أسي يوسف

مليارا سنتيم لتهيئة موقع تابورث العنصر

مليارا سنتيم لتهيئة  موقع تابورث العنصر
  • القراءات: 698
❊س. زميحي ❊س. زميحي

قرر المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو رصد ميزانية بقيمة ملياري سنتيم، لإنجاز أشغال إعادة تهيئة الموقع السياحي "تابورث العنصر" التابع لبلدية أسي يوسف جنوب الولاية؛ إذ يُنتظر مباشرة أشغال التهيئة بالتنسيق مع مسؤولي الحظيرة الوطنية لجرجرة "ثالة قيلاف" بحكم قرب الموقع من الحظيرة ومحافظة الغابات؛ لضمان استعمال مواد وتجهيزات مناسبة بدون المساس بالبيئة ولا الحظيرة.

توقف رئيس المجلس الشعبي الولائي يوسف أوشيش خلال زيارته لبلدية أسي يوسف، بالموقع السياحي "تابورث العنصر"، حيث اطلع على انشغالات السلطات وعشاق الطبيعة والمهتمين بالسياحة، وقرر منح ميزانية بقيمة ملياري سنيتم لإنجاز الأشغال المطلوبة، في حين تسمح هذه المبادرة برد الاعتبار لهذا الموقع الساحر، ليكون قبلة لعشاق الهدوء والهواء النقي، علما أنه يقع بمكان مرتفع يتوسط مساحات خضراء وسلسلة جبلية تمتد إلى الحظيرة الوطنية لجرجرة.

واعتبر أوشيش أن هذا الدعم المالي من شأنه تشجيع السياحة الجبلية بهذه المنطقة الواقعة جنوب الولاية، التي تزخر بمواقع سياحية جميلة بحاجة إلى تثمين ورد الاعتبار لتكون وجهة للباحثين عن مواقع للترفيه والتسلية والتنزه، كذلك لبعث الدينامكية الاقتصادية والتجارية وخلق موارد للسكان وللبلدية.

للإشارة، تضم ولاية تيزي وزو عدة مواقع سياحية موزعة عبر إقليمها، كانت في وقت مضى قبلة للسياح والمتنزهين، غير أنها تعاني اليوم الإهمال والتدهور والنسيان، ما توجّب برمجة أشغال تهيئة وترميم المرافق والهياكل والطرق والمواقع حتى تستعيد بريقها وتجلب السياح من جديد، لاسيما أن تميّزها بمناخ مناسب وإطلالتها الساحرة، ستجعل منها قطبا سياحيا بامتياز، حيث إن انفراد كل قطب بميزة خاصة، من شأنه خلق التنوع الذي يبحث عنه السائح.

بلدية تيزي وزو ... حملة واسعة لتنظيف شوارع المدينة

نظمت جمعية "قوس قزح" لبلدية تيزي وزو، مطلع الأسبوع الجاري، حملة تطوعية واسعة لتنظيف شوارع المدينة، عرفت مشاركة عدة فاعلين؛ من مديرية البيئة والمواطنين ومصالح البلدية وكذا نادي شبيبة القبائل، حيث لقيت استجابة قوية، كما سمحت بجمع كميات كبيرة من النفايات وتنظيف الشوارع والأحياء من الأوساخ المتراكمة.

 

حملة التنظيف التي تهدف إلى إعطاء صورة جميلة للزائر وتحسين الإطار المعيشي للقاطنين، سجلت إقبالا كبيرا من المواطنين الذين خرجوا، يوم السبت، للمشاركة في الحملة التطوعية، حيث استجاب الصغير والكبير للنداء، ما سمح بتنظيف الزوايا والأحياء بفضل تسخير البلدية ومديرية البيئة وكذا جمعيات تنشط في مجال الحفاظ على البيئة، كل الإمكانيات لضمان إنجاح هذه الحملة التي تُعد استمرارا لمختلف النشاطات التي نُظمت سابقا من طرف عدة هيئات بما فيها مصالح الولاية، التي تهدف كلها إلى حماية البيئة والمحيط وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

وسمحت هذه الحملة بجمع النفايات المنتشرة والمبعثرة بكل زاوية وشارع بمدينة تيزي وزو، مع غسل الأرصفة ونزع الأعشاب الضارة، حيث خلّصت هذه الحملة الشوارع من الرائحة الكريهة الناتجة عن تكدس النفايات؛ بسبب غياب ثقافة الفرز، التي جعلت مختلف أنواع النفايات تجتمع معا لتطلق روائح تضر بالصحة العمومية.

ووُضعت جرارات وشاحنات تحت تصرف المتطوعين من أجل جمع النفايات وشاحنات مدعمة بصهاريج لتنظيف الأرصفة، ليتم تحويل النفايات نحو مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بواد فالي، في حين سمحت هذه الحملة بإعادة البريق والنظافة لمدينة تيزي وزو التي فقدتهما بفعل النفايات المنتشرة والمكدسة بالأحياء والأرصفة وأمام المحلات.

للإشارة، نظمت جمعية "قوس قزح" بالمناسبة، "إيكو حفل"، تم تخصيص إيراداته للمتطوعين المشاركين في حملة التنظيف. كما خصص نادي شبيبة القبائل 300 تذكرة للمشاركين في الحملة.

توزيع 24 مسكنا بآيت يحي موسى

وزع ديوان الترقية والتسيير العقاري لتيزي وزو بحضور السلطات المحلية لبلدية آيت يحي موسى الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، 24 مسكنا اجتماعيا على العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية.

هذا البرنامج موجّه لفائدة العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية، حيث بُرمج من أجل وضع حد لمعاناة العائلات المحتاجة من جهة، ومن جهة أخرى لتخليص الوسط الحضري لآيت يحي موسى من الأكواخ والسكنات الهشة التي تشوّه مظهرها العمراني.

وقد عمت الفرحة أرجاء المدينة عقب عملية تسليم المفاتيح للعائلات المستفيدة، التي شرعت في الرحيل ونقل الأثاث وبداية استغلال السكنات الجديدة، حيث ودعت أخيرا حياة البؤس وسط ظروف متدنية ونقائص بالجملة كانت تحاصرها بالأحياء القصديرية، في انتظار استفادة عائلات أخرى من برامج مستقبلية.

وتعمل البلدية بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري، على برمجة مشاريع أخرى لضمان الاستجابة لكل المطالب المعبّر عنها من طرف المواطنين؛ ما يسمح بتحقيق حلم كل عائلة بامتلاك مسكن والقضاء النهائي على الأحياء القصديرية.

الشروع في إنجاز الطريق الاجتنابي لأزفون

أعطيت إشارة انطلاق أشغال إنجاز الشطر الأول من الطريق الاجتنابي لمدينة أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، أخيرا بعد طول انتظار، حيث تم اختيار مكتب الدراسات والمؤسسة المنجزة اللذين يسهران على إنجاز الانحراف بالوسط الحضري للمدينة، لوضع هذا الطريق حيز الخدمة قبل حلول موسم الاصطياف 2020.

مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة أزفون سبق أن تم الإعلان عنه منذ سنوات، لكنه لم يجسد لأسباب مختلفة، ليتقرر أخيرا اختيار المؤسسة التي تتولى الأشغال؛ نظرا لأهمية هذا المشروع في فك الخناق والازدحام عن المدينة التي تكتظ بالمصطافين خلال الصيف.

الشطر الأول من انحراف الطريق لمدينة أزفون يربط بين الطريق الولائي رقم 158 انطلاقا من المكان المسمى "أبرماش" والطريق الوطني رقم 24، رُصد له ميزانية معتبرة، تسمح بدراسة وإنجاز الطريق بمرافقة ودعم مديرية الأشغال العمومية للولاية، التي تحرص بمعية مصالح البلدية، على ضمان وضع هذا الطريق حيز الاستغلال خلال الصيف، ليتم استغلاله من طرف المصطافين وقاصدي المدينة الساحلية بداية من الموسم القادم.

وتنتظر البلدية من هذا المشروع الكثير، لاسيما أنه سينهي مشكلة الازدحام والاكتظاظ الذي يشهده الوسط الحضري بشكل دائم خاصة خلال الصيف، ما يولّد تذمر السكان ومستعملي الطريق.

صالون للطبخ باعزازقة

تستعد بلدية اعزازقة الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، لاحتضان فعاليات صالون الطبخ في طبعته الثانية بمشاركة مجموعة من المطاعم. وستكون فرصة للزوار والضيوف للاطلاع على جودة ونوعية الأطباق التي تحضّرها أنامل الطباخين، التي جعلت المدينة تلقَّب بـ "عاصمة الطبخ والمأكولات اللذيذة".

فبعد نجاح الطبعة الأولى قرر أصحاب المطاعم تحضير الطبعة الثانية، لتوسيع دائرة مشاركة المطاعم؛ بغية التعريف بأطباقها والثراء الذي يميز المطبخ في إعداد مأكولات لذيذة وصحية، حيث تجري التحضيرات على قدم وساق.

صالون الطبخ في طبعته الأولى كشف عن الوجه الآخر للطبخ بهذه المدينة الشرقية من الولاية، لكن الطبعة الثانية ستكون نافذة للغوص في محتوى الأطباق وكيفية إعدادها وكذا ما يجعل المأكولات التي تحضّرها المطاعم، مشهورة ويبلغ صداها مدنا أخرى، يقصد سكانها هذه المدينة فقط من أجل تذوّق أكلها.

منظمو التظاهرة برمجوا عدة نشاطات لن تتوقف عند الأكل والتذوق فحسب، لكن سيكون هناك معارض ونشاطات مختلفة ومحاضرات للحديث عن فنون الطبخ وتاريخه وتطوره، وميزة كل منطقة في إعداد وتحضير ألذ المأكولات التقليدية والعصرية، وأحيانا المزاوجة فيما بينهما من أجل ضمان الحفاظ على الطبخ التقليدي حتى لا يندثر مع مزاحمة الأكل الخفيف والسريع.