ستكون الأسرة الأدبية التبسية غدا الثلاثاء بدار الثقافة "محمد الشبوكي"، على موعد مع التقديم الرسمي وعملية بيع بالإهداء لمولود أدبي جديد بعنوان "بعض كيمياء الوجع وسيمياء البجع" للكاتب والشاعر المبدع رياض عيساوي، صدر عن دار "نوران" للنشر والتوزيع.

وفي هذا الشأن، أكد الشاعر رياض عيساوي لـ "المساء"، أن مؤلَّفه "بعض كيمياء الوجع وسيمياء البجع" عبارة عن مجموعة أشعار وخواطر، هي ترجمة فعلية لمحطة وجع قاسية جدا وصعبة في حياته؛ قال: "لقد وُلد خارج فضاء الحرية بين جدارات الصمت، وُلد بذاك المنفى من عام 2018، بمثابة ردة فعل على غرابة ووحشة المكان الذي تحديته وحطمت قضبانه وتنفست حريتي بين دفاتري وخيالي... كتبت وجع فقد كل جميل، وكان حولي أمي وأبي رحمهما الله.. بداية الخيبات والانكسارات بالفقد العظيم ذات 2015؛ حيث تشكلت الغيمة، وخيّم على باحتنا السواد؛ هجر الزوجة والأولاد.. وكثرة القلق والسؤال، الشوق المفضي إلى الانتحار لابنتي الصغيرة الوحيدة حياة حياتي". وأشار المبدع إلى أن الديوان يضم عناوين عديدة، أهمها الحب الملعون، شادلية الجريدية أمي، الدنيا والناس بالمصري، طب مالو الفول بالمصري، جذوة قصيد عمودي، عادت أمي من الحمام، دعك من شعري قصيد عمودي... وقد كان هذا الديوان الشعري، حسب المتحدث، نتاج عام كامل، وكان ينتظر اللحظة الموعودة فقط ليعود به إلى مجال الحرية ويتمكن من نشر هذا الكتاب مهما كلفه الأمر، ليصبح التحدي والكتاب في متناول القراء.