ضمنت إدارة النادي الرياضي القسنطيني خدمات المدافع الإيفواري فرانك كواكو إيلفس بعد اقتناعه بالعرض المالي المقدم له، ليكون ثاني لاعب أجنبي بعد باهمبولا الذي تقرر الاحتفاظ به من قبل الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي دينيس لافان بصفة رسمية رغم معارضة بعض الأطراف، وتحفّظهم على مستوى اللاعب خلال الموسم الكروي المنقضي.

ومن المنتظر أن يلتحق المعني بالتربص الذي تجريه التشكيلة بمركب حمام بورقيبة بتونس، من أجل إمضاء العقد، والشروع في التدريبات مع الشباب، خاصة أن الإدارة لا تنوي إخضاعه للتجارب، كما كانت الحال مع الثنائي الأجنبي أوسكار وكوني، الأخير الذي تم تسريحه أمس الأول في ظل عدم اقتناع المدرب دينيس لافان بمؤهلاته وإمكاناته. ورغم أن إدارة "سي.أس.سي" مقتنعة بإمكانيات اللاعب، إلا أن هذا الأخير سيكون مطالَبا بإثبات أحقيته في الظفر بعقد احترافي مع الشباب، خاصة أن بقاءه مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود سيكون مهددا في ظل المعلومات التي تتحدث عن إمكانية قدوم دولي تونسي غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمصر في آخر لحظة؛ إذ سيختار "لافان" أفضلهما من أجل البقاء مع الشباب؛ على اعتبار أن هناك إجازة واحدة شاغرة للاعب الأجنبي بعد ترسيم بقاء الكونغولي ديلان باهمبولا رغم ما سبق ذكره.

وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن الإيفواري فرانكو إيلفس كواكو، تلقّى دعوة رسمية من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، حيث تَوجه صوب السفارة الجزائرية بأبيدجان من أجل القيام بكافة الإجراءات القانونية لاستخراج التأشيرة، على أن يحل اليوم بمدينة الجسور المعلقة، من أجل إمضاء العقد، والشروع في التدريبات مع فريقه الجديد، الذي قرر التوقيع له بدون إخضاعه للتجارب.

من جانب آخر، يواصل المناجير عدلان بوخدنة محاولاته لإقناع المغترب مهدي فنوش بالقدوم، خاصة أن الأخير بات مترددا بعد الإشاعات التي وصلته من بعض الجهات، حيث تحدّث مناجير "السنافر" مع فنوش، وكذّب كل ما قيل له، ضاربا له موعدا بقسنطينة لإتمام إجراءات التحاقه بالشباب ولو أن بوخدنة يخشى من عدم إتمام هذه الصفقة لبعض الأسباب الأخرى.