في انتظار القضاء نهائيا على مشكل الأقبية

إنجاز محطة ضخ بحي 300 مسكن بالرويبة

إنجاز محطة ضخ بحي 300 مسكن بالرويبة
  • القراءات: 1294
❊ زهية. ش ❊ زهية. ش

أكدت مصالح الدائرة الإدارية للرويبة، أنه سيتم القضاء نهائيا على مشكل الصرف الصحي وتراكم المياه بأقبية عمارات حي 300 مسكن بالرويبة، بعد إتمام أشغال إنجاز محطة ضخ بهذا الحي الذي عانى سكانه كثيرا من هذا المشكل، الذي تحول إلى هاجس حقيقي بالنسبة إليهم، خاصة عند تهاطل الأمطار وتسرب المياه إلى الأقبية.

 

تم تنصيب مشروع إنجاز محطة ضخ بحي 300 مسكن بالرويبة، حسب نفس المصالح، استجابة لانشغالات المواطنين التي وردت للوالي المنتدب، وإنهاء معاناتهم مع أقبية العمارات التي تتحول في كل مرة إلى مستنقعات، نتيجة امتلائها بالمياه وتحولها إلى مرتع للحشرات، كالبعوض  الذي ينتشر بشكل كبير، مسببا أمراضا وروائح كريهة. من جهتهم، ينتظر العديد من سكان الرويبة، تدخل الجهات الوصية لإنهاء مشكل مياه الصرف والأمطار التي تتجمع في الأقبية، وتحولت إلى مصدر لانتشار الحشرات الضارة، إذ تضم الرويبة وحدها 600 قبو مملوء، ينتظر المعالجة للقضاء على المشكل نهائيا، سواء بإنجاز محطات ضخ أو تنقية هذه الأقبية. عبر المتضررون من هذه الوضعية، عن امتعاضهم من مصالح البلدية التي لم تسع للقيام بصيانة قنوات الصرف الصحي، وتنقية الأقبية وتطهيرها وتنظيفها، إلى جانب بعض الأودية، على غرار وادي بورياح، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة تتصاعد في أغلب جهات البلدية، والتي تزداد حدتها ليلا، خاصة مع ارتفاع الرطوبة بهذه البلدية. أكد بعض السكان أنهم يقومون بمفردهم بعملية التنظيف والتطهير، رغم افتقارهم للوسائل الضرورية والمطهرة، بينما تعود الأوضاع إلى حالتها، بسبب امتلاء الأقبية من جديد، في انتظار تكفل الجهات الوصية بمشكل الروائح الكريهة وتطهير الأقبية والمحيط لتوفير الإطار المعيشي المناسب للمواطنين.

لعل ما عمق المشكل أكثر؛ انعدام قنوات الصرف في بعض الأحياء، على غرار حي البرايدية الذي عبر سكانه عن معاناتهم، بسبب عدم ربط حيهم بشبكة الصرف الصحي إلى حد الآن، وهو ما انعكس سلبا على وضعية الحي بصفة عامة، مؤكدين أن الأمر يشكل خطرا على صحتهم، خاصة أن مياه الصرف تنتشر بشكل فوضوي في منطقة لا يزال طريقها غير معبد.

في هذا الصدد، يناشد سكان الرويبة السلطات المعنية، وعلى رأسها الوالي المنتدب للرويبة، من أجل التدخل لمعالجة مشكل الأقبية ومياه الصرف الصحي والروائح الكريهة التي تنبعث على بعد عدة أمتار، وأصبحت تزعج سكان الرويبة وزوارها، خاصة في فترة الليل.

وجد سكان الدائرة الإدارية للرويبة التي تضم بلديات الرويبة، الرغاية وهراوة، في الصفحة الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، وسيلة لنقل انشغالاتهم العديدة للجهات الوصية، حيث ينتظرون ردا إيجابيا، من خلال برمجة مشاريع ذات أولوية لتحسين إطارهم المعيشي.