رئيس الفرع الصحي للبعثة الجزائرية بالمدينة المنورة:

البعثة الطبية على أتم الاستعداد لمرافقة الحجاج

البعثة الطبية على أتم الاستعداد لمرافقة الحجاج
  • القراءات: 629
وأ وأ

أكد رئيس الفرع الصحي للبعثة الجزائرية بالمدينة المنورة، عبد الكريم بن مامي، أمس، أن البعثة الطبية الجزائرية ضبطت كل الاستعدادات لمرافقة الحجاج صحيا وضمان سلامتهم، من خلال المتابعة الدورية التي تمت برمجتها ضمن أجندة الفريق الطبي.

ودعا السيد بن مامي، الحجاج الميامين إلى «عدم إخفاء مرضهم على الفرق الطبية خلال أداء المناسك وطيلة عملية الحج من أجل تفادي المضاعفات التي قد تتسبب في تدهور وضعيتهم الصحية».

وأشار إلى أن الفرق العاملة على مستوى المدينة المنورة قد دخلت مرحلة التكفل الميداني بالحجاج، مشددا على أن «خدمتهم مقدسة ولا تحتمل أي  تأخير»

ولذلك تم حسبه، «وضع مخطط متابعة دورية للحجيج لاسيما وأن نسبة عالية منهم من المسنين وذوي الأمراض المزمنة».

وإذ أكد المتحدث، توفر الأدوية التي تسمح بتعويض أي حاج لم يحضر دواءه معه، أوضح بأن البعثة الطبية بالمدينة المنورة تتكون من 14 طبيبا و11 ممرضا، حيث يتواجد الفرع الرئيسي لها بفندق «لؤلؤة المكارم» ويضم أسرة للاستشفاء وأطباء أخصائيين في الأمراض المعدية والداخلية والجراحة والأمراض العقلية والأعصاب والإنعاش.

وفي إطار الوقاية -تحسبا لارتفاع درجة الحرارة- أشار السيد بن مامي إلى أنه يتم القيام بعمليات تحسيسية لفائدة الحجيج، والتي كانت قد بدأت في الجزائر عبر قافلة الحج المبرور ويتم استكمالها عند استقبال زوار بيت الله.  وحث المتحدث الحجاج على شرب ثلاث لترات من الماء في اليوم وتفادي الخروج في أوقات الذروة (من منتصف النهار حتى العصر) وضرورة ضبط المكيفات على درجة 25 درجة واتباع كافة الإجراءات الوقائية التي من شأنها حمايتهم من الآثار السلبية لارتفاع درجة حرارة الجو.  كما جدد التأكيد على أن نشاط البعثة الطبية هو «الحرص على صحة الحاج أولا وقبل كل شيء»، مشيرا إلى أن الحاج متابع صحيا في المدينة المنورة حتى استقباله  بمكة المكرمة و أثناء أداء المشاعر ووجود أطباء في عرفات ومنى وداخل المخيمات المخصصة للحجاج الجزائريين والإشراف على عودتهم إلى ارض الوطن سالمين.

تواصل وصول الحجاج الجزائريين الى المدينة المنورة

ووصلت الرحلة الثانية للحجاج الجزائريين أمس، إلى مطار المدينة المنورة وعلى متنها  تضم 297 حاجا وحاجة في جو تغمره الفرحة والبهجة، حيث كان في استقبالهم القنصل العام للجزائر بجدة عبد القادر قاسمي الحسني و رئيس مركز المدينة المنورة احمد سليماني.

وفي هذا الإطار، أكد القنصل العام للجزائر بجدة أن «المجهودات المبذولة على أكثر من صعيد ستمكن الحجاج الميامين من تأدية مناسك الحج في ظروف عادية»، مشيدا بالاستخدام الكبير للتكنولوجيا في الإيواء والنقل وكذا بقية الإجراءات التي «أخذت منحى تصاعديا ضمن رقمنة تنظيم عمليات الحج».

وأبرز نفس المسؤول، الدور الذي يجب أن تقوم به السلطات وخاصة بعثة الحج، من أجل مواصلة إنجاح حج الموسم الجاري، مقللا من بعض الهفوات الخاصة  بالإسكان والإطعام .

كما دعا الحجاج إلى ضرورة «إعطاء الانطباع الجيد عن الجزائريين، من خلال التحلي بروح المسؤولية والانضباط للحاج في تأدية مناسكه»، مطمئنا الجميع بأن موسم الحج لهذه السنة سيعرف نجاحا معتبرا بفضل تضافر جهود الجميع.