لتوفير المعلومات والإحصائيات دوريا

وزارة العمل تضع قاعدة بيانات إحصائية وطنية

وزارة العمل تضع قاعدة بيانات إحصائية وطنية
  • القراءات: 512
ص.محمديوة ص.محمديوة

كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حسان تيجاني هدّام أمس، عن مباشرة الإدارة المركزية لدائرته الوزارية بالتنسيق مع الهيئات تحت الوصاية بوضع قاعدة بيانات إحصائية وطنية موصولة بالشبكة المعلوماتية القطاعية في إطار مساعي عصرنة التسيير وبلوغ حوكمة رشيدة.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة اختتام فعليات اللقاء الوطني الذي نظمته وزارة العمل أمس، حول إحصائيات القطاع تحت شعار «معطيات إحصائية دقيقة من أجل حوكمة رشيدة»، أوضح السيد هدام أن شبكة المعلومات القطاعية التي تسمى اختصارا بمنظومة «رزياد» عبارة عن برمجية تسمح بتخزين ومعالجة البيانات، للحصول على مؤشرات واضحة تساهم في إنجاز الدراسات الاستشرافية بخصوص التوازنات المالية إلى جانب الحصول على نظام للتقييم والمتابعة.

وطالب الوزير إطارات ومسؤولي قطاعه بوضع خطة عمل ملائمة وفق آليات فعّالة، بالتشاور مع جميع الأطراف من أجل إطلاق برنامج عمل طموح في مجال النظام الإحصائي للقطاع.

وقال إن «وجود معلومات إحصائية دقيقة من شأنها المساهمة في التحليل الموضوعي لبرامج العمل وإعداد الخطط والاستراتيجيات المناسبة، إلى جانب المتابعة والتقييم».

كما أكد أن المعلومة «من شأنها أن تكون وسيلة ناجعة في الحصول على المؤشرات واتخاذ القرار الصائب»، مبرزا في هذا الصدد الحاجة إلى وضع نظام معلوماتي محكم يسمح بحيازة المعلومة الإحصائية الدقيقة والفورية.

ولبلوغ هذه الأهداف، أمر المسؤول الأول عن قطاع العمل بوضع إطار عمل لتحسين نوعية المعلومة الإحصائية من خلال التدقيق في أنظمة المعلومات للهيئات تحت الوصاية، من قبل خبراء متمرسين بهدف الوقوف على الاختلالات والتكفل بها وتدوين ورقمنة كل إجراءات عمل الهيئات تحت الوصاية، فضلا عن إعداد مراجع للمصطلحات الإحصائية القطاعية وتدوين إجراءات جمع المعلومات الإحصائية والتحقق من صحتها مع تحديد المسؤولية بوضوح في مجال إعدادها ونشرها..

كما ألزم إطارات ومسؤولي دائرته الوزارية والهيئات تحت الوصاية بالسهر على توفير المعلومات والإحصائيات بصفة دورية وشفافة من دون أي عقدة عبر استغلال كل وسائل الاتصال المتاحة.

وضمن مسعى عصرنة التسيير، دعا وزير العمل إلى ضرورة توحيد الجهود لتطوير استعمال الوسائل التكنولوجية وتكييفه مع مختلف التحولات الطارئة لتحسين الأداء، ملحا في نفس الوقت على اعتماد مقاربة الجودة وجعل منظومة إحصائيات القطاع مرجعا في تسيير هذا الجانب بامتياز.

في الأخير، دعا هدام جميع الجزائريين إلى التحاور والتعاون من أجل بناء جزائر جديدة، قال بأنها في صدد التكوين منذ 22 فيفري الماضي، تاريخ اندلاع الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الجذري.