المسيرات السلمية للطلبة

المطالبة برحيل بقايا النظام السابق قبل الانتخابات

المطالبة برحيل بقايا النظام السابق قبل الانتخابات
  • القراءات: 519
ق.و / س. زميحي ق.و / س. زميحي

جدد عدد من الطلبة في مسيرات سلمية، نظمت أمس، ببعض ولايات الوطن، مطالب الحراك الشعبي برفض تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في 12 ديسمبر المقبل، في حال بقاء رموز النظام السابق، مؤكدين على  ضرورة مواصلة محاربة الفساد والحفاظ على الوحدة الوطنية.

فبالعاصمة، جدد العشرات من الطلبة وعدد من المواطنين في مسيرة سلمية، التأكيد على مطلب رحيل بقايا النظام السابق قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، حيث جاب المشاركون الشوارع الرئيسية للعاصمة بدءا من  ساحة الشهداء وصولا إلى البريد المركزي.

وتجمع المتظاهرون أمام النصب التذكاري للأمير عبد القادر بشارع العربي بن مهيدي ورددوا هتافات تعبر عن تمسكهم برفض رئاسيات 12 ديسمبر المقبل في ظل بقاء الحكومة الحالية.

كما جدد المشاركون في هذه المسيرة التي شهدت تعزيزات أمنية مكثفة وبعض المناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن، رفضهم لترشح بعض الوجود المحسوبة على النظام القديم للاستحقاق الرئاسي المقبل، مؤكدين من جانب آخر، على الوحدة الوطنية وإصرارهم على مواصلة تنظيم  المسيرات السلمية إلى غاية تلبية كل المطالب.

وبوهران ومستغانم جدد طلبة خلال المسيرة السلمية الأسبوعية مطالب الحراك الشعبي، لاسيما رفض الانتخابات واشترطوا إجراءها برحيل رموز النظام السابق. كما خرج العشرات من طلبة جامعات ولايات شرق البلاد في مسيرات سلمية للمطالبة بالحفاظ على الوحدة الوطنية وإرساء دولة القانون.

وشهدت ولاية تيزي وزو من جهتها، خروج عشرات الطلبة في مسيرة سلمية، للمطالبة بالتغير ورحيل رموز النظام السابق، حيث سار هؤلاء من جامعة مولود معمري، نحو وسط المدينة حاملين لشعارات مطالبة بالتغير. كما جددوا تمسكهم بالمطالب المرفوعة منذ بداية الحراك، حيث أكدوا مواصلتهم للمسيرات إلى حين رحيل كل رموز للنظام السابق وبناء جزائر جديدة.

وعلى عكس العادة، عرفت المسيرة إقبالا محتشما، حيث تراجع عدد الطلبة تزامنا مع فترة الامتحانات، غير أن ذلك لم يمنع البعض من السير وضم صوتهم لصوت الحراك المنادي بالتغير الذي يخدم الوطن والمواطن. وواصلت المسيرة طريقها نحو ساحة الشمعة ليتفرق الطلبة في هدوء دون تسجيل أي انزلاق.