تسعى وزارة الشباب والرياضة، إلى إعطاء دفع جديد للسياسة المتبعة في  المجال الشباني والرياضي، وهو ما يفسر قيام الوصاية باستدعاء مسؤولي هذين القطاعين على المستوى الوطني لجلسة عمل تجري أطوارها اليوم وغدا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي "محمد بوضياف" بدالي إبراهيم، لاسيما وأنّ مثل هذا الاتصال والتشاور انقطعا في السنوات القليلة الماضية لأسباب تنظيمية.

وقال مصدر من الوصاية، إنّ اللقاء الدراسي ليوم السبت سيتم تخصيصه لقطاع الشباب، حيث ستنطلق مناقشة السياسة المتبعة في هذا الجانب تجاه الفئة الشبانية مع إحصاء كل المشاكل والعوائق التي حالت دون السماح لها بالاستفادة من الامتيازات والمشاريع المخصصة لها في السنوات الأخيرة، لاسيما وأن بعض الولايات عبر الوطن تفتقر إلى كثير من الهياكل الشبانية سواء تلك المتعلقة بالممارسة الرياضية، الترفيه، الممارسة الثقافية وغيرها من المجالات التي تسعى الفئة الشبانية إلى استغلالها لاسيما في أوقات فراغها، ومحاولة الابتعاد بذلك عن كلّ ما يعكر صفو حياتها اليومية.

من جهتها، ستسعى الوصاية خلال هذا الاجتماع إلى بلورة رفقة ضيوفها برنامجا جديدا سيتم تطبيقه على المستويين المتوسط والبعيد في السياسة المتبعة تجاه الفئة الشبانية شأن ما ستفعله أيضا مع مديري الرياضة الذين خصّصت لهم في هذا الشأن الفترة الصباحية ليوم غد الأحد، حيث سيتم مناقشة الوضع الرياضي المرتبط بالفئة الشبانية من خلال القيام بعملية إحصاء للمنشآت الرياضية المستعملة عبر كل الولايات ومناقشة أوضاع المنشآت الرياضية الأخرى المعطلة أو تلك التي توجد في طور الإنجاز.