بلدية سيدي أحمد

دوار أولاد علي في عزلة تنموية

دوار أولاد علي في عزلة تنموية
  • القراءات: 2002
❊ ح.بوبكر ❊ ح.بوبكر

يشتكي سكان دوار أولاد علي الكائن ببلدية سيدي أحمد، ولاية سعيدة، عدة مشاكل نغصت حياتهم منذ عدة سنوات، دون أن تتحرك السلطات البلدية وتدرج في أجندتها مطالبهم الرئيسة، لاستفادتهم من برامج ومشاريع تريحهم، وتحسن إطارهم المعيشي.

 

ذكر السكان أن حيهم يفتقر لمسالك معبدة، حيث اضطروا إلى إنجازها بإمكانياتهم الخاصة، فيما تنتشر بها الكثير من الحفر والمطبات هنا وهناك، سرعان ما تتحول إلى أوحال وبرك خلال موسم الأمطار والتساقطات، تزيد من صعوبة تنقلهم، لاسيما بالنسبة لأصحاب المركبات، وهو المشكل الذي لا يزال يراوح مكانه لسنوات طويلة، رغم نداءاتهم وشكاويهم التي بقيت مجرد حبر على ورق.

كما أفاد المشتكون أنهم يواجهون مشكل غياب المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي أرغمهم على الجري وراء صهاريج المياه، التي تعرف هي الأخرى ارتفاعا في تكاليفها، بسبب جلبها من الآبار المتواجدة على مسافات بعيدة، مما يشكل عبئا لقاطنيها.

أردف السكان بسرد معاناتهم لـ«المساء"، قائلين، إنهم محرومون من نعمة الغاز الطبيعي، حيث أضحى بالنسبة لهم حلما يراودهم لسنوات عديدة، وأنهم لا يزالون يكابدون مشاق قارورات البوتان التي أثقلت جيوبهم، وكبدتها مصاريف زائدة جراء حاجتهم الماسة لهذه المادة الحيوية.

من جملة الانشغالات التي طرحها أهالي المنطقة؛ انعدام قنوات الصرف الصحي، مما يجعلهم يتدبرون أمورهم بحفر المطامير التقليدية للتخلص من المياه المستعملة، لكنها مع الأسف، ليست بالحل الأمثل، نظرا لما تخلفه من تسرب المياه الملوثة التي تطفو على السطح، وتشكل آفة بيئية أخرى تهدد سلامة وصحة السكان، خاصة الأطفال.

أمام هذه الأوضاع المزرية التي نغصت حياتهم اليومية، يطالب قاطنو دوار أولاد علي السلطات المحلية، وعلى رأسها الهيئة المنتخبة، بضرورة أخذ الأمور على محمل الجد، وإنهاء معاناتهم بإدراج مشاريع تنموية.

اهتمام بتطوير السياحة الشبانية

أعطت سلطات ولاية سعيدة مؤخرا، إشارة استغلال فندق "الفرسان"، تزامنا والاحتفال باليوم العالمي للسياحة، وقد أكد مدير السياحة في هذا الصدد، أن الفندق استفاد من مشروع إعادة تهيئة، في انتظار تصنيفه في درجة 3 نجوم، بعد حلول اللجنة المكلفة بذلك قريبا، فيما تصل طاقة استيعابه 136 سريرا، في حين يضم 64 غرفة، بالإضافة إلى 4 أجنحة.

كما تم خلال الحفل، تسليم رخصة الاستغلال لصاحب الفندق من طرف والي الولاية، الذي أكد على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب، مع مسايرة التطور الذي يشهده المجال السياحي والفندقي، خاصة ما تعلق بالخدمات المقدمة للزبون.

بالمناسبة، نظم معرض مخصص لوكالات الأسفار والسياحة والجمعيات الناشطة في مجال السياحة الجبلية والحموية، فيما تم التأكيد على ضرورة تطوير ونشر هذا النوع من السياحة في أوساط الشباب، لاسيما أن ولاية سعيدة معروفة بالعديد من المواقع الأثرية والسياحة الحموية والجبلية، على غرار منطقة عين السخونة وحمام ربي، التي يُنتظر الاهتمام بها أكثر.

ح.بوبكر