بعد توقف اضطراري

عودة ”بيت” الثقافية الفصلية العراقية

عودة ”بيت” الثقافية الفصلية العراقية
  • القراءات: 610

عن بيت الشعر العراقي، صدر العدد الخامس من مجلته الثقافية الفصلية بيت، بعد توقف اضطراري لأسباب مادية. تضمن العدد الجديد 16 بابا في 280 صفحة، شارك فيها العديد من الشعراء والكتاب.

 

في باب عتبة نقرأ افتتاحية كتبها رئيس التحرير الشاعر حسام السراي، تطرق فيها إلى الصعوبات التي واجهت المنظمة ككل منذ أكثر من عام ونصف العام، إذ أشار إلى الاستعدادات الجارية حاليا لإقامة مؤتمر انتخابي جديد للبيت، مذكرة مما أتمه البيت في مشروع مقاطع للمارة، ومتوقفة عند معنى رحيل شاعر مثل أكرم الأمير في البصرة.

في باب نصوص، نطالع قصائد للشعراء: أمجد ناصر وهاشم شفيق وإبراهيم البهرزي وطالب عبد العزيز وكريم جخيور وعبود الجابري، ودلاور قرداغي وآمال إبراهيم، وأحمد هاشم وخالد عبد الزهرة وعمار النجار. في حين ضم باب إبداع جديد احتفاء بقصائد: علي الحمزة، حسين البندر، وائل السلطان وآلاء عادل، وهو باب جديد يخصص للاحتفاء في كل عدد بمجموعة من تجارب شعراء ما بعد أفريل 2003.

باب إصغاء خصص لحوار مع الفنان الرائد ضياء العزاوي، بوصفه أحد أهم التجارب التشكيلية العربية لمحاورته عن شغله في دفاتر الشعر، وتقديم نماذج مما أنتجه عبر مسيرته الفنية الطويلة.

اشتمل باب آخر على ثلاثة إسهامات في الترجمة هي تشارلز بوكوفسكي: قصائد النُزل المفروش (ترجمة د.صادق رحمة)، و«بيلي كولينز: وحدهم الشعراء يتحرون النوافذ (ترجمة قيس قاسم العجرش وأماني العبدلي)، و«ليلى فرجامي: العالم يدخّن سيجارة كأي رجل (ترجمة مريم العطار).

يبحث باب نظر في عنوان من راهن عراق اليوم: إذا السلاح تغول ما بعد 2014... هل من نجاة للقصيدة العراقية؟، بمشاركة الناقد صادق ناصر الصكَر والشاعر صفاء خلف والناقد أحمد معن الزيادي، في ملف هو أحد أهم مواد هذا العدد وأكثرها إثارة للسجال والنقاش.

«تحقيق هذا العدد: شاعر ما قبل (فيسبوك) وما بعده، أسهم فيه الشعراء: فاضل العزاوي، عيسى مخلوف، فارس حرام، محمد خضر، علي محمود خضير، وحامد رحمتي.

ضم تخوم ملفا عن الشعر في السرد والشاعر روائيا، ينشر في المجلة اليوم وقد خسرنا اثنين من المشاركين فيه، هما الكاتبان حميد العقابي وسعد محمد رحيم، وشهادة ثالثة للروائي محمد حياوي. تحت عنوان جميل الجميل.. (صليب) القصيدة على خط النار، تقدم بيت في باب وثائق قصائد كتبها هذا الشاعر بخط يده أيام مشاركته في قتال داعش، في كل من محور الخازر في معركة الموصل وبلدته بغديدا.

في المجلة أبواب جديدة، منها ديوان أول، إذ تضيّف شاعرا من شعراء العراق لإضاءة تجربة ديوانه الأول؛ حيث كتب الشاعر الستيني المعروف ياسين طه حافظ عن مجموعته الأولى: الوحش والذاكرة”.

أما حصاد، ففيه اضاءات لمجموعة أخرى من الكتب: خريف مكتمل لسعدي يوسف، و«سيرة ناقصة لسركون بولص، و«بسام حجار.. الأعمال الكاملة، و«ما الشعر إلا زلة اللسان لفوزي كريم، و«قصائد دون سن الرشد لحسين بن حمزة، و«رصيف (سيرة ذاتية) لعلي سالم صخي، و«ما يضيئه الظلام ويطفئه الضوء لحمدان طاهر المالكي، و«أريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئنا لصادق مجبل.