كشف حسين بوصبيع، مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سكيكدة لـ«المساء”، نهاية الأسبوع المنقضي، عن أن مديريته، وفي إطار تشجيع الاستثمار في مجال تربية المائيات، استلمت 18 طلبا بتكلفة مالية إجمالية تقدر بـ 381.019.522.00 دينار، من أجل إنتاج 6400 طن من السمك والجمبري سنويا، مضيفا أنه من بين هذه الطلبات، هناك 8 لمستثمرين تحصلوا على عقود الامتياز، فيما تم إلغاء عقدين، مشيرا إلى أن تلك المشاريع كفيلة بخلق 421 منصب شغل.

أوضح المسؤول بخصوص الصيد القاري، أنه خلال السنة الأخيرة، تم استغلال ثلاثة سدود في مجال الصيد القاري، وهي القنيطرة، بني زيد وزيت العنبا، بتعداد إجمالي يقدر بـ11 مستغلا، مما سمح بتوفير 24 منصب شغل مباشر، إلى جانب توفير إنتاج قدر بـ36.5 طنا من الأسماك. وفي مجال تخصص إنتاج سمك الحنكليس، تم في نفس السنة، وفق المصدر، منح عقد الامتياز بوادي الكبير في المرسى، أقصى شرق سكيكدة، وهو ما سمح بخلق 9 مناصب شغل مباشرة، مع تحقيق إنتاج قدر بـ5.4 أطنان. بالموازاة، قامت مديرية الصيد البحري للولاية بمنح 608 تراخيص لممارسة الصيد البحري  والصيد الترفيهي خلال السنة الجارية 2019.

أما بخصوص برنامج التجهيز العمومي في قطاع الصيد بالولاية، فقد أشار المسؤول إلى أن قطاعه تحصل إلى غاية 31 أوت الأخير على 5 عمليات، منها عمليتان قيد الدراسة، بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 150.000.000 دينار.

للتذكير، بلغ عدد المسجلين الناشطين في قطاع الصيد البحري، إلى غاية نهاية أوت، 5019 صيادا مسجلا، منهم 1483 صيادا بميناء سطورة، 3009 صيادين بميناء القل، و527 صيادا بميناء المرسى، فيما بلغ أسطول الصيد البحري بالولاية خلال نفس السنة 540 سفينة، تتواجد بكل من موانئ سطورة، القل والمرسى. مع الإشارة إلى أنه بلغ إنتاج السمك بجميع أنواعه في ولاية سكيكدة عند نهاية شهر أوت الأخير، 5078.21 طنا، مقابل 5119.29 طنا  سنة 2018.

❊ بوجمعة ذيب 

 للمستفيدين من السكن ... إلزامية تصاريح إخلاء الأكواخ القصديرية

أُلزم المستفيدون بالسكن العمومي الإيجاري في سكيكدة، بالتقيد بتصاريح إخلاء الأكواخ التي كانوا يقطنون فيها، حسبما كشفت عنه خلال الأسبوع المنصرم، مصالح الولاية التي أوضحت أن الأمر  يندرج في إطار إجراءات الحرص على إعادة إسكان قاطني الأكواخ القصديرية الموجودة داخل النسيج العمراني لبلدية سكيكدة، فيما أشارت إلى أن بعض القاطنين بالأكواخ القصديرية، رفضوا ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة بموقع بوزعرورة (شرق سكيكدة) خلال عملية إعادة الإسكان الأخيرة.  حسب نفس المصادر، فإن هؤلاء السكان رفضوا ترحيلهم، رغم أنهم قاموا بدفع مستحقات الإيجار واختيار رقم الطابق والعمارة، إلا أنهم لم يستلموا بعد مفاتيح شققهم الجديدة، بسبب عدم إخلائهم الأكواخ التي كانوا يشغلونها، رغم تقديمهم تعهدات تتمثل في تصريح شرفي بإخلاء الكوخ وهدمه عند الاستفادة من السكن العمومي الإيجاري.

فيما أعلنت مصالح الولاية في هذا الصدد، عن تبرئة ذمتها من أي مكروه أو حادث قد تتعرض له هذه العائلات التي أخلت بالتزاماتها، ورفضت إخلاء الأكواخ، ولن تتحمل السلطات العمومية أية مسؤولية مما قد ينجر عن هذه الوضعية.

❊ ق.م