حل وفد يتكون من 15 ضابطا عسكريا ومسؤولين مدنيين سامين أمريكيين يوم الأربعاء الماضي، بالجزائر، في إطار البرنامج التكويني ”كابستون” بعد جولة دراسية دولية ضمت أنغولا ونيجيريا.

ووفق بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تلقت ”المساء” نسخة منه، فإنه خلال الزيارة التي دامت يومين التقى أعضاء الوفد بمسؤولين مدنيين وعسكريين جزائريين، كما زاروا مواقع ثقافية وتاريخية للتعرّف على الجزائر وفهم دورها في المنطقة بشكل أفضل.

كما ناقش أعضاء الوفد مع نظرائهم الجزائريين المواضيع ذات الاهتمام المشترك على غرار التعاون الأمني والقضايا الإقليمية.

للإشارة فإن برنامج ”كابستون” الذي يستغرق خمسة أسابيع، موجه للعمداء والألوية الذين تمت ترقيتهم حديثا وكذا المسؤولين السامين المدنيين.

وتعد البلدان المختارة التي يشملها البرنامج شركاء رئيسيين حاليين ومستقبليين في الأمن والاستقرار العالميين.

كما تعكس زيارة ”كابستون” الدور الهام الذي تلعبه الجزائر في المنطقة، وأهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، في حين يعد تواصل ”كابستون” مع الجزائر أحد أبرز محطات البرنامج، من خلال عدة زيارات حديثة على غرار الزيارة الأخيرة التي كانت في فيفري 2017.