لا تزال معاناة أساتذة جامعة سعيدة، المقيمون بإقامة الزيتون، متواصلة، جراء غياب التيار الكهربائي لأزيد من 4 أشهر، بسبب عدم تسديد الجهة المسؤولة للديون. المعنيون أكدوا في رسالة شكوى تسلمت ”المساء” نسخة منها، أنّهم راسلوا مرارا والي الولاية، من أجل استقبالهم والاستماع لانشغالاتهم، لكن تفاجأوا لعدم استقبالهم وتحويلهم ككل مرة، إلى الأمين العام للولاية، دون حلّ المشكل، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات.

المشتكون ذكروا أنّه إلى جانب ضيق الغرف وغياب التهوية، فإنّها لا تحتوي كذلك على الضروريات، مؤكدين أنهم يقطنون هذه الإقامة بترخيص ممضي من إدارة الجامعة، التي حولتهم بدورها، بعد اتصالهم بها، إلى مديرية الخدمات الجامعية، بحجة أن هذه الإقامة ليست تابعة لها.

الأساتذة ورغم هذه الظروف القاسية التي يعيشونها في هذه الإقامة رفقة أبنائهم، أكّدوا أنّهم قاموا بكلّ واجباتهم البيداغوجية، تحت ”رحمة” الظلام، من خلال تصحيح أوراق الامتحانات ومراقبة المداولات، احتراما للواجب المهني وللطالب، في الوقت الذي لا يزال فيه التيار الكهربائي مقطوعا لحد الآن، لذلك يناشد الأساتذة والي الولاية والوصاية عموما التدخل لحل المشكل.

بريد الجزائر ... ‘’حوالتك” خدمة جديدة

أفاد مصدر من فرع ”بريد الجزائر” بولاية سعيدة أنّ القطاع أطلق، مؤخرا، خدمة جديدة تحمل تسمية ”حوالتك”، تسمح للزبائن بتحويل الأموال دون امتلاك حساب بريدي جار، وجاءت هذه الخدمة لتعزيز وتطوير الخدمات المالية المقدمة لبريد الجزائر، حيث تعد بسيطة وآنية ومؤمنة لتحويل الأموال عبر كافة ولايات الوطن، من خلال حوالة إلكترونية فقط، دون الحاجة لحساب بريدي جار، فقط يكفي للزبون أن يمتلك رقما هاتفيا خاصا، وبمجرد وصوله إلى الشباك يقوم بإدخال المعلومات على الشبكة البريدية، ليتم إرسال رسالة إلى المرسل وللمستقبل إليه، مع الرقم السري، ليتم بعدها سحب أمواله مستعينا ببطاقة الهوية الوطنية.

للإشارة، استفاد قطاع البريد بالولاية من مشروع لبناء مقر جديد للمديرية ومكتب بريدي جديد بحي السلام وهذا بغلاف مالي يقدر بـ150 مليون دينار، بهدف القضاء على مشاق المواطنين في التنقل نحو مكاتب البريد الأخرى وخاصة وسط المدينة.