قارب عدد المترشحين المعنيين بإجراء مسابقة القبول بمدارس أشبال الأمة في الطورين المتوسط والثانوي للموسم الدراسي الجديد 2019-2020، والتي انطلقت أمس، على مستوى مدرسة أشبال الأمة الشهيد زميط حمود بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة ألف مترشح.

وخصصت المرحلة الأولى من مسابقة الدخول لمدارس أشبال الأمة الممتدة بين  27 و29 جويلية الجاري، لإجراء مسابقة القبول للطور المتوسط، حيث بلغ عدد المترشحين الذين تم انتقاءهم وفقا لدرجات الاستحقاق والمعدلات المتحصل عليها في امتحانات نهاية الطور الابتدائي 578 تلميذ.

وخصص اليوم الأول والثاني من هذه المسابقة للفحوصات الطبية الشاملة في مختلف التخصصات على غرار طب الأطفال والأسنان وأمراض القلب وطب العيون، للتأكد من سلامتهم الصحية التي تؤهلهم للالتحاق بهذه المدارس وفقا للمعايير المحددة من طرف المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية، ليتم تحويل الناجحين في هذه المرحلة لإجراء اختبار تجريبي في اللياقة البدنية.

كما يولي القائمون على هذه المسابقة أهمية بالغة للجانب النفسي، حيث يخضع المترشحون للمعاينة من طرف طبيب نفسي للتأكد من رغبتهم الفعلية في الانتساب إلى هذه المدرسة وعدم تعرضهم لأي ضغوطات من طرف الأهل وكذا قدرتهم على الابتعاد عن العائلة خاصة بالنسبة للطور المتوسط.

ومن المنتظر أن يجتاز غدا المترشحون الناجحون في المراحل السابقة الامتحان الكتابي في الرياضيات واللغة العربية والفرنسية.

وتستقبل مدرسة أشبال الأمة بعد غد الثلاثاء المترشحات المعنيات بدخول مدرسة أشبال الأمة بالبليدة في الطور الثانوي والبالغ عددهن 362 تلميذة، مع العلم أن امتحان القبول بهذه المدرسة اقتصر هذه السنة على الإناث، كون طاقة استيعابها تقدر بمائة مقعد خصصت للمترشحات الوافدات من الحياة المدنية ومائة مقعد آخر خصص للأشبال المنحدرين من متوسطات أشبال الأمة.

وتخضع المترشحات يومي 30 و31 من الشهر الجاري للفحوصات الطبية وكذا الاختبار التجريبي في اللياقة البدنية على أن تجري المقبولات في هذه المرحلة، يوم الفاتح من شهر أوت الداخل الامتحان الكتابي الذي يتضمن الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا واللغة العربية.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج المسابقة الكتابية فور الانتهاء من عملية التصحيح وترتيب النتائج حسب الاستحقاق، ليتم في مرحلة قادمة استدعاء الناجحين في المسابقة للالتحاق بمدارس أشبال الأمة.

526 مترشح بمدرسة المطارفة بالمسيلة

كما انطلقت صباح أمس، مسابقة الدخول إلى مدرسة أشبال الأمة الشهيد عواوع مدني التي تقع ببلدية المطارفة بولاية المسيلة والخاصة بالطور المتوسط للموسم الدراسي 2019-2020.

وبهذه المناسبة، أوضح قائد مدرسة أشبال الأمة التابعة للناحية العسكرية الأولى  العقيد حميد شلابي، بأن هذه المدرسة شرعت أمس، في استقبال التلاميذ الحاصلين على معدل يعادل أو يفوق 8,80 من 10 في امتحان نهاية الطور الابتدائي، مضيفا بأن عدد المرشحين المقبولين لاجتياز مسابقة الطور المتوسط بلغ 526 مترشح.

وأشار الضابط إلى أن جميع الشروط تم تسخيرها للتكفل بالمرشحين لاجتياز هذه المسابقة التي تدوم 3 أيام.

للإشارة، سيجري المترشحون بعد الفحص الطبي واختبار اللياقة البدنية، الاختبار الكتابي في الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية.

وقد عبر أولياء المرشحين الذين قدموا من ولايات خنشلة وتبسة والمسيلة عن ارتياحهم واستحسانهم لظروف الاستقبال التي خصصت لهم من طرف مستخدمي هذه المدرسة.

549 مترشح للالتحاق بمدرسة عين أرنات بسطيف

شرعت مدرسة أشبال الأمة الشهيد عبد العزيز زياد بعين أرنات غرب ولاية سطيف أمس، في استقبال المرشحين لمسابقة الانتساب لمدارس أشبال الأمة بالنسبة للطور المتوسط للسنة الدراسية 2019- 2020 بمشاركة 549 مرشح.

ويخضع المشاركون الذين تم تقسيمهم إلى دفعتين خلال هذه المسابقة للفحوصات الطبية الشاملة في مختلف التخصصات على غرار طب الأطفال والأسنان والعيون والطب العيادي النفساني ثم اختبار تجريبي للياقة البدنية للتأكد من سلامتهم الصحية والنفسية والبدنية التي تؤهلهم للالتحاق بهذه المدارس، على أن يجتاز المرشحون خلال اليوم الثالث الاختبارات الكتابية في مادتي اللغة العربية والفرنسية والرياضيات.

وأوضح رئيس مكتب الإيصال والإعلام والتوجيه بمدرسة أشبال الأمة الشهيد عبد العزيز زياد التابعة للناحية العسكرية الخامسة، النقيب أيوب يحيى باي، أنه سيتم تبليغ الناجحين في المسابقة عن طريق الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الوطني أو عبر البريد الإلكتروني للناجحين قبل الدخول المدرسي. 

وتطبق مدارس أشبال الأمة نفس البرنامج التعليمي الرسمي لوزارة التربية الوطنية بنفس المواد والحجم الساعي والتوقيت بالنسبة للاختبارات والعطل المدرسية ونفس الشهادات، فضلا عن تلقين منتسبيها «الأشبال» القواعد الأساسية للانضباط في الجيش الوطني الشعبي عبر تكوين شبه عسكري مكيف بالإضافة إلى برنامج تكميلي في التربية المدنية والأخلاقية.