بأن الثبات على السلمية في حراك شعبي يدوم منذ ثمانية أشهر ليس بالأمر الهين من جهة، ولا بالأمر الصعب على شعب يطمح إلى تحقيق ازدهار البلاد المنشود.

كما رفع المتظاهرون شعار "لا أرندي..لا أفلان..لا حكومة لا برلمان"، في إشارة إلى أنهم ليسوا ضد الانتخابات الرئاسية في حد ذاتها لتحقيق الانتقال السلس، وإنما هم ضد انتخابات تنظمها الحكومة الحالية.

حنان. س


بجاية: التمسك بالتغيير الجذري

واصل سكان ولاية بجاية حراكهم الشعبي للجمعة 36 من خلال المسيرة السلمية الحاشدة التي نظمها أمس، المواطنون القادمون من مختلف بلديات الولاية والتي انطلقت من دار الثقافة لبجاية بعد صلاة الجمعة، وجالت العديد من الأحياء حيث رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بتغيير النظام ورحيل كل رموزه. وقد عرفت المسيرة مشاركة واسعة للسكان رغم رداءة الأحوال الجوية وتساقط الأمطار منذ ليلة الخميس إلى الجمعة، أكدوا فيها مواصلة نضالهم السلمي من أجل تكريس الإرادة الشعبية وبناء جمهورية جديدة على أسس ديمقراطية. كما طالب المشاركون بإطلاق سراح كل المعتقلين بسبب أرائهم أو رفعهم للراية الأمازيغية، كما أكدوا مرة أخرى رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي بسبب عدم توفر شروطها، بالإضافة إلى شعارات تطالب بتكريس عدالة القانون وسلطة الشعب.

الحسن حامة


تيزي وزو: تمسك برحيل كل رموز النظام

جدد سكان ولاية تيزي وزو في مسيرة يوم أمس، تمسكهم بالمطالب المرفوعة منذ بداية الحراك، من أجل بناء الجزائر الجديدة التي يحلم بها كل جزائري وجزائرية.

المسيرة السلمية التي انطلقت من جامعة مولود معمري بتيزي وزو، كانت كالمعتاد حاشدة، حيث ازداد العدد أمس، أكثر من الجمعة الماضية، فبينما بلغت الدفعة  الأولى ساحة الشمعة، كانت الدفعة الأخيرة لا تزال وسط المدينة، حيث انظم إلى الوفود الكبيرة ابن المجاهد بورقعة، وساروا عبر الشوارع الرئيسية للمدينة، مجددين مطلب رحيل كلي لبقايا النظام القديم.

وحمل المتظاهرون شعارات مناوئة لما وصفوه بحكم العصابات، كما جددوا رفض فكرة الرئاسيات في ظل بقاء رموز النظام القديم، ليتفرق الجميع في هدوء من دون حوادث تذكر.

س. زميحي


القسنطينيون يتحدون الأمطار

لم تثن الأمطار الغزيرة ولا سوء الأحوال الجوية سكان قسنطينة، عن الخروج والتظاهر في الجمعة الـ 36، رافعين شعارات التغيير ومطالبين برحيل رموز النظام القديم الذين أدخلوا البلاد في الأزمة السياسية التي تعيشها من شهور.

وكانت المطاريات السمة السائدة على تظاهرة، إلا أن الشعارات لم تختلف عن سابقاتها، حيث طالب المتظاهرون بدولة قوية وحرة يعيش فيها كل الجزائريين بمختلف أطيافهم.

وكسرت نداءات "تحيا الجزائر"، صمت شوارع المدينة، من طرف متظاهرين رفعوا الرايات الوطنية وأكدوا أن حراكهم لم يأت من أجل التفرقة بين العربي والأمازيغي ولا بين الشعب والجيش، إنما هو حراك ضد نظام فاسد زاد في عدد البطالين والحرقة وتعاطي المخدرات.

كما ضايق المتظاهرون أحد نواب البرلمان من أحد الأحزاب الإسلامية، ووعدوا بنقل احتجاجهم في الجمعة المقبلة المصادفة لعيد الثورة، إلى العاصمة، مؤكدين أن وطنا لا يضحى في سبيله، وطن لا يستحق العيش به، كما رفعوا شعارات ضد الانتخابات المقبلة في ظل الظروف الراهنة.

زبير. ز


سكيكدة: إصرار على رحيل رموز النظام السابق

أدرك الحراك الشعبي السلمي أمس، الجمعة بعاصمة روسيكادا جمعته السادسة والثلاثين، وبالرغم من رداءة الأحوال الجوية، سار السكيكديون مطالبين بالتغيير الجذري للنظام السابق بذهاب كل الوجوه التي كانت طرفا بطريقة أو بأخرى في الأزمة التي تتخبّط بها البلاد. وبمواصلة محاربة الفساد والمفسدين، وبتسليم السلطة للشعب من خلال تفعيل المادتين 07 و08 من الدستور.  كما أكد المتظاهرون في مسيرة جرت في أجواء تنظيمية محكمة، إصرارهم على تكريس السيادة الشعبية، وغلق الباب في وجه بقايا النظام السابق مؤكدين بأنّ الشعب هو السيد.

بوجمعة ذيب


تيارت: نعم للانتخابات بدون رموز النظام السابق

خرج العشرات في المسيرة الـ 36 من الحراك، مساء أمس، مباشرة بعد صلاة الجمعة. ورغم تراجع عدد المشاركين بشكل ملفت، كانت الشعارات المرفوعة والهتافات مع دولة مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية بشرط رحيل الحكومة التي قال بشأنها المتظاهرون إنها تابعة للرئيس السابق ويتوجب رحيلها لبناء نظام جديد، الصندوق هو الفاصل في تعين من يسير البلاد. وقد جابت المسيرة الشوارع الرئيسية لمدينة تيارت، والتجمع بساحة الشهداء.

ن. خيالي


تناقص عدد المتظاهرين بوهران

كالعادة، قام المتظاهرون القليلون الذين جابوا عددا من شوارع وهران إلى غاية مقر ولاية وهران، مطالبين السلطة بالعمل على تطبيق المادتين السابعة والثامنة  من الدستور، كما طالبوها بمحاكمة العصابة وأذنابها محاكمة عادلة بلا انتقائية ولا انتقام.

ورغم أن عدد المتظاهرين كان قليلا إلا أن هناك من الحراكيين الذين ما زالوا يرفعون الكثير من الشعارات القديمة التي لم تعد تجدي نفعا بالنظر إلى استجابة السلطة لها وغض الطرف عن البعض الآخر مثل ضرورة ذهاب رئيس الدولة والوزير الأول اللذين لا يمكن ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات بوجودهما كونهما من بقايا النظام السابق الذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن.

ج. ج


المحامون يطالبون باستقلالية القضاء و إرساء دولة القانون

طالب عشرات المحامين بضرورة تحرير القضاء وارساء دولة الحق والقانون، وهذا في مسيرة جابت شوارع العاصمة أول أمس الخميس.

وانطلقت المسيرة من أمام محكمة سيدي امحمد بشارع عبان رمضان، باتجاه كل من مقري مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، رفعوا خلالها شعارات لخصت مطلبهم الداعي للاستقلالية القضاء كما دعوا الى إلغاء مشروع قانون المحروقات لأنه يرهن الثروة الوطنية.

وفي هذا الإطار قال المحامي مصطفى بوشاشي، إن "هذه المسيرة التي دعا إليها اتحاد المحامين الجزائريين، مساندة للحراك الشعبي في مطالبه الشرعية والمتمثلة في تجسيد ديمقراطية حقيقية وإرساء دولة القانون وتحقيق استقلالية السلطة القضائية".

وفي سياق متصل، قال المحامي صالح ابراهيمي، إن المسيرة جاءت "تكملة لنضال المحامين الذي بدأ في فيفري الماضي"، مشيرا الى أن المحامين "يرفضون قانون المحروقات الجديد الذي يمس بالسيادة الوطنية، وكذا فرض الضريبة على المحامي التي تضمنها قانون المالية لسنة 2020".

وقد أكد المشاركون في هذه المسيرة "إصرارهم على الاستمرار في الاحتجاج السلمي إلى غاية تلبية مطالبهم.

ق. و