تعقدت، نهاية الأسبوع الماضي، وضعية فريق مولودية العلمة أكثر رغم التحركات التي كانت في آخر يوم من التسجيلات على مستوى الرابطة المحترفة، والاتفاق مع المدرب الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية للموسم الكروي المقبل.

وعرفت نهاية الأسبوع الماضي قيام الرئيس المستقيل هرادة عراس باستخراج 400 مليون من حساب النادي بعد الاستفادة مؤخرا من الإعانة الثانية التي خصصتها وزارة الشباب والرياضة، لصالح الأندية المحترفة بقيمة 490 مليونا، التي تُعتبر بمثابة ديون عالقة للمعني تجاه النادي خلال فترة تسييره النادي، بدون الحديث عن قيمة 80 مليون سنتيم التي كان منحها المعني للمدرب عبد القادر يعيش من أجل إشرافه على العارضة الفنية تحسبا للموسم المقبل، قبل اتخاذه قرار الاستقالة وعدم البقاء، ليبدي الرئيس الجديد صالح كراوشي امتعاضه مما حصل، حيث أكد أنه كان يرغب في استغلال القيمة في تسديد حقوق الانخراط في الموسم الجديد. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن عضو مجلس إدارة مولودية العلمة حسين بورديم، عن انسحابه من تسيير الفريق. ويعود السبب في ذلك إلى رفض الرئيس صالح كراوشي، توقيع عقد احترافي لابنه وابن شقيقه وستة لاعبين آخرين من شبان النادي.

وقال المعني بأنه منسحب رسميا من إدارة النادي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه غير مسؤول تماما عن الانتدابات الجديدة، ومضيفا أنه يفضل الانسحاب في الوقت الحالي، ومنه تفادي المشاركة في كارثة الموسم الجديد.

من جانب آخر، أكد المدرب صحراوي توهامي أنه متفائل جدا بمهمته الجديدة رغم أنها تُعد صعبة جدا في ظل الصعوبات المالية الكبيرة، التي استدعت التعاقد مع لاعبين شبان مغمورين، مضيفا أن الطموح الأول هو رفع نسبة الاستعدادات، خاصة من الجانب البدني؛ إذ إن مولودية العلمة تُعتبر آخر فريق محترف ينطلق في التحضيرات.