حمام بوحجر

سكان الحمامات المعدنية بدون ماء

سكان الحمامات المعدنية بدون ماء
  • القراءات: 2077
محمد عبيد محمد عبيد

يشتكى قاطنو بلدية حمام بوحجر، التي تبعد بـ 20 كلم شرق عين تموشنت، من مشكل تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب بالبلدية لمدة تفوق الأسبوعين، وهي الوضعية التي استاء منها المواطنون، لاسيما سكان العمارات، مما دفعهم إلى الاتصال بمصالح الدائرة للاستفسار عن هذا الوضع، إلا أن كل التفسيرات لم تكن مقنعة، لأن ولاية عين تموشنت تمد ولاية وهران من مشروع تحلية مياه البحر، في حين أن مشكل جفاف الحنفيات يقتصر حاليا على حمام بوحجر دون سواها.

أكد رئيس الدائرة أن مشكل العطب وقع بسد بني بهدل في مدينة تلمسان، لكن السكان لم يتفهموا الأمر، في الوقت الذي يلح فريق آخر على ضرورة تدخل رئيسة الهيئة التنفيذية لتدارك هذا الانشغال. مشيرين إلى أن ظاهرة نقص التزود بمياه الشرب تشمل في بعض الأحيان سكنات الطابق الأول، لكن في الساعات المتأخرة من الليل أو في الصباح الباكر لمدة ساعة، ثم يختفي.

أقرت مصادر من وحدة الجزائرية للمياه وردا على هذا الانشغال، بوجود عطب ضخم بسد بني بهدل في مدينة تلمسان، وهو ما دفع الجزائرية للمياه إلى إعادة النظر في برنامج التوزيع مؤقتا، إلى حين إصلاح العطب، كما دعت السكان إلى التحلي بالصبر، حيث تجري الأشغال لإعادة الأمور إلى نصابها فور إصلاح هذا العطب، على حد تعبيرها.

محمد عبيد

حي 80 سكنا بدون غاز طبيعي

اشتكى سكان حي 80 سكنا بحمام بوحجر ولاية عين تموشنت، تماطل الجهات الوصية في ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، بعد أن تم ترحيلهم إلى سكنات جديدة منذ قرابة الأربعة أشهر، وأثار التأخر في ربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي، استياء السكان، خاصة أن العدادات تتعرض للتلف والسرقة.

أوضح المواطنون أنهم رُحلوا لسكنات لائقة من أجل رفع الغبن عنهم، لكنهم اصطدموا بمشكل البحث عن قارورات غاز البوتان. في حين، يشتكي قاطنو حي 80 سكنا تم ترحيلهم مؤخرا، من عدم ربط منازلهم بالغاز الطبيعي، حيث طرقوا جميع الأبواب لإيجاد حل لهذا الأمر، لكن لا حياة لمن تنادي. فيما اتصلوا بمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري على مستوى حمام بوحجر، وعين تموشنت التي أكدت أنه لا علاقة لها بالمشكل، بما فيها مصالح سونلغاز، علما أن السكان قبل ترحيلهم، سددوا مبلغا فاق 11 مليون سنتيم من أجل ربط سكناتهم بمختلف الشبكات. وأمام هذه الوضعية، يرى السكان أن الحل في يد السيدة الوالي، باعتبارها الوحيدة القادرة على حل هذه المعضلة.

محمد عبيد

قطاع الصحة ... 177 منصبا ماليا جديدا لشبه الطبي

تدعم قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية عين تموشنت، خلال السداسي الجاري، بـ177 منصبا ماليا جديدا خاصا بسلك شبه الطبي، حسبما علم من مدير القطاع، محمد العايب، الذي أوضح أنه تم خلال شهر سبتمبر الجاري، تنصيب 75  مساعدا في التمريض في جميع التخصصات المتوفرة في شبه الطبي، تم توزيعهم عبر مختلف المؤسسات الصحية الاستشفائية المتواجدة بالولاية، حسب أولويات الحاجة.

 

من المرتقب أن تستكمل عملية تنصيب باقي المناصب المالية في غضون سبتمبر الجاري، على أن يتدعم القطاع مستقبلا بـ90 منصبا جديدا خاصا بمساعدي التمريض، هم حاليا قيد مرحلة التكوين عبر المعاهد المتخصصة، مثلما أضافه نفس المسؤول.

يسجل القطاع حاليا، اكتفاء ذاتيا بخصوص شبه الطبي، حيث يراوح عددهم بـ 2155 منتسبا إلى نفس السلك، موزعين عبر مجموع المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الصحة العمومية الجوارية التي تتوفر عليه الخارطة الصحية بالولاية، حسبما أكده السيد العايب.

في سياق متصل، استفاد 32 مساعدا في التمريض بولاية عين تموشنت خلال السنة الجارية، من تكوين متخصص في مجال عموميات الأشعة دام ثلاثة أشهر، على مستوى المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، حيث تم توجيههم على الوحدات التابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية بالولاية، وقد سمحت نفس العملية، بحل إشكالية مشغلي أجهزة الأشعة على مستوي الوحدات الصحية بنسبة 80 بالمائة، مثلما أشير إليه.

 ق. م

الحديقة العمومية ...  52 مليون دينار للتأهيل

استفادت الحديقة العمومية بمدينة عين تموشنت، من مشروع يهدف إلى تأهيلها وعصرنتها، رصد له غلاف مالي قدره 52 مليون دينار، ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، حسبما علم من مسؤولي الولاية، وقد أسند المشروع لقطاع التعمير والهندسة المعمارية والبناء لمتابعته ميدانيا، حيث تم الانطلاق في أشغال الإنجاز شهر سبتمبر الجاري، على أن يتم استلامه في آجال لا تتعدى الثمانية أشهر، حسبما أبرزه نفس المصدر.

ستسمح عملية تأهيل هذه الحديقة التي تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، بإنجاز مسرح للهواء الطلق يتسع لـ734 مقعدا، من شأنه استقطاب الأنشطة الثقافية والفنية، إضافة إلى تهيئتها بشكل يحافظ على طابعها وتعزيزها بعدد من المرافق الخدماتية في شكل أكشاك جاهزة، حسبما ذكره القائمون على تجسيد المشروع.

كما تتكفل هذه العملية، بإنجاز الإنارة العمومية بمصابيح اقتصادية عبر مختلف مسالك الحديقة، وفق لمسة عصرية، من شأنها إعطاء جمالية أكثر لهذه الحديقة التي تتوسط مدينة عين تموشنت.

من جهة ثانية، تتطلع العديد من العائلات التموشنتية، إلى إيجاد حل لحديقة ألعاب التسلية والترفيه التي أوصدت أبوابها منذ أكثر من سنتين، بسبب نزاع بين المستثمر ومصالح بلدية عين تموشنت، لم يتم بعد الفصل فيه، حيث حتمت هذه الوضعية على عدد كبير من التموشنتيين، التنقل إلى ولايات مجاورة للترفيه عن أبنائهم في فضاءات مماثلة، حسبما عبرت عليه العديد من الآراء المحلية.

ق. م