نظم عشرات المواطنين بمدينة باتنة أمس، وقفة سلمية لتأييد قرار إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، والحفاظ على استقرار البلاد.

وقد تجمّع هؤلاء المواطنون الذين ينحدرون من مختلف أطياف المجتمع في البداية، أمام النصب التذكاري للشهيد مصطفى بن بولعيد بالممرات التي تحمل اسمه وسط مدينة باتنة، حيث تمت الإشادة في كلمة ألقيت بالمناسبة، بدور الجيش الوطني الشعبي في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، مؤكدين أن مساندة الجيش والالتفاف حوله هي "الإبقاء على البلاد واقفة وصامدة".

واعتبر المتظاهرون الذهاب إلى انتخابات رئاسية، "واجبا وطنيا، يُخرج الجزائر من نفق المرحلة الانتقالية المظلم إلى دولة المؤسسات التي يبنيها الشعب، باعتباره السيد؛ عن طريق اختيار الأنسب والأفضل من أبناء الجزائر، التي تبقى مصلحتها فوق كل اعتبار".

ومن بين الشعارات التي كُتبت على اللافتات المرفوعة خلال هذه الوقفة، "الجيش الوطني الشعبي الحصن الحصين للشعب والوطن في كل الأحوال والظروف"، و"الجيش خط  أحمر، والشعب خط أحمر".