الفنّانة القبائلية طاوس لـ”المساء”:

تيمقاد موعد مع الفن الراقي

تيمقاد موعد مع الفن الراقي
  • القراءات: 583
ع.بزاعي ع.بزاعي

أكدت الفنّانة القبائلية طاوس، حضورها بهرجان تيمقاد، حيث جددت التواصل مع جمهور ألفته في طبعتين سابقتين، تجتهد هذه الفنانة في البحث في التراث الشاوي، فلقد أعلنت عن ذلك بتيمقاد عقب الحفل الذي نشطته في إطار السهرة الثالثة من فعاليات المهرجان، هذا الأخير الذي وصفته بالفضاء المفتوح والموعد مع الفن الراقي.

حاورها:

هي ثالث مشاركة لك بتيمقاد فما انطباعك؟

سعيدة بالمشاركة الثالثة، فلقد تلقيت دعوة المشاركة بفرح وسرور وسعدت بوجودي في عاصمة الأوراس، وبحفاوة الاستقبال التي حظيت به، وجئت خصيصا لإسعاد الجمهور الذي ربطتني به علاقة متينة.

كيف تفاعلت مع الشباب الذي يفضّل الإيقاع الخفيف؟

لم أجد صعوبة كما لوحظ ذلك أثناء الحفل ، وقدمت روائع من اللون القبائلي فكنت عند حسن الظن من خلال التجاوب في المدرجات.

ما هي المواضيع التي تتناولها أغانيك؟

تتضمن اهتمامات العائلة وعلى رأسها المرأة من خلال معاناتها، إضافة لأغاني الغربة والأفراح وغيرها، وأحرص على تجسيد التراث القبائلي مستلهمة أفكاري وتصوراتي من خيرة فنّاني المنطقة الكبار  ممن سجلوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل الأغنية الجزائرية.

ما هي الرسالة الفنية التي حرصت على تقديمها في هذه المناسبة الفنّية؟

الرسالة تتمثل في التعريف بتراثنا الغنائي الأصيل وإعادة إحيائه في كل المناسبات والتعريف به في المهرجانات الدولية.

هل أدت الأغنية الأمازيغية رسالتها؟

بكل تأكيد حيث أن الأغنية الأمازيغية لها روادها وأثبتت قدراتها على مر الزمن والأجيال وصنعت مجدها، ولا أحد ينكر دورها في تطوير الفن الجزائري لكن حضورها على الفضائيات لا يزال محتشما.

بالنسبة للأغنية الشاوية فلها أصوات شبابية تزخر بها الأوراس وهي كفيلة  بإضفاء الجديد.

كلمة أخيرة

أشكر جمهور الأوراس الكبير الذي خصّني بهذا الاستقبال، ولن أبخل عنه في سهرة اليوم، كما أشكر قرّاء الجريدة التي أتاحت لي هذا الحيّز من الحوار الشيّق.