تمازيرت خلال إشرافها على الدخول المدرسي ببرج بوعريريج:

ملف صناعة السيارات سيعرف قفزة نوعية في 2020

ملف صناعة السيارات سيعرف قفزة نوعية في 2020
وزيرة الصناعة والمناجم جميلة تمازيرت
  • القراءات: 1213
❊آسيا عوفي ❊آسيا عوفي

أكدت وزيرة الصناعة والمناجم جميلة تمازيرت، على هامش إشرافها أمس، على الدخول المدرسي بولاية برج بوعريريج، أن نشاط تركيب السيارات سيعرف قفزة نوعية مع بداية سنة 2020، لا سيما بعد مطالبة المتعاملين الاقتصاديين بتسوية ملفاتهم.

 

وحسب الوزيرة فإن هذا الفرع الصناعي سيدخل في سنة 2020، في تحدي حقيقي لتطوير النشاط وتحقيق نسبة إدماج عالية، وهو ما سيسمح بتوسيع النسيج الصناعي في مجال مؤسسات المناولة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة بأجزاء السيارات، «وهو الهدف الذي كان مسطرا منذ البداية»، مضيفة أن المتعاملين الاقتصاديين البالغ عددهم 16 متعاملا طالبوا بتسوية ملفاتهم خاصة ما تعلق بالالتزامات في نسبة الإدماج المحددة في دفاتر الشروط  التي نص عليها المنشور الوزاري رقم 344/2017، والذي يلزم بتحقيق بنسبة إدماج بنسبة 15 بالمائة في الثلاث سنوات الأولى من إطلاق النشاط ونسبة 40 بالمائة في الخمس سنوات.

وفيما يتعلق بملف رخص الاستيراد لقطع تركيب الأجهزة الكهرومنزلية، أكدت المتحدثة أنه تم مؤخرا تسريح الرخص والسماح باستيراد هذه الأجزاء، حيث تم الترخيص لأغلب المتعاملين في هذا المجال. وعن التخوفات المثارة من جمود سوق التشغيل بسبب الأوضاع السياسية التي أثرت سلبا على الوضع الاقتصادي للبلاد، أكدت الوزيرة أن قرارات كثيرة اتخذت في مجالس الوزراء في الأشهر الأخيرة، منها ملف رخص استيراد الأجزاء الصناعية وملف المؤسسات الاقتصادية التي يتواجد أصحابها رهن الحبس لضمان ديمومة عملها مع الحفاظ على مناصب الشغل، كما تم اتخاذ قرارات لتطوير القطاع الاقتصادي والاستثمار.

وذكرت الوزيرة، في سياق متصل بتسطير برنامج للاستثمار إلى غاية 2030، وأضافت أنه «كان هناك تأخر على مستوى بعض المشاريع لكنه غير مقلق، وسيستمر العمل لتجسيد آفاق 2030 بدعم قطاعات حساسة، على غرار إنتاج الإسمنت، المناجم، النسيج، الصناعات الغذائية وبرامج كثيرة تم الانطلاق فيها، باعتبار أن هذه القطاعات الحساسة ستدعم الاقتصاد الوطني إلى جانب المحروقات».

وكشفت الوزيرة، أن مركب غيليزان للنسيج باشر عملية التصدير إلى 9 دول منها الولايات المتحدة الأمريكية. كما عرف مجال إنتاج الإسمنت قفزة نوعية حيث استثمرت الجزائر كثيرا في هذا المجال، مؤكدة أنه حاليا بلغت طاقة الإنتاج 40 ألف طن، في حين الحاجيات الوطنية مقدرة بـ20 ألف طن، حيث تم الانطلاق في عمليات التصدير نحو عدة دول إفريقية.

للإشارة فقد أشرفت الوزيرة بولاية برج بوعريريج، على تدشين المدرسة الابتدائية علاوي رمضان بالمخرج الشرقي لمدينة برج بوعريريج بالقطب السكني «آخروف»، حيث استمعت إلى الدرس الافتتاحي وأشرفت على توزيع بعض الحقائب المدرسية قبل قيامها بزيارة لثانوية عيسى حميطوش. وقد التحق بولاية برج بوعريريج أمس، 186 ألف متمدرس بالمؤسسات التربوية في مختلف الأطوار منها 97400 تلميذ في الطور الابتدائي، 63167 تلميذ في الطور المتوسط و25033 تلميذ بالطور الثانوي.