سيستفيد أزيد من 2585 منزلا، من خدمة الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي، بتكلفة مالية تجاوزت 85 مليار سنتيم من ميزانية الولاية، حسبما علم من خلية الإعلام والاتصال لولاية باتنة، التي أوضحت أن عمليات الربط بهاتين المادتين الأساسيتين، تندرج في إطار الجهود المبذولة في سبيل تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، والرد على انشغالاتهم التي طالما رفعوها إلى السلطات المحلية، إذ ستشمل عمليات الربط بالكهرباء 5 بلديات هي؛ الشمرة، رأس العيون، تالخمت ومشاتي تيبحيرين، أفرا ولحدور ببلدية آريس.

قدم الوالي فريد محمدي، في هذا الصدد، عرضا تم خلاله الإعلان عن هذه المشاريع التي عززت قطاع الطاقة في الولاية، وجه خلاله تعليمات لمديري الطاقة والمصالح الفلاحية و«سونلغاز" و«كهريف" وإطارات الولاية، من أجل استكمال الأشغال القائمة، والانطلاق  بجدية في المشاريع المسجلة، نظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا القطاع الحساس.

أكد المسؤول استعداده لرصد المزيد من الأغلفة المالية في سبيل النهوض بالقطاع، وتقديم أحسن الخدمات التي ترقى إلى تطلعات المواطنين، مشددا حرصه التام لمرافقة المسيرة التنموية، وتجسيد المشاريع الجاري إنجازها حسب الأولويات وعبر تراب كل الولاية، ليبقى التكفل بانشغالات المواطنين وتجسيدها المهمة الرئيسية للسلطات الولائية .

تشير حصيلة قطاع الطاقة بباتنة لسنة 2018، إلى وجود أزيد من 100 عملية لربط 29358 مسكنا بمادة الغاز الطبيعي، فضلا عما تم تحويله من ميزانية الولاية بمجموع 39 عملية، بمبلغ 1968 مليون دينار، لربط 11 ألف منزل على طول شبكة تقدر بـ2327 كلم بهذه المادة، ومن مجمل هذه العمليات؛ 80 عملية منجزة مست 27 ألف عائلة، 21 عملية منها حُولت على عاتق ميزانية الولاية بعد تأجيلها، حيث تندرج هذه العمليات في إطار البرامج المختلفة التي عززت قطاع الطاقة بالولاية، إذ تهدف من خلالها السلطات العمومية لولاية باتنة، إلى بلوغ أكثر من 85 بالمائة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي سنة 2019.

بخصوص البرنامج التكميلي، استفادت الولاية من 10 عمليات بمبلغ 80 مليون دينار، لتزويد 4691 عائلة على طول شبكة تقدر بـ 415 كلم، بعد تجسيد عدة مشاريع عبر العديد من البلديات، تتلخص هذه العمليات في 4 عمليات أُنجزت، مست 2056 عائلة، و6 عمليات أخرى حُوّلت على عاتق ميزانية الولاية بعد تأجيلها من البرنامج التكميلي. كما تم في إطار البرنامج الممول من ميزانية الولاية، تسجيل 39 عملية ربط بالغاز الطبيعي، بمبلغ 1968 مليون دينار، لفائدة 11048عائلة على طول شبكة تقدر بـ 895 كلم.

حي "مراح لجمال" ببريكة ... تأخر في توفير الكهرباء

عبر عشرات المواطنين القاطنين بحي "مراح لجمال" في بلدية بريكة، ولاية باتنة، عن استيائهم الشديد بسبب تأخر أشغال ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء، وأوضحوا أنهم يعانون كثيرا بعدما طال أمد إتمام المشروع، الذي انطلق في فيفري الماضي، مطالبين السلطات بالتدخل للرد على هذا الانشغال.

تعثرت أشغال المشروع الذي أعطى الوالي وقتها إشارة انطلاقه، على أن يتم استلامه في فترة لا تقل عن 6 أشهر، مما زاد من معاناة سكان الحي خلال الصائفة الماضية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما جعلهم يحتجون مرارا، وتطرح المشكلة بالنسبة لهذا الحي منذ ما يربو عن 20 سنة كاملة، حيث يضطرون إلى اللجوء للجيران من الأحياء المجاورة، من أجل التزود بالكهرباء عن طريق الكوابل بطرق عشوائية.

للإشارة، كانت مصالح ولاية باتنة قد رصدت غلافا ماليا يقدر بحوالي 2.9 مليار سنتيم، لإنجاز هذا المشروع لفائدة أكثر من 250 عائلة تقطن بالحي، وأعدت دراسة أخرى متعلقة بإنجاز مشروع الربط بشبكة الصرف الصحي، سيتم تمويلها من ميزانية البلدية.