الأمين العام لمديرية التربية بقالمة لـ"المساء":

كل إجراءات التضامن المدرسي مهيأة

كل إجراءات التضامن المدرسي مهيأة
  • القراءات: 2661
❊وردة زرقين ❊وردة زرقين

أكد الأمين العام لمديرية التربية بولاية قالمة، أن الإجراءات المتعلقة بالتضامن المدرسي مهيأة لاستقبال الموسم الدراسي الجديد على أحسن وجه، موضحا أن الملفات الخاصة بالمنحة المدرسية، مؤشرة وجاهزة على مستوى مديرية التربية، وبصدد استلامها من الدوائر لصب الاعتمادات المالية في الحسابات الخاصة بالمؤسسات التربوية.

أوضح الأمين العام لمديرية التربية بقالمة، محمد محيمدات لـ"المساء"، أن حصة ولائية قالمة من منحة التضامن المدرسي قُدرت بـ55180 حصة، وبلغت نسبة استلام الملفات 73 بالمائة، مشيرا إلى أن العملية ستستكمل مع بداية الدخول المدرسي، حيث شرعت مديرية التربية في توزيع اعتمادات المنحة قبل الدخول المدرسي على التلاميذ المعوزين للاستفادة منها في الوقت المناسب.

في إطار الإجراءات المتعلقة بالتضامن المدرسي، أضاف المتحدث أن الإجراءات جارية لتحضير الحقيبة المدرسية وتوزيعها بالموازاة مع المنحة المدرسية على التلاميذ المعوزين، علما أن الإجراءات المتعلقة بالحقيبة المدرسية تتم على مستوى مديريتي النشاط الاجتماعي والإدارة المحلية، كما تم الشروع في عملية توزيع الكتب المدرسية بعد تنظيم الحملتين الأولى والثانية على مستوى المؤسّسات التربوية، موضحا أن الكتب المدرسية جاهزة، وبإمكان التلاميذ الحصول عليها بالمجان ابتداء من 25 أوت الجاري، بالنسبة للتلاميذ المعوزين، منها كتب المناهج المحينة، والتي تخص كتاب تمارين الرياضيات سنة خامسة، وكتب مواد التاريخ واللغة الفرنسية سنة رابعة.

بخصوص المطاعم المدرسية، بلغ عدد المدارس المستفيدة من المطاعم في الموسم الدراسي 2019 /2020 على مستوى ولاية قالمة ـ حسب نفس المصدر ـ 247 مدرسة، فيما بلغ العدد الإجمالي للمطاعم المدرسية 237، وعدد التلاميذ المستفيدين منها 254049 تلميذا، وقال محيمدات، إن جميع المدارس على مستوى الولاية مكتفية، حيث توجد مطاعم مركزية تقدم وجبات لأكثر من مدرسة، مشيرا إلى أنه في السنة الماضية بُذلت مجهودات كبيرة لتقديم الوجبات للتلاميذ، منها وجبات باردة، وفي نهاية السنة تم التوصل إلى التقليل من الوجبات الباردة، وفي هذا الصدد، تسعى السلطات الولائية، وفق ما أوضح المسؤول، إلى القضاء على تقديم الوجبات الباردة، وللضرورة القصوى، يتم تقديمها في انتظار تقديم الوجبة الساخنة.

استقبال 127 ألف تلميذ في الأطوار الثلاثة

تستقبل المؤسسات التربوية بولاية قالمة في بداية الدخول المدرسي الجديد، 127504 تلاميذ، موزعين على 4334 فوجا تربويا في الأطوار التعليمية الثلاث.

أوضح محيمدات أنه من المتوقع استقبال 9344 تلميذا في التعليم التحضيري موزعين على 337 فوجا تربويا، وفي التعليم الابتدائي 60512 تلميذا موزعين على 2146 فوجا تربويا، يؤطرهم 2844 أستاذا، أما في التعليم المتوسط، يتوقع التحاق 40246 تلميذا موزعين على 1194 فوجا تربويا يؤطرهم 2367 أستاذا، و17402 من المتمدرسين في الطور الثانوي موزعين على 657 فوجا تربويا، بتأطير من 1644 أستاذا، بمجموع 6855 أستاذا مؤطرين لهذا الموسم الدراسي.

فيما يتعلق بالتنظيم التربوي، ذكر المتحدث لـ"المساء"، أنه في إطار الإجراءات المتخذة في مجال المستخدمين، تم القيام بالحركة النقلية بعد ضبط وتوزيع كل الأساتذة حسب المناصب، فيما سيتم القيام بالإجراءات العالقة بتعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة ابتداء من 25 أوت الجاري، بالتالي فإن الدخول المدرسي لهذا العام، سيكون، حسب تأكيد المسؤول، "بدون شغور مناصب على مستوى الولاية، حتى وإن كان هناك شغور، سيكون جزئيا فقط وفي بعض المواد التي لا تخص خريجي المدرسة العليا للأساتذة ولا حتى في القوائم الاحتياطية".

بخصوص التأطير الإداري، قال إن التوظيف سيكون مخصصا للمناصب التي خضعت للمسابقات، وفي الجانب المتعلق بالمنتوج التكويني الذي استفاد منه قطاع التربية بقالمة هذه السنة، يتمثل، حسب نفس المصدر، في 6 مفتشين في التعليم المتوسط في مواد العلوم الطبيعية، الإنجليزية، الفرنسية، التربية المدنية والبدنية، حيث استفادوا من تكوين متخصص لمدة سنة في الموسم الفارط 2018 /2019، وسيتم تعيينهم ابتداء من الدخول المدرسي الجديد، إلى جانب التعليم الابتدائي الذي سجل 4 مفتشين في اللغة العربية جدد، ومفتش واحد في اللغة الفرنسية، كما استفاد 6 مديرين في التعليم المتوسط من تكوين متخصص، وفي التعليم الابتدائي، استفاد من التكوين 25 مديرا، بالإضافة إلى 3 أستاذة في التعليم الثانوي ومديرة ثانوية.

استئناف عملية تزفيت أحياء مدينة قالمة

أعيد بعث أشغال وضع الخرسانة المزفتة بأحياء وشوارع وسط مدينة قالمة، بعد توقف دام قرابة الشهر، بعد توفير مادة الزفت التي عرفت ندرة ظرفية في السوق الوطني، إذ توقفت العملية لأسابيع، مما أثار استياء المواطنين بعد ما شهدت المدينة في الأسابيع الماضية، تحسنا ملحوظا في شبكة الطرق التي عرفت تدهورا ملحوظا، وتفاقم الوضع بسبب أعمال التوصيل بشبكات الصرف الصحي وإمدادات مياه الشرب والغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية والألياف البصرية، بدون استعادة الطرق والأرصفة وجهها الحقيقي، حيث شكلت هذه الوضعية متاعب كبيرة للسكان.

هذا الوضع الذي استمر لسنوات، جري حله، وتحولت شوارع مدينة قالمة القديمة إلى ورشة كبيرة بعد انطلاق عملية واسعة لترميم وإصلاح الطرق والأرصفة، من أجل القضاء على المشاكل التي تعاني منها، من خلال غلاف مالي معتبر استفادت منه الولاية في إطار التموين من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية الممول من وزارة الداخلية، وبدأت آليات الأشغال العمومية في نزع طبقات الخرسانة المنهارة وردم الحفر وتنظيف الخنادق المغطاة بالحصى والإسفلت وإصلاح ومسح الشوارع.

بعد ما طمأنت مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء بالولاية السكان عن استئناف عملية وضع الخرسانة المزفتة على مستوى ما تبقى من المنطقة الأولى بمدينة قالمة، فور توفر المادة الأولية الأساسية "الزفت"، تجري حاليا عملية التزفيت بأحياء المدينة القديمة، في المقابل، يقترح بعض المواطنين ممن تحدثوا إلى "المساء"، أن تتم عملية التزفيت ليلا، لتفادي الاكتظاظ المروري في النهار، والمعروف أن مدينة قالمة القديمة معروفة بأحيائها وشوارعها الضيقة، وهو ما يجبر السائقين على قضاء وقت طويل في انتظار مرور طابور طويل من السيارات، كما لم تعد الطرق الضيقة تستحمل العدد الهائل من الآليات والعربات، والاكتظاظ المروري بهذه الشوارع والأحياء يؤثر على الخرسانة المزفتة الساخنة، مما يؤدي إلى ظهور تحدبات، بالتالي تكون عملية التزفيت لنصف الطريق، ثم يُنجز النصف الآخر بعد 24 ساعة، أي في الليلة المقبلة.

وردة زرقين