الوزير تابع التمرين من مركز التحكم في الحمدانية

الحماية المدنية تتدخل افتراضيا في حادث مرور داخل نفق المدية

الحماية المدنية تتدخل افتراضيا في حادث مرور داخل نفق المدية
  • القراءات: 823
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تابع وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة بالحمدانية، تمرينا افتراضيا لإنقاذ ركاب حافلة اصطدمت بسيارة سياحية في حادث مرور خطير، وهذا داخل النفق الذي يربط سيدي مدني (البليدة) بالحمدانية (المدية) بمشاركة مائة ضابط وعون ينتمون لوحدات التدخل للبليدة والمدية.

وألح الوزير، على التنسيق الجيد بين مختلف المتدخلين (الحماية المدنية والدرك الوطني والوكالة الوطنية للطرق السريعة) من أجل ضمان سلامة المواطنين وضمان استدامة البنية التحتية للطرق.

وقام أعوان الحماية المدنية التابعون لفرق الدعم والتدخل الأولي لولايتي المدية والبليدة، بتنفيذ مناورات تطبيقية خاصة بالإنقاذ داخل النفق إثر حادث مرور بين حافلة وسيارة سياحية.

وقد شملت العملية القيام بمناورة متعلقة بإجلاء ضحايا الحادث المروري الخطير بعد نشوب حريق بالمركبتين وإسعاف الجرحى افتراضيا، حيث يقوم فريق طبي باستقبال المصابين، بتقديم الإسعافات الأولية لهم على مستوى نقطة الحادث، قبل نقلهم إلى أقرب مستشفى بالمنطقة.

وقد شملت العملية تلقين الأعوان المتدخلين بعض التقنيات الجديدة، في مجال إنقاذ وإسعاف الضحايا، لما لها من أهمية في تقليل الخسائر والإصابات قدر الإمكان.

وتدخل هذه المناورات التطبيقية المدرجة ضمن برنامج المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار تأهيل الموارد البشرية لذات الجهاز النظامي، فيما تعلّق بالتدخل أثناء حوادث المرور، واختبار التجهيزات العصرية التي استفادت منها مصالح الحماية المدنية.

وأكد مريزق بوكفوس، مدير التخطيط العملي على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية لـ»المساء»، أن التمرين الذي جرى عبر النفق الرابط بين ولايتي البليدة والمدية، تقرر إجراءه ميدانيا بتعليمة من المدير العقيد بوغلاف، ويتمثل في مناورة لحادث مرور بين سيارة سياحية وحافلة نقل المسافرين، حيث حددنا أهدافا تتمثل في مدى استعدادية الوسائل المتواجدة على مستوى النفق وكيفية تعامل الأعوان مع هذه الوسائل، يقول مصدرنا.

أما الهدف الثاني، فيتمثل في التنسيق مع المتدخلين من مصالح الدرك الوطني والمشرفين على الطرق، والمسير للمشروع، حيث قمنا بإرسال وحدات التدخل منها الحمدانية والشفة ووحدة بوقرة وموزاية، علما أن التخطيط العملي يتمثل في إسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق ـ يقول بوكفوس ـ مضيفا أن العمل داخل النفق صعب مقارنة بالطريق العادي بسبب تضاعف ارتفاع الحرارة والدخان، وهي الأمور التي تطرقنا إليها ضمن مخطط تكويني بالتنسيق مع إسبانيا.

وقدم محدثنا، نداء عاجلا للمواطنين لتنبيههم بخطورة النفق الذي يتضمن إشراك كل المعنيين كونه وسيلة نقل البضائع بين الولايات، ولابد من أخذ الحيطة والحذر.