نهائي الجزائر ـ السنغال

مباراة بين رياض محرز وساديو ماني

مباراة بين رياض محرز وساديو ماني
  • القراءات: 2820
  ق. ر/ ط.ب / الحسن حامة / ع. ف. الزهراء / و. توفيق / بوجمعة ذيب ق. ر/ ط.ب / الحسن حامة / ع. ف. الزهراء / و. توفيق / بوجمعة ذيب

ستعرف  مباراة نهائي كأس إفريقيا المقررة غدا بين  السنغال والجزائر، صراعا ثنائيا بين السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول، والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي.

فبعد المنافسة القوية بين الثنائي برفقة أنديتهما على لقب الدوري الإنجليزي على مدار الموسم المنصرم، انتقلت المنافسة مجددا إلى مستوى آخر في القارة السمراء.ويبحث كل من ماني ومحرز عن قيادة منتخبيهما إلى التتويج بلقب أمم إفريقيا، بجانب تسجيل الأهداف للفوز بجائزة هداف البطولة، لاسيما أن الفائز باللقب سيكون الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 2019.وسبق لرياض محرز أن تُوج بالجائزة في عام 2016، بعدما قاد فريقه ليستر سيتي إلى تحقيق المعجزة بالفوز بلقب البريميرليغ. أما ماني فعانى على مدار السنوات الماضية، حيث تواجد النجم السنغالي في القائمة الثلاثية في آخر 3 سنوات، فحل ثالثا عام 2016، ثم احتل الوصافة في العامين الماضيين خلف المصري محمد صلاح.

وسيكون ماني أمام فرصة ذهبية للفوز بالجائزة التي استعصت عليه في السنوات الثلاث الماضية إذا تمكن فريقه من التتويج بلقب أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بجانب حصد لقب الهداف، غير أن سحر محرز سيقف له بالمرصاد، وهو الذي يتواجد في أوج عطائه، وأثبت أنه من بين أحسن العناصر في هذه الدورة القارية.وكان من المنطقي أن ينحصر نهائي أمم إفريقيا 2019 المقامة بين المنتخبات المدعومة بنجوم تفوقت على نحو غير مسبوق في الدوريات الكبرى، بالموسم الماضي، وهؤلاء هم المصري محمد صلاح، وزميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني، ثم لاعب مانشستر سيتي رياض محرز. ورغم تقدم محمد صلاح الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في العامين الأخيرين، لكنه على عكس كل التوقعات، خرج من السباق، بينما صعد ماني ومحرز إلى النهائي.

وبعد أن أنهت السنغال الحلم التونسي وأقصت نسور قرطاج من المسابقة القارية (1- 0)، استطاع لاعب مانشستر سيتي رياض محرز تحقيق ”الإنجاز التاريخي”، فقاد الخضر إلى النهائي بهدف قاتل لنيجيريا؛ في خطوة لم تحققها الجزائر منذ لقبها الوحيد على أرضها عام 1990. وبالنسبة لمحرز فإن هدف الفوز أمام نيجيريا (2 -1) عندما كانت مباراة نصف النهائي تلفظ أنفاسها الأخيرة، هو الأكثر أهمية منذ انضمامه إلى صفوف الخضر في عام 2014، مع العلم أن رصيده من الأهداف 13 هدفا، ويُعد محرز الهداف التاريخي للجزائر بنهائيات كأس أمم إفريقيا. ولهذا تحوّل نجم السيتي إلى بطل قومي، بل إلى فخر العرب، كما أراد بعض رواد تويتر تسميته نكاية باسم سابق أطلقه عشاق المصري محمد صلاح على مهاجم ”الريدز”.

وللمفارقة، فإن رصيد محرز من الأهداف في هذه البطولة بمجموع ثلاثة أهداف، هو ذات رصيد منافسه فخر المنتخب السنغالي، ساديو ماني، الأخير كاد أن يعزز رصيده إلى 5 أهداف لولا ضربتا الجزاء اللتان أهدرهما في مبارتي كينيا وأوغندا، وهو ما دفعه إلى الانسحاب من تسديد ضربات الجزاء (بما في ذلك ضربة الجزاء في مباراة تونس)، وفق ما نقلت عنه الأسبوع الماضي، صحيفة ”إندبندنت” البريطانية. وتابعت أنه عند عودته إلى ليفربول سوف يتدرب بشكل مكثف على تسديد ركلات الجزاء.

ومن الوارد جدا أن تكون ركلات الترجيح الكلمة الفصل في تحديد الفائز في مباراة النهائي بين ”محاربي الصحراء” و«أسود التيرانغا”، التي لم تفز يوما باللقب القاري منذ بلوغها النهائي للمرة الأولى في مالي عام 2002، عندما حلت وصيفة للكامرون بركلات الترجيح.ولا يشكل رصيد الأهداف أوجه الشبه الوحيد بين الاثنين؛ فكلاهما تعلق عليه آمالا شعبية كبيرة، وكلاهما يريد إدخال الفرحة على جمهوره.     


ثامن نهائي في التاريخ يجمع فريقين تقابلا في الدور الأول

نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 لكرة القدم المقرر إجراؤه غدا الجمعة (سا 00ر20 بتوقيت الجزائر) بملعب القاهرة الدولي بمصر بين الجزائر والسنغال، سيكون الثامن من نوعه في تاريخ المنافسة القارية الذي يجمع فريقين تقابلا في دور المجموعات. وتقابل الفريقان خلال الجولة الثانية للمجموعة الثالثة يوم 27 جوان على ملعب ”30 جويلية” بالقاهرة، التي شهدت فوز الجزائر بهدف نظيف من توقيع يوسف بلايلي (د49). وكان أول نهائي جمع فريقين تقابلا في الدور الأول في سنة 1968 والذي شهد تتويج جمهورية الكونغو الديمقراطية (الزائير سابقا)، على حساب غانا (1- 0) رغم خسارتها في دور المجموعات (1- 2)، حسب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف).

وفي طبعة 1982، ليبيا (البلد المنظم) تعادلت في دور المجموعات أمام غانا (2- 2)، قبل أن تنهزم في النهائي بضربات الترجيح (6- 7)، بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان ذلك التتويج الرابع والأخير في تاريخ المنتخب الغاني. وفي سنة 1988، تعادل المنتخب الكاميروني أمام نيجيريا في دور المجموعات للمنافسة القارية التي نظمتها المغرب (1- 1)، قبل أن يتقابلا في النهائي مجددا، الذي شهد تتويج الكاميرون بهدف نظيف. نفس الأمر بالنسبة للمنتخب الوطني الذي تُوج داخل الديار عام 1990 أمام نيجيريا 1-0، بعد أن فاز آنذاك رفقاء مناد في دور المجموعات بنتيجة ثقيلة (5- 1) أمام نفس الخصم.

وخلال نسخة 2006 التي نظمتها مصر، فازت هذه الأخيرة على كوت ديفوار في دور المجموعات (3- 1)، قبل أن تطيح بـ ”الفيلة”في النهائي بركلات الترجيح (0 -0 ثم 4- 2). وأعاد ‘’الفراعنة’’ نفس السيناريو سنة 2008 بغانا بعد الفوز على المنتخب الكاميروني في جولة الافتتاح (4- 2)، ثم 1-0 في النهائي. وأخيرا في 2013، تعادل المنتخب النيجيري مع نظيره من بوركينا فاسو 1-1 في دور المجموعات، قبل أن يحقق اللقب بعدها في النهائي 1-0.


اللقب للفائز باللقاء رقم 23

سيتلاقى المنتخبان الجزائري والسنيغالي لكرة القدم للمرة الثانية في كأس إفريقيا-2019 للأمم، لكن هذه المرة في المباراة النهائية، سهرة غد الجمعة بالعاصمة المصرية القاهرة. وكان اللقاء الأول الذي جرى يوم 27 جوان لحساب مرحلة المجموعات (المجموعة الثالثة)، انتهى بفوز ”الخضر” على ”أسود التيرنغا” بنتيجة 1-0 بفضل هدف ليوسف بلايلي (د 49).

ولعب المنتخبان مبارياتهما الخمس الأولى وديا قبل أن ينشطا أول لقاء رسمي في الدور نصف النهائي لكان-1990 بالجزائر، عاد فيه الفوز لـ ”الخضر” (2- 1).وسيكون لقاء غد الجمعة الخامس بينهما في المرحلة النهائية للمنافسة القارية بعد دورات 1990 و2015 و2017 و2019. أما في تصفيات كأس العالم فتقابلا ست مرات، وذلك سنوات 1994 و2002 و2010. 

وانتظر المنتخب السنيغالي اللقاء رقم 14، ليسجل أول انتصار له على الجزائر (3-0) في تصفيات 2002 للمونديال.    وتؤكد إحصائيات المباريات 22 السابقة، تفوقا كبيرا للجزائر التي سجلت 12 فوزا و6 تعادلات و4 هزائم. كما هز لاعبوها شباك الخصم 32 مرة مع تلقي الدفاع 18 هدفا.


تصنيف المنتخبات المشاركة في تصفيات كان 2021: الكاف تضع الخضر في التصنيف الأول

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، عن تصنيف المنتخبات المشاركة في تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021، والتي تستضيفها الكاميرون. ويتواجد المنتخب الوطني في التصنيف الأول خلال قرعة التصفيات المؤهلة للبطولة القادمة، والتي تقام اليوم الخميس في العاصمة المصرية القاهرة. ويتواجد الخضر في التصنيف الأول رفقة كل من بوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار ومصر وغانا ومالي والمغرب ونيجيريا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس.

وضم التصنيف الثاني كلا من بنين والكونغو والغابون وغينيا وكينيا وليبيا وموريتانيا والنيجر والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا وأوغندا وزيمبابوي. كما ضم التصنيف الثالث منتخبات أنغولا ومدغشقر ومالاوي وموزمبيق وناميبيا وسيراليون والسودان وتنزانيا وتوغو وإفريقيا الوسطى وغينيا بيساو وزيمبابوي.ط وفي التصنيف الرابع يتواجد بوروندي وبوتسوانا وجزر القمر وإثيويبيا وأي سواتيني ورواندا وليسوتو وغينيا الاستوائية. والتصنيف الخامس تشاد وجيبوتي وغامبيا وليبيريا وموريشيوس وساو تومي وجزر سيشل وجنوب السودان.

* و. توفيق


6 شاشات عملاقة بالبويرة

وفرت السلطات الولائية لولاية البويرة تحسبا للمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للجمعة المقبل، 6 شاشات عملاقة ذات مقياس 15 مترا عبر المدن الكبرى، قصد توفير جو مريح لمشاهدة المباراة، والسماح لأكبر عدد ممكن من مناصري الفريق الوطني، بمتابعة مجريات اللقاء الذي سيجمع الخضر بالفريق السينغالي.ط وتدخل العملية التي هي ضمن إجراءات البرنامج المسطر تحضيرا لموسم الاصطياف لهذه السنة، حيث تم تنصيب هذه الشاشات العملاقة في الأماكن الأكثر استيعابا للمشاهدين، منها شاشة سيتم تنصيبها بمسرح الهواء الطلق بعاصمة الولاية، مع تخصيص جناح للعائلات. كما استفاد من هذه العملية كل من بلدية سور الغزلان وبرج اخريص بجنوب الولاية، وعين بسام بغربها، بالإضافة إلى مدينتي الأخضرية وأمشدالة، وهذا للسماح للشباب والعائلات بمشاهدة اللقاء النهائي في جو عائلي مريح، وتشجيع الفريق الوطني في آخر مباراة له في الكان.

* ع. ف. الزهراء


محمد لاسات (مدرب شبيبة بجاية): الفريق الوطني يملك حظوظا وفيرة للتتويج

أكد مدرب شبيبة بجاية محمد لاسات، أن الفريق الوطني الجزائري يملك حظوظا وفيرة للتتويج بالنجمة الثانية والعودة بالكأس إلى أرض الوطن بالنظر إلى الوجه الذي ظهر به الفريق خلال المنافسة، والنتائج الرائعة التي تم تحقيقها. وقال في هذا الإطار: ”أعتقد أن الفريق الوطني يملك حظوظا وفيرة من أجل التتويج بالكأس رغم صعوبة المهمة في هذه المباراة النهائية أمام السينغال الذي يعرفنا جيدا. كما أن الأمور ستختلف مقارنة بالمباراة الأولى التي لعبها الفريقان في دور المجموعات”. وأضاف: ”على العموم، فإن الوجه الذي ظهرت به التشكيلة خلال المنافسة يمنحنا ثوب المرشح الأول للتتويج، كما أن الناخب الوطني جمال بلماضي حضّر جيدا اللاعبين من كل النواحي؛ من أجل الظهور بوجه جيد، وتفادي عامل المفاجأة، وهو ما يجعلني أقول إن الجزائر أمام فرصة الفوز بالنجمة في تاريخها”.

* الحسن حامة


بجاية: تجنيد بيوت الشباب لمشاهدة نهائي الجزائر ـ السينغال

قررت مديرية الشباب والرياضة بولاية بجاية، تجنيد كل بيوت الشباب المتواجدة عبر أغلب البلديات؛ لتمكين المواطنين من مشاهد نهائي كأس أمم إفريقيا الذي سيجمع بين الجزائر والسينغال غدا الجمعة بداية من الساعة الثامنة مساء، حيث تم منح تعليمات لكل مسؤولي بيوت الشباب على مستوى الولاية؛ من أجل التحضير لهذا العرس الكروي؛ من خلال توفير كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي تسمح للمواطنين خاصة فئة الشباب، بمشاهدة هذا النهائي الثالث للمنتخب الجزائري في منافسة إفريقيا، وتشجيع رفاق القائد رياض محرز، على العودة بالكأس وانتزاع النجمة الثانية في تاريخ الجزائر.

وقد شرع العديد من الشباب في تحضير هذا الموعد من خلال الاستعانة بتقنية ”الداتاشو” لبث هذه المباراة على مستوى الأحياء ومشاهدتا جماعيا، وهو ما وقفنا عليه عبر مختلف أحياء الولاية، في وقت أن البعض الآخر يفضل مشاهدة المباراة بالمقاهي جماعيا؛ حيث عبّر العديد من سكان ولاية بجاية عن تفاؤلهم بتحقيق أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، التاج للمرة الثانية في تاريخ الفريق الوطني.

* الحسن حامة


السكيكديون يطالبون بمتابعة النهاني من ملعب 20 أوت 55

يطالب السكيكديون الجهات المعنية بالولاية، بتمكينهم من مشاهدة اللقاء النهائي لكأس إفريقيا للأمم طبعة 2019 الذي سيجمع المنتخب الوطني ونظيره السنغالي، من مدرجات ملعب 20 أوت 55 عبر الشاشة العملاقة، مثلما كانت عليه الحال خلال نصف النهائي؛ إذ تمكن الجمهور والعائلات من متابعة اللقاء من مدرجات ملعب 5 جويلية، مع الإشارة إلى أن السكيكديين تابعوا لقاء نصف النهائي عبر الشاشة العملاقة المتواجدة بساحة أول نوفمبر.

وقد تهافت عدد كبير من أبناء روسيكادا على الوكالات السياحية؛ بغية الظفر بتذكرة السفر إلى مصر لمشاهدة اللقاء النهائي على أرض الكنانة. وخلال حديثنا إلى بعض الشباب عبّروا عن استيائهم من محدودية الأماكن المخصصة لهم، والتي لا تتجاوز في أكثر الأحيان، 50 تذكرة، مما دفع بالبعض إلى التوجه إلى العاصمة عساهم يظفرون بتذكرة.

* بوجمعة ذيب