رئيس بلدية سكيكدة

للمواطن دور في الحفاظ على النظافة

للمواطن دور في الحفاظ على النظافة
رئيس بلدية سكيكدة، السيد محمد بوقروة
  • القراءات: 1539
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

رئيس بلدية سكيكدة، السيد محمد بوقروة، وخلال حديثنا معه، أوضح لـ«المساء"، أن هناك جهودا كبيرة تبذل من أجل إعطاء المدينة وجهها الحقيقي، إذ يوليها شخصيا اهتماما كبيرا، ففيما يخص المياه المستعملة الراكدة داخل أقبية العمارات، لاسيما المتواجدة منها بالأحياء الغربية من المدينة، أكد "المير" أن مصالح البلدية في كل مرة تقوم بمراسلة ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل إفراغ أقبية العمارات من المياه الراكدة، وأكثر من ذلك، قامت بإعارتها شاحنة ذات صهريج متخصصة في امتصاص مياه التطهير.

فيما يخص شارع "زيغوت يوسف"، أفاد المسؤول أن مصالحه تعمل بكل ما لديها من إمكانات، قصد إعطاء الوجه الحقيقي له، والدليل قيامها بإعادة تثبيت إنارة من نوع "لاد"، كما قامت بوضع عدد كبير من حاويات النفايات، ليبقى دور الطرف الثاني المتمثّل في ديوان الترقية والتسيير العقاري، التدخل لإعادة طلاء واجهة العمارات إن تطلب الأمر. مشيرا في السياق، إلى الدور الكبير الذي يجب أن يلعبه المواطن فيما يخص السهر على حماية المحيط الذي يعيش فيه، واحترام قواعد النظافة، عن طريق عدم رمي النفايات المنزلية بطريقة فوضوية، والعمل على حماية المرافق، والتحلي بالحس المدني، فنظافة المدينة عملية مشتركة بين المواطن والبلدية.

عن ساحة "أول نوفمبر" التي توجد في وضع مزر، قال "مير" سكيكدة، إن مصالح البلدية تقوم كل ثلاثة أيام بتنظيفها تنظيفا كاملا، ليبقى المواطن مطالبا بالحفاظ على مثل هذه الأماكن.

رئيس جمعية "بريق 21 لترقية الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة" لولاية سكيكدة، محمد طبوش، ذكر لـ«المساء"، أن تدني المحيط في مدينة سكيكدة مسؤولية جماعية بين المواطن والمسؤول الإداري والمنتخب، وعن دور جمعيات المجتمع المدني، أشار إلى أن من مهامها القيام بحملات تحسيسية وتوعوية، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تحل محل الإدارة ولا حتى المجتمع، مضيفا أنه على المواطن التحلي بروح التحضر والتمدن في وسطه العائلي والاجتماعي، وأن المدرسة ـ كما قال ـ تنجب المهندس والطبيب والصحفي، لكنها لا تكوّن المواطن في كل الجوانب كي يكون فاعلا وفعالا.