الجمعة الـ30 من الحراك الشعبي

تمسك برحيل بقايا رموز النظام السابق

تمسك برحيل بقايا رموز النظام السابق
  • القراءات: 828
ق. و / المراسلون ق. و / المراسلون

جدد المواطنون الذين خرجوا أمس، بالعاصمة، وكذا بولايات أخرى من الوطن في المسيرة الأسبوعية تمسكهم بمطلب رحيل ما تبقى من رموز النظام السابق ورفض الانتخابات الرئاسية، فبالعاصمة توافد المتظاهرون في الجمعة الثلاثين للحراك الشعبي منذ الساعات الأولى للصبيحة إلى الشوارع الرئيسية للعاصمة رافعين الراية الوطنية ولافتات عكست تمسكهم بمطالب تتصدرها «رفض إجراء انتخابات رئاسية قبل رحيل كافة رموز النظام السابق» وإطلاق سراح الموقوفين».

فبساحة الشهداء وشوارع زيغود يوسف، العقيد عميروش، كما في ساحة البريد المركزي وشارع ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي رفع المتظاهرون شعارات منها إرساء دولة أساسها العدل والقانون» و»استقالة الحكومة» و»رفض تنظيم الانتخابات الرئاسية»، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتأتي هذه المسيرة الأسبوعية غداة مصادقة البرلمان بغرفتيه على قانونين عضويين يتعلق الأول بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والثاني بنظام الانتخابات يتضمنان تدابير من شأنها ضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.

ويتجلى هذا عبر تحويل كافة صلاحيات السلطات العمومية أي الإدارية في المجال الانتخابي إلى هذه السلطة التي ستعهد لها، بموجب نص القانون، مهمة تنظيم العملية الانتخابية، ومراقبتها والإشراف عليها في جميع مراحلها بداية من استدعاء الهيئة الناخبة، واستقبال ملفات الترشح إلى غاية إعلان النتائج الأولية للانتخابات».

أما أهم التعديلات التي جاءت في القانون العضوي المتعلق بالانتخابات فخصصت لشروط قبول ملفات الترشيح وإيداعها إضافة إلى تقليص استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية إلى 50 ألف توقيع فردي بدلا من 60 ألف توقيع مع إلغاء 600 توقيع فردي الخاصة للمنتخبين.  وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد أعرب الأربعاء الماضي، من قسنطينة، عن يقينه بأن الانتخابات الرئاسية «ستتم في الآجال المحددة لها» بفضل «قوة إدراك الشعب لخفايا أجندة بعض الأطراف المعروفة التي لا تمت بأي صلة لمصلحته»، وبأنها ستعرف مشاركة «قوية ومكثفة»، مضيفا أنه «لا أحد له القدرة على إيقاف أو تعطيل عجلة سير الجزائر ومنعها من بلوغ منتهاها» وخروجها من أزمتها.

وأشار الفريق، بهذا الخصوص إلى أن قرار إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتعديل القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، هما «دليل قاطع على إرادة وتصميم الدولة بكافة مؤسساتها على المضي قدما نحو توفير كافة الظروف لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام».  واعتبر في هذا السياق أن تجسيد مثل هذه «التطلعات الشعبية بمثابة الخطوات المعتبرة المقطوعة على درب ضمان إجراء هذا الاستحقاق الوطني الهام وفقا للآمال التي ما فتئ الشعب الجزائري يطالب بتحقيقها فعليا وميدانيا».

ق. و


قسنطينة: رحيل رموز النظام السابق قبل الانتخابات

جدد القسنطينيون في الجمعة الـ30 من الحراك الشعبي مطالب رحيل رموز النظام السابق، قبل الحديث عن أي مبادرة لحل الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ أشهر، حيث خرج مئات المواطنين رافعين الأعلام الوطنية، في مسيرة جابت مختلف الشوارع الرئيسية بوسط المدينة.

ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات منها المطالبة بمفاوضات مباشرة بين الجيش والحراك أساسها الثقة والوضوح، رافضين سياسة الأمر الواقع. كما رفع بعض المتظاهرين شعرات ضد تنظيم الانتخابات في أقرب وقت، على عكس البعض الآخر الذي كان يرى أن الانتخابات أمر حتمي لخروج الجزائر من أزمتها، وأكد البعض الآخر من خلال الشعارات المرفوعة أن الحل في الحوار بين أبناء الشعب الواحد، خاصة وأن جميع المتظاهرين ساروا تحت راية واحدة وهي العلم الوطني.

وشارك في مسيرة أمس، كبار السن والأطفال الصغار، الشباب والكهول، نساء ورجال من أجل التعبير عن أرائهم في جو تسوده الديمقراطية والحرية.

زبير.ز 


وهران: تجمع عشرات المواطنين أمام ثانوية العقيد لطفي

كانت جمعة أمس، بمدينة وهران، على غير العادة عادية حيث استبدلت مسيرة الحراك بتجمع عدد ضئيل جدا من المواطنين بالقرب من ثانوية العقيد لطفي لتبادل أطراف الحديث حول المواضيع المهمة التي يجب على السلطة مناقشتها مثل إجراء الانتخابات من عدمها، أو مواصلة نزع الحصانة البرلمانية على الكثير من النواب والسيناتورات والوزراء السابقين والولاة السابقين والحاليين وعدد كبير من مسيري الشأن العام الذين عاثوا في البلاد فسادا.

ج . ج


تيارت: دعم المؤسسة العسكرية والمطالبة بفتح ملفات الفساد

عرفت المسيرة ثلاثون مساء أمس، بمدينة تيارت، تناقصا في عدد المشاركين الذين جابوا الشوارع الرئيسية منها الأمير عبد القادر، الرائد بوسيف، الريجينا ثم التجمع بساحة الشهداء، من شعارات مؤيدة للمؤسسة العسكرية، ومطالبة بفتح كل ملفات الفساد لتطهير البلاد من المفسدين الذي نخروا الاقتصاد الوطني. كما رفع المتظاهرون شعارات منددة ببعض وسائل الإعلام المرئية التي وصفوها بقنوات الفتنة التي تخدم أطرافا معادية للشعب والوطن.

وبشأن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها لاحقا، ثمّن المشاركون في المسيرة القوانين المعتمدة مؤخرا والتي تؤكد مسعى الدولة في تنظيم انتخابات نزيهة تعتبر المخرج الوحيد لاختيار رئيس جديد يتولى تسير البلاد في المرحلة المقبلة.

ن خيالي 


تيزي وزو: مشاركة كبيرة في المسيرة السلمية

عرفت المسيرة السلمية أمس، بتيزي وزو، إقبالا كبيرا للمواطنين الذين قدموا من مختلف بلديات وقرى الولاية لدعم ومساندة الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الجذري للنظام القديم، وبناء جزائر جديدة تحقق أحلام المواطن في كل المجالات.

انطلقت المسيرة السلمية من جامعة مولود معمري «حسناوة» في حدود الواحدة زوالا، حيث أخذ عدد المتظاهرين يتزايد مع خروج المصلين من المساجد، لتنطلق المسيرة على شكل دفعات باتجاه وسط المدينة. وسار المتظاهرون حاملين شعارات ولافتات متمسكة بالتغيير الذي يخدم البلاد والعباد مجددين مطالبهم ببناء جزائر جديدة.

وأبدى سكان تيزي وزو تضامنهم مع جميع الموقوفين خلال المسيرات الشعبية الماضية، مؤكدين على مواصلة النضال إلى حين رحيل كل رموز النظام السابق. وواصل المتظاهرون مسيرتهم عبر الشارع الرئيسي عبان رمضان باتجاه ساحة الشمعة، حيث تفرقوا وكلهم أمل في مستقبل مشرق للجزائر.

س/زميحي


بجاية: تمسك بالتغيير والإفراج عن المعتقلين

واصل سكان بجاية ومختلف البلديات مسيراتهم السلمية من أجل التغيير وتجسيد الإرادة الشعبية في بناء جمهورية جديدة على أسس ديمقراطية، حيث خرجوا أمس، ليجوبوا العديد من أحياء المدينة مطالبين برحيل رموز النظام السابق وبناء دولة جديدة باحترام مطالب الشعب.

ولم تختلف هذه المسيرة عن سابقاتها، حيث تمسك المواطنون بالنضال السلمي رافعين العديد من الشعارات المطالبة برحيل كل رموز النظام السابق، تسليم السلطة للشعب، إطلاق سراح الموقوفين سواء كانوا سياسيين أو شباب تم توقيفهم في وقت سابق بسب رفعهم الراية الأمازيغية.

الحسن حامة 


سكيكدة: تجديد المطالبة برحيل رموز النظام قبل الرئاسيات

خرج السكيكديون في الجمعة الثلاثين، في مسيرة انطلقت كالمعتاد من ممرات 20 أوت 55 إلى غاية ساحة أوّل نوفمبر مرورا بساحة الشهداء وشارع الأقواس، رافعين شعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام ورحيل بقايا رموزه قبل الانتخابات.

وخلال حراك هذا الجمعة الذي أطلقوا عليه «حراك جمعة التحدي» رفع السكيكديون لافتات تطالب برحيل الخونة والسرّاق وحل البرلمان، وإحالة حزب جبهة التحرير على المتحف وحل حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مؤكدين التفافهم حول المؤسسة العسكرية من خلال شعار «جيش شعب خاوة خاوة».

كما أكد المتظاهرون أن الشعب الجزائري من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربة شعب واحد، وأنّ وحدة الجزائر واستقرارها خط أحمر، كما أكّدوا أيضا أنّ الشعب هو السيد وتمسكهم بمدنية الدولة، كما جدّدوا نفس المطالب السابقة المتمثلة في محاسبة كل المسؤولين المفسدين خاصّة على المستوى المحلي.

بوجمعة ذيب