دادة موسى يدعو للالتزام باتفاقيات التوظيف ويكشف:

إعادة تحيين خارطة التكوين وفتح مراكز امتياز

إعادة تحيين خارطة التكوين وفتح مراكز امتياز
  • القراءات: 783
رضوان. ق رضوان. ق

كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين بلخير دادا موسى، أمس، عن إعادة تحيين خارطة التكوين عبر الوطن وذلك من خلال العمل على فتح مناصب تكوين تتوافق ومتطلبات كل ولاية وخصائصها، مع فتح مراكز امتياز للدفع بالتنمية المحلية بالأقطاب الكبرى وتنفيذ مخططات الاتفاقيات الخاصة بإلزام المتعاملين الاقتصاديين بتوظيف خريجي المعاهد ومراكز التكوين، عملا بالقانون الذي يفرض إدماج ما بين 30 و50 من المائة منهم في سوف العمل.

وأعلن الوزير خلال زيارة تفقدية لمؤسسات قطاعه بوهران بأن «الوزارة أطلقت برنامجا لإعادة النظر وتحيين التكوينات من خلال إدراج تكوينات تتناسب وطبيعة كل ولاية، للمساهمة في التنمية المحلية مع فتح أقطاب امتياز عبر الولايات الكبرى والأقطاب الصناعية تتماشى ومتطلبات هذه المناطق الحضرية، من حيث اليد العاملة المتخصصة.

وأوضح دادة موسى في سياق رده على سؤال «المساء» حول جديد القطاع، بأنه سيتم مستقبلا تكوين الشباب في التخصصات المطلوبة في سوق الشغل مع إقحام عدد أكبر من الشركاء الاقتصاديين في سياسة دعم التشغيل.

وبخصوص التوظيف المباشر للمتخرجين أكد الوزير بأن «القانون يفرض توظيف ما بين 30 و50 من المائة من متخرجي التكوين المهني، حيث سيتم، حسبه، فرض تطبيق هذه التعليمة بكل صرامة لإعطاء الفرصة لمتخرجي مراكز ومعاهد التكوين المهني في العمل».

في سياق متصل، لفت الوزير إلى أن «القطاع يشهد ارتفاعا ملحوظا في تعداد خريجي المؤسسات التكوينية، تماشيا ومتطلبات سوق العمل»، ما يؤكد، حسبه، مجهودات الدولة والعناية التي توليها للشباب والمكانة التي أصبح يشغلها قطاع التكوين المهني، الذي سجل سنة 2017 تخرج 285 ألف متكون، فيما بلع عدد المتخرجين  314 ألف متخرج سنة 2018 وقدر عدد المتخرجين خلال الدورة الأولى لسنة 2019 بأزيد من 158 ألف متخرج موزعين على 1295 مؤسسة للتكوين و700 مؤسسة خاصة معتمدة في التكوين المهني.

ودعا الوزير القائمين على القطاع بالولايات إلى ضرورة التواصل مباشرة مع الشباب عن طريق استخدام وسائط التواصل الاجتماعي، حاثا إياهم على تفعيل دور المستشارين لتقديم صورة متكاملة عن التخصصات والتكوينات لصالح الشباب تحت شعار «التكوين من أجل التشغيل».

كما أكد ممثل الحكومة بأن التوجه الجديد لمعاهد التكوين، يجب أن يركز على تخصص الصيانة في جميع المجالات، «حيث لا تزال عدة قطاعات بحاجة لهذا التخصص الذي يوفر أموالا كبيرة للخزينة العمومية».

للإشارة فقد أشرف الوزير بفندق الميريديان على حفل تكريم 24 متفوقا من الدفعات التي تخرجت من معاهد التكوين، إلى جانب صاحبة المرتبة الأولى في مسابقة التنمية الاقتصادية التي انتظمت بالتعاون مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية. كما قام بزيارة أشغال إنجاز معهد وطني متخصص بمنطقة بلقايد ببلدية بئر الجير المقرر تسليمه نهاية السنة الجارية، قبل إشرافه على افتتاح اجتماع الأمناء العامين لمكاتب التنسيق الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بمعهد الصديقية.