مسيرات الطلبة

المطالبة برحيل بقايا النظام السابق قبل الرئاسيات

المطالبة برحيل بقايا النظام السابق قبل الرئاسيات
  • القراءات: 343
ق. و ق. و

خرجت أمس، أعدادا من الطلبة إلى جانب مواطنين ببعض ولايات الوطن في مسيرات سلمية مجددين مطالبهم برحيل رموز النظام السابق وبانتخابات نزيهة وشفافة والاستمرار في مكافحة الفساد.

فبولايات شرق البلاد، تواصلت للثلاثاء الـ 32 على التوالي المسيرات الطلابية السلمية، الداعمة لمطالب الحراك الشعبي، يساندهم مواطنون مصرين على رفض الانتخابات في ظل ”بقاء رموز النظام السابق”.

وجدد حوالي 100 شخص من طلبة ومواطنين بقسنطينة في مسيرة جابت شارع عبان رمضان إلى غاية بلوغ مقر الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين ثم أمام مقر المجلس القضائي، مطالبين بإطلاق سراح الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال المسيرات السابقة مرددين شعارات ”عدالة حرة، صحافة مستقلة”، قبل أن يواصلوا المسيرة عبر شارع محمد بلوزداد.

وبسطيف وعنابة، جاب طلبة ومواطنون بعض أحياء وشوارع وسط المدينتين مرددين شعارات ”لا لرموز النظام السابق” مطالبين برحيل الحكومة قبل إجراء الانتخابات. ونفس الأجواء شهدتها مدن غرب البلاد، حيث خرج طلبة في مسيرات عبر بعض الولايات لتجديد مطالب الحراك السلمي على غرار ”رحيل رموز النظام السابق قبل أي انتخابات” و"انتخابات نزيهة وشفافة حيث يكون الشعب هو الوحيد الذي يختار” و"الاستمرار في مكافحة الفساد”.

وقد انطلقت مسيرة الطلبة بوهران التي انضم إليهم مواطنون من ساحة ”أول نوفمبر” وصولا إلى مقر الولاية، مرورا بعدة شوارع رئيسية بوسط المدينة، مرددين شعارات على غرار ”رحيل رموز النظام كشرط لتنظيم الانتخابات الرئاسية”، كما رفعوا مطالب مثل ”عدالة مستقلة” و"صحافة حرة”.

أما بتلمسان ومستغانم، فقد طالبت مجموعات من الطلبة في المسيرة الأسبوعية السلمية بإجراء انتخابات نزيهة مرددين شعارات تدعو إلى ”انتخابات نزيهة وشفافة يكون فيها الشعب الوحيد الذي يختار”. ولم يتم تنظيم مسيرات بعين تموشنت وتيارت والنعامة وسيدي بلعباس ومعسكر وتيسمسيلت والبيض وغليزان.

وبولايات وسط البلاد، نظمت مسيرات طلابية سلمية بمدينتي تيزي وزو وبجاية، شارك فيها ممثلون عن بعض البلديات، طالبوا فيها بدعم الحراك الشعبي وبالتغيير والإفراج عن الموقوفين خلال المسيرات السابقة. 

وبالعاصمة، جدد الطلبة الذين خرجوا أمس، في مسيرة جديدة، رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل رحيل ما تبقى من رموز النظام السابق، مما سيسمح بإرساء دولة أساسها العدل والقانون، مشيرين في لافتاتهم المرفوعة إلى أن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي هو محاولة ”لإعادة إنتاج النظام السابق لاسيما بعد ترشح بعض الوجوه المحسوبة عليه”.وعلاوة على المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في إطار الحراك الشعبي، طالب المواطنون والطلبة بمحاربة الفاسدين وكل من تسبب في تبديد أموال الشعب وإرساء دولة القانون، مشددين على الوحدة الوطنية واستقلالية العدالة.

وككل مسيرة، رفع المتظاهرون الألوان الوطنية وصور لشهداء ثورة التحرير وسط حضور أمني مكثف.