الكاتبة الشابة أميرة عمران لـ«المساء”

روايتي الأولى حاضرة بـ’’سيلا” 2019

روايتي الأولى حاضرة بـ’’سيلا” 2019
الكاتبة الشابة أميرة عمران
  • القراءات: 1466
❊ لطيفة داريب ❊ لطيفة داريب

كشفت الكاتبة الشابة أميرة عمران لـ«المساء، عن صدور أول عمل أدبي لها، بعنوان امتلكتني دون أن تحبني، عن دار وائل الأردنية، مضيفة أنها ستشارك بروايتها هذه في الطبعة المقبلة للصالون الدولي للكتاب في الجزائر.

شكل صدور رواية امتلكتني دون أن تحبني، هدية عيد ميلاد رائعة للكاتبة الشابة أميرة عمران، التي احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها العشرين، وفي هذا قالت لـ«المساء، إنها نشرت كتابها في الأردن، بعد تبني عملها من طرف دار وائل الأردنية، رغم أنه كان سينشر في دار إيكوزيوم أفولاي الجزائرية التي تديرها الكاتبة الشابة خولة حواسنية. مضيفة أنها استغلت هذه الفرصة، ولم تشأ الانتظار أكثر، فكان ميلاد طفلها الأول على أرض المملكة الأردنية الهاشمية.

أشارت الطالبة في معهد البصريات وميكانيك الدقة بجامعة سطيف ”1”، إلى بداياتها في عالم الكتابة، التي كانت سنة 2017، بعد أن قطعت أشواطا كبيرة في المطالعة. كما أنها بصدد إنهاء كتابها الثاني الذي ستصدره في دار إيكوزيوم أفولاي، في انتظار صدور أعمال أخرى في المستقبل القريب والبعيد أيضا.

أفصحت أميرة عن تعلقها الشديد بكتب الفنتازيا والروايات الجزائرية الخيالية، مقدمة مثال برواية أكابيلا للكاتبة خولة حواسنية. في المقابل، تحب الكتابة في أوقات فراغها، وحينما تتسع مخيلتها وتجد نفسها، هي قادرة على السرد عبر القلم، مشيرة إلى استمتاعها الكبير بالكتابة.

أما عن موضوع الرواية الذي تكفلت بنفقات نشره الدار الأردنية، فتناولت فيه قصة اجتماعية بطابع رومانسي، من خلال حياة أحلام التي تقطن في أحياء القصبة، وتعاني الأمرّين بفعل قصة عاطفية سببت لها مشاكل نفسية واجتماعية.

في هذا السياق، أكدت أميرة أن الهدف من اختيارها لمثل هذا الموضوع، هو اهتمامها بفئة المراهقين، حيث أرادت أن يكون كتابها هذا، رسالة لكل المراهقين بصفة عامة، والمراهقات بصفة أدق.

في إطار آخر، كتبت أميرة عمران على صفحتها في الفايسبوك، بمناسبة بلوغها سن العشرين أهلا عامي العشرين، قد خُلقت قبل عشرين عاما، لكي أكون أملا وحُبا وسندا لأهلي وأحبائي وأصدقائي، بالرغم من أخطائي، زلاتي، ضعفي، وتقلبي الشديد، إلا أني فخورة بنفسي جدا؛ فخورة بشخصيتي، طريقة تفكيري، ونظرتي للحياة والناس، تعاملي مع أُمور حياتي، شعوري مع العالم، أحلامي، ثباتي على مبادئي، واختلافي، أنا شخص فخور بنفسه وسيبقى.

أضافت أنا فتاة نظرتي لنفسي ارتقت بما كانت عليه في سنين مضت، سأكون تلك الأنثى المدججة بالفتنة الروحية، والتي ستعلو روحها بالجمال والأخلاق والمبادئ الحسنة، قد كبرت وكبرت طموحاتي! فأهلاَ بنفسي التي عاهدتها على أن تتجمل بكل جميل وما سيأتي بعد الجمال لتتجمل.

كتبت أيضا كل ثانية مضت من عمري كانت كدرس طويل لي، تعلمت الكثير والكثير، تحملت الأوقات الصعبة وفرحت بالأوقات المُيسرة، آملة أن يبدأ عامي العشرين بكل فرح وسعادة ونجاح وتوفيق دون ألم أو تعب أو ما شابه.