تشارك الجزائر في ورشة ”تسيم” (الدعم الفني لتنفيذ وإدارة برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار) في بروكسل ببلجيكا، بعنوان ”ما البيئة التي سنعيش فيها فيما بعد سنة 2020؟”. و ذلك حسب بيان لمركز سياسة الجوار الأوروبية تلقينا نسخة منه.

وسيحاول المشاركون في الفقرة الأولى من الورشة الإجابة على الأسئلة التالية: كيف يساهم التعاون عبر الحدود في تعزيز حماية البيئة والحفاظ عليها؟ ماهي الحلول المبتكرة التي أنتجتها المشاريع المصادق عليها في هذا المجال؟ كيف تعمل هذه المشاريع على تعبيد الطريق نحو الحد من انبعاثات الكربون وتوسيع المناطق الخضراء في أوروبا وفي جوارها خلال فترة البرمجة القادمة؟

و«تسيم” عبارة عن مشروع مساعدة فنية من الإدارة العامة للجوار والتوسع بالمفوضية الأوروبية. ويوفر الدعم والتوجيه لــ 16 برنامجا للتعاون عبر الحدود.

كما يوفر برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار 2014-2020، فرصا للتعاون بين الشركاء من منطقة المتوسط في مجالات مثل التنمية الاقتصادية والتعليم والبحث والإدماج الاجتماعي وحماية البيئة.