خلال موسم 2018-2019

القطاع الفلاحي ببومرداس يحقق 79 مليار دينار

القطاع الفلاحي ببومرداس يحقق 79 مليار دينار
  • القراءات: 1465
❊ حنان.س ❊ حنان.س

حقق الإنتاج الفلاحي خلال الموسم 2018-2019 على مستوى ولاية بومرداس 79 مليار دينار، مما يجعل الولاية تتبوأ المرتبة الـ14 وطنيا بالنظر إلى قيمة الإنتاج، علما أنها تحتل المراتب الأولى في عدة شعب فلاحية، لاسيما العنب والحمضيات والبصل واللحوم البيضاء.

قالت مديرة المصالح الفلاحية السيدة وردية بلعقبي، إن القطاع الفلاحي في ولاية بومرداس شهد في السنوات الأخيرة، قفزة نوعية بفضل مختلف التحفيزات التي تضمنتها مختلف البرامج والإصلاحات المسطرة من طرف الدولة، لاسيما ما تعلق بجلب الاستثمار بهدف تحسين المردودية، وسياسة الدعم المخصصة لتطوير عدة شعب فلاحية معينة.  كلها عوامل سمحت للولاية باحتلال المراتب الأولى في إنتاج العديد من المنتوجات الفلاحية، على غرار الخضروات كالبطاطا والبصل، بإنتاج 4 ملايين قنطار خلال الموسم 2018-2019، إضافة إلى الفواكه، وعلى رأسها العنب بإنتاج قدر بـ2.5 مليون قنطار، والحمضيات بقرابة 450 ألف قنطار، وأزيد من 42 ألف طن من اللحوم الحمراء والبيضاء، إضافة إلى تحقيق 23 ألف قنطار من الحبوب، وغيرها من الشعب الفلاحية المنتجة، مما يجعل الولاية قطبا خصبا للاستثمار من أجل تطوير مختلف الأنشطة الفلاحية من جهة، وتحقيق التنمية على مختلف الأصعدة من جهة أخرى، حسبما أوضحته مديرة القطاع لـ«المساء، على هامش إحياء اليوم العالمي للتغذية المصادف لـ16 أكتوبر من كل سنة، وكذا اليوم العالمي للمرأة الريفية المصادف لـ15 أكتوبر من كل سنة.

قطاع التشغيل ... 6 آلاف تنصيب منذ بداية 2019

سجلت الوكالة الولائية للتشغيل تنصيب أكثر من 6864 طالب عمل إلى غاية الثلاثي الثالث من السنة الجارية، حسبما أفاد به بيان صادر عن الجهة، موضحا تسجيل 25272 طلب عمل مقابل 9375 عرض عمل.

تميزت عروض العمل لهذه السنة، بتسجيل أعلى نسبة في القطاع الصناعي والمقدرة بـ 26٪ من العدد الإجمالي لعروض العمل الموزعة على 178 عرض عمل في القطاع الفلاحي، بنسبة 1.89٪ من مجمل عروض العمل. 1810 عرض عمل في قطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 19٪ من مجمل العروض. و4931 عرض عمل في القطاع الصناعي بنسبة تعادل 52٪ من العدد الإجمالي للعروض، وكذا 2456 عرض عمل في القطاع الخدماتي بنسبة 26٪ من العدد الإجمالي لعروض العمل. كما عرف الفرع الولائي للتشغيل، التنقيب عن عروض العمل التي أثمرت تحصيل 1489 عرض عمل، من خلال 490 زيارة ميدانية للمؤسسة الاقتصادية منذ الفاتح جانفي 2019.

بلدية خميس الخشنة ... استياء من تدهور الخدمات الصحية

ناشد مواطنو بلدية خميس الخشنة بولاية بومرداس، السلطات المعنية النظر بعين الاعتبار لمسألة تحسين الخدمات الصحية في البلدية، وقالوا إنها خدمات لا ترقى للمستوى المطلوب، بالنظر إلى تدهور الهياكل الصحية التي يستقبل فيها المرضى، مقترحين حلولا يرونها عملية من أجل تحسين الوضع الصحي ببلديتهم. 

 

في رسالة وجهت إلى رئيس اللجنة الصحية بالمجلس الشعبي الولائي لبومرداس، تحوز المساء نسخة منها، قال المواطن محمد بوقندورة، الساكن بحي رابح جناتي بخميس الخشنة، إنه آن الأوان لتتدخل السلطات الولائية من أجل النظر جديا في الوضع الصحي المتدهور بالبلدية، مضيفا في اتصال بـ«المساء، أن هذا الوضع أصبح لا يمكن السكوت عنه، خاصة في ظل النقائص الفادحة التي يعاني منها القطاع الصحي، جراء تدهور هياكل العمل بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية التي أصبحت تضيق بالعدد المتزايد للمرضى، لاسيما ما تعلق بالفحص المتخصص.

حسب بوقندورة، فإن الأطباء الأخصائيون في طب الأطفال، الأمراض الصدرية، الروماتيزم والتهاب المفاصل، طب الجلد وكذا الأمراض النفسية، يستقبلون المرضى في ظروف سيئة للغاية، سواء بسبب وضعية قاعات الفحص أو بفعل الاكتظاظ وتجمع المرضى في الاستشارات المتخصصة مع باقي المرضى، إذ يوجد الفحص المتخصص لهذه الأمراض بالقرب من فحص طب الأسنان والتضميد وهو ما يعني اختلاط المرضى، وقد يسبب انتقال بعض الأمراض المعدية مثل السل، يقول المتصل. ودعا المتحدث الجهات المعنية إلى العمل الجدي لتحسين القطاع الصحي حفاظا على الصحة العمومية، ومنه إنجاز مؤسسة عمومية استشفائية لتغطية احتياج منطقة سكانية يفوق عدد سكانها 120 ألف نسمة، يضطر أغلبهم إلى قصد مستشفيات الرويبة بولاية الجزائر، مفتاح بولاية البليدة أو مستشفى الثنية من أجل العلاج.

في هذا السياق، أكد المتصل أنه تمت مناشدة السلطات المحلية في أكثر من مناسبة، لإيجاد حلول واقعية لهذا الإشكال، دون جدوى، مقترحا حلا يراه مناسبا، ومنه استرجاع وتهيئة بعض المقرات المهجورة بإقليم بلدية خميس الخشنة، وتحويلها لاستعمالها كمقر صحي للفحص الطبي المتخصص، ومنها قاعات لنادي كرة اليد المتواجدة بالقرب من محطة الحافلات، وهي قاعات مهجورة منذ 20 سنة، وأصبحت، حسبه، وكرا للمنحرفين، كما تحدث أيضا، عن مقر الهلال الأحمر القديم بشارع إبراهيم جبار، بالقرب من مسجد المدينة، والذي قال بشأنه، إنه لا تنتفع منه أية جهة. وأضاف في هذا الصدد أن المواطنين على استعداد لتقديم يد المساعدة من أجل إعادة تهيئة تلك المقرات، من خلال التسييج والتبييض والطلاء وغيرها من الأشغال، في سبيل المنفعة العامة.