‘’سبل الخيرات” بقسنطينة

توزيع 4 آلاف حقيبة مدرسية

توزيع 4 آلاف حقيبة مدرسية
  • القراءات: 1103
❊ زبير.ز   ❊ زبير.ز

أحصى مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، عبر مكاتبه المنتشرة بولاية قسنطينة، ما يناهز أربعة آلاف حقيبة مدرسية، تم جمعها منذ انطلاق الموسم الدراسي، قدمها المحسنون والخيرون، تزامنا مع الدخول المدرسي الحالي، حيث انطلقت عملية التوزيع التي شملت العائلات المعوزة والفقيرة، التي لم تتمكن من تلبية حاجيات أبنائها المتمدرسين.

حسب السيد عبد القادر نوار، الأمين الولائي لمكتب سبل الخيرات بولاية قسنطينة، فإن العملية التضامنية التي باشرها المجلس مع انطلاق الدخول الاجتماعي، وقبيل انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2019 /2020، كللت إلى غاية نهاية الأسبوع الفارط، بجمع 4 آلاف محفظة بلوازمها، مضيفا أن العملية متواصلة لجمع كميات أخرى وتوزيعها على العائلات المعوزة.

حملت محفظة مجلس سبل الخيرات بولاية قسنطينة، مختلف المستلزمات التي يحتاجها التلميذ أو الطالب، من كراريس وأغلفة وغيرها، حيث تمت مراعاة الطور الدراسي لكل تلميذ، لتختلف كل محفظة عن أخرى، باختلاف الطور الذي يدرس به التلميذ، حيث اختلفت مستلزمات الطور الابتدائي عن مستلزمات الطور الإكمالي أو الثانوي وحتى الجامعي.

حسب السيد عبد القادر نوار، فإن المجلس نجح في توزيع هذه الكمية من المحافظ، مضيفا أن العملية شملت التلاميذ والطلبة المعوزين في مختلف الأطوار من الإبتدائي، إلى الإكمالي، فالثانوي، وحتى الطلبة الذين يزاولون دراستهم في الجامعة، ومدخول عائلاتهم محدود.

شملت العملية بالإضافة إلى العائلات محدودة الدخل، الأرامل المسجلات في سجلات مجلس سبل الخيرات عبر مساجد الولاية، كما شملت العائلات التي تدهور حالها الاجتماعي بسبب طارئ ما، على غرار الأسر التي دخل عائلها إلى السجن وانقطع مدخوله الشهري. ارتفع عدد المحافظ التي وزعها مجلس سبل الخيرات مع انطلاق الموسم الدراسي، من 2700 محفظة إلى 4000 محفظة، بعد مرور أيام عن انطلاق الدراسة، والعدد مرشح للارتفاع، حسب الأمين الولائي للمجلس بقسنطينة، في ظل مواصلة مساهمة الخيرين والمحسنين في تقديم العون للمجلس.

من جهتها، وجهت العديد من جمعيات المجتمع المدني وحتى المواطنين البسطاء، نداء إلى الأساتذة من أجل تفهم وضع التلاميذ والعائلات بصفة عامة، وعدم الإفراط والمغالاة في طلب الأدوات المدرسية والتفنن في تلوين الكراريس، وفرض أغلفة معينة وعدم التسامح مع التلاميذ الذين لا يحضرون كل الأدوات، وهو الأمر الذي استنكره أولياء التلاميذ بمدرسة مسعودي في حي الصنوبر، عندما هدد أطفال السنة الأولى بالضرب في حالة عدم جلب كل الأدوات المدرسية.