أعشاب طبية لتطهير المعدة والأمعاء

أعشاب طبية لتطهير المعدة والأمعاء
  • القراءات: 6110

هناك العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية التي تعتبر مصادر رائعة لعلاج التهابات الأمعاء الغليظة والقولون وأمراض الجهاز الهضمي. هذه الأعشاب لا تعالج مشاكل المعدة والأمعاء فحسب، بل تساعد على تحسين الصحة العامة للإنسان وتمد الجسم بالطاقة اللازمة، وتنشط أعضاء الجسم المختلفة، ومن هذه الأعشاب نذكر منها:

البابونج

البابونج ينتمي إلى عائلة الزهور، لكنه يصنف من ضمن الأعشاب، ويعتبر مضادا قويا لالتهابات الجهاز الهضمي، وكذا الالتهابات التي تصيب الجسم كله، بالإضافة إلى أنه يساعد على تخفيف الضغط النفسي والعصبي ويقلل من حدة التوتر والقلق.

  النعناع

قوي جدا وفعال في تحسين عملية الهضم، يعمل على علاج تشنجات المعدة وتوترها، ويقوم بعمل استرخاء نفسي للجسم والأعصاب عن طريق محاربة القلق والضغط العصبي، كما يساعد على تنشيط الذاكرة ورفع مستوى التركيز.

الريحان

مضاد للالتهابات، كما يعتبر مطهرا للجسم من البكتيريا والجراثيم ومضاد للعفونة التي قد تحدث داخل المعدة، وهو مضاد قوي للتوتر والاكتئاب، يفيد في علاج حالات الصداع، يمكنك تناوله مع الطعام أو شرب شاي الريحان أو أخذه كمكمل غذائي.

الشاي الأخضر

واحد من أكثر الأعشاب فائدة وفاعلية لأسباب متعددة، منها أنه يحتوي على مادة تسمى الثيانين والأحماض الأمينية اللذين يعملان على تقليل التوتر والضغط العصبي، ومحاربة التهابات الجسم بصفة عامة والتهابات المعدة بصفة خاصة، كما يحتوى أيضا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقوم بمحاربة الشيخوخة وتطهير الجسم من السموم المختلفة.

الكركم

يعطى للكاري لونه الأصفر، يستخدم كتوابل تضاف للطعام لتعطى لها لونا ونكهة مميزين، وأثبتت الأبحاث العلمية أن للكركم فوائد عديدة في علاج الكثير من الأمراض، وقتل البكتيريا والجراثيم الضارة في الجسم. كما يعمل الكركم على منع انتشار خلايا السرطان في جسم الإنسان.

إكليل الجبل

يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والعمل على تدعيم وتقوية صمامات القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يستخدم إكليل الجبل كتوابل تضاف للحوم أو السلطة.

الفلفل الحلو البابريكا

تحتوى البابريكا على العديد من الفوائد، أهمها أنها تعمل كمضاد لالتهابات الجسم المختلفة، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة التي تقوم بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض السرطان، تماما مثل الريحان.

عشبة الزعتر

يحتوي الزعتر على كميات جيدة من فيتامي ج و«أ، لذلك فإنه يمكن أن يساعد على التعافي في حال الإصابة بنزلات البرد. وأظهرت إحدى الدراسات أن مادة الكارفاكرول لها تأثير في الخلايا العصبية بطريقة تُعزز الشعور بالسعادة، بالتالي يمكن للاستخدام المُنتظم لزيت الزعتر أو عشبة الزعتر أن يكون له تأثير جيد على المزاج، كما أنه مفيد جدا لتنظيف المعدة من السموم.