عميد أول للشرطة عمر لعروم:

على الإعلاميين التخصص في الإعلام الأمني لمحاربة الشائعات

على الإعلاميين التخصص في الإعلام الأمني لمحاربة الشائعات
  • القراءات: 401
ق. و ق. و

دعا عميد أول للشرطة، مدير خلية الإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني عمر لعروم أمس، الإعلاميين إلى التكون والتخصص في الإعلام الأمني لمحاربة الشائعات وإيصال الأخبار الصحيحة في وقتها، فضلا عن مساهمة المواطنين في "العمل الأمني" من خلال التبليغ عن الجرائم والمواقع المشبوهة خدمة للمجتمع.

وأوضح لعروم، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أن المواطن، كما الإعلامي يلعب دورا كبيرا في المعادلة الأمنية، من خلال المساهمة في التبليغ عن الجريمة وأوكارها، قائلا إنه من خلال تبليغ المعلومة، تتحرك المصالح الشرطية المختصة للقيام بدورها في محاربة الجريمة.

وأشار إلى أن الفضل في محاربة الجريمة والأماكن المشبوهة يعود للمواطنين بفضل إبلاغهم عنها في الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للأمن الوطني، مضيفا أن "البلاغات التي تصلنا عبر الموقع تحظى بالعناية والاهتمام بحيث نقوم بتحويلها في أوانها للمصالح العملياتية المختصة".

وقال المتحدث "التكوين هو أساس صناعة الإعلام الأمني حديث النشأة، وهذه مهمة أساسية للشرطي المكلف بالاتصال الذي هو مطالب بصقل الرسالة الإعلامية التي يوصلها للمواطن بالتنسيق مع الإعلامي"، ليستطرد في هذا الصدد "هذا يدفعنا لتنظيم دورات تكوينية تجمع القائمين على مجال الاتصال بمصالح الشرطة والإعلاميين والمراسلين الصحفيين".

وكشف المتحدث عن وجود مخطط تكوين موجه للإعلاميين المتخصصين في الإعلام الأمني خلال العام المقبل، داعيا إلى ضبط منهجية العمل حسب الحاجة لتقديم الخدمة العمومية التي ينتظرها المواطن حسب تعبيره.

وشدد لعروم على أهمية إلمام الإعلامي بالنصوص القانونية للنجاح في أداء مهامه، مؤكدا أن القانون هو الفاصل بين جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه "على الإعلامي والقائم بالاتصال بمصالح الشرطة الالتزام بالمادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية التي تخول لوكيل الجمهورية حق تقديم معلومات أو توضيحات بشأن القضايا المعروضة على النيابة. أعتقد أن هذا التقييد جاء من أجل حماية مصالح وحقوق أطراف القضية"، يضيف المتحدث.