رابحي يشرف على انطلاق الموسم الدراسي الجديد لقطاع الثقافة

416 طالب يلتحقون بمعاهد ومدارس التكوين

416 طالب يلتحقون بمعاهد ومدارس التكوين
  • القراءات: 510
دليلة مالك دليلة مالك

يلتحق 416 طالب وطالبة بمعاهد ومدارس التكوين التابعة لقطاع الثقافة، للموسم الدراسي الجديد 2019- 2020، وذلك على اختلاف تخصصاتها ومناطق تواجدها عبر التراب الوطني، حسبما كشف عنه حسن رابحي وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، لدى إشرافه أمس، على الافتتاح الرسمي للعام الدراسي الجديد، بقصر الثقافة مفدي زكريا، بحضور وزراء التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد والتعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد والموارد المائية علي حمام.

وقال رابحي إن هذا الرقم يضاف إلى 1553 طالب مسجل منذ سنوات، مشيرا إلى أن المعاهد والمدارس التابعة لوزارة الثقافة تخرج منها منذ نشأتها، 7592 طالب وطالبة، وأن «العدد يمكن أن يراه البعض ضئيلا لكن الاهتمام منصب على النوعية والسعي دوما لتحسين البرامج البيداغوجية وظروف استقبال الطلبة».

وذكر الوزير بجهود الوصاية التي أثمرت بإدخال نظام ليسانس ماستر ودكتوراه وتعميمه في جميع مجالات التكوين لاسيما في مجال الفنون الجميلة والموسيقى وفنون المسرح والسمعي البصري وكذا التراث.

وكشف رابحي عن فتح التسجيلات خلال هذه السنة لنيل شهادة الماستر في التراث الثقافي بالمدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها التي خصص لها مقرا جديدا بمدينة تيبازة، اعتبارا من هذه السنة.

وأضاف المسؤول الأول عن قطاع الثقافة أن المدارس التابعة لهذا القطاع لها اتفاقيات شراكة مع نظرائها في العديد من الدول الأجنبية بموجبها يتم تبادل الخبرات وإنتاج أعمال مشتركة، وهو ما يؤكد تفتح وإيمان الوصاية بأن لا حدود للفن.

كما ذكر أن أحد أهم ميزات المدارس التكوينية هي اندماجها في سوق العمل، حيث أن الطلبة يساهمون في ورشات عمل تطلبها الجماعات المحلية ويشاركون أيضا في الفعاليات الثقافية الوطنية والدولية من مهرجانات ومعارض، كما يستفيد بعض الطلبة أيضا من منح دراسية طويلة المدى تمنحها دول صديقة.

وقال المتحدث إن وزارة الثقافة لم تتوقف يوما ـ على اعتبار التكوين الفني والثقافي أولوية في سياسته العامة ـ حيث توليه العناية الفائقة وتسخّر له كل الإمكانيات المادية والبشرية لأجل إعداد كفاءات عالية في شتى مجالات التراث والفنون.

وكان الوزير قد طاف بين أروقة قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، للوقوف على أشكال الإبداع التي يمارسها الطلبة ويدرسونها، وتحدث إليهم وأصغى لانشغالاتهم.