قايد صالح مؤكدا توفير كافة الشروط لتأمين العملية الانتخابية:

الاستحقاق الرئاسي فرصة غير مسبوقة لإرساء الثقة

الاستحقاق الرئاسي فرصة غير مسبوقة لإرساء الثقة
الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • القراءات: 613
مليكة. خ مليكة. خ

أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، تعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعدة في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، ”التي غيبتها العصابة لسنوات”، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ”حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، خدمة لأجندات معادية للوطن”.

وقال الفريق أحمد قايد صالح في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، إن العمل ارتكز منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، لافتا إلى أن بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق، ليستطرد في هذا السياق ”لن نمل من الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، يكون فيها صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد”، معتبرا هذه الفرصة، ”سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن”.

وأشاد نائب وزير الدفاع الوطني بمواقف الشعب الجزائري ”الذي طالما استطاع أن يجابه جميع المحن مهما عظمت بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة”، مجددا عزم الجيش الوطني الشعبي، على مرافقة الشعب الجزائري دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة.

كما  أعرب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن تفاؤله للمستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي، ”سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة”، مذكرا بدور المؤسسة العسكرية ”التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على أعمالها عبر مراحل وأشواط، وواكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي”.

وتميزت زيارة الفريق أحمد قايد صالح في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، بتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف والقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، فضلا عن ترؤسه للقاء توجيهي مع الإطارات والأفراد.

فبالقطاع العملياتي جنوب تندوف، تفقد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وحدات اللواء التاسع مدرع، على غرار الكتيبة 13 لدبابات القتال، حيث عاين عن كثب ظروف عمل أفراد وحدات اللواء.

كما تفقد مخابئ الدبابات والعربات، والتقى ببعض الأفراد الذين أكد لهم تقديره الكبير للجهود المضنية التي يبذلها أفراد هذه الوحدات في القيام بمهامهم النبيلة، حاثا إياهم على مواصلة بذل الجهود على نفس الوتيرة. وبدورهم أكد هؤلاء الأفراد استعدادهم الدائم واللامحدود للقيام بمهامهم النبيلة والمقدسة حفاظا على الجزائر وطنا وشعبا.

بعدها، وضع نائب وزير الدفاع الوطني حجر الأساس لمشروع بناء ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم واستمع إلى عرض مفصل حول هذه الوحدة ومهامها الرئيسية.

وبالقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، التقى الفريق قايد صالح، الذي كان مرفوقا باللواء مصطفى سماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة بأفراد وحدات القطاع، الذين جددوا التأكيد على وفائهم لجيشهم وشعبهم ووطنهم الجزائر.