كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد، أمس، عن منهجية وزارته لتنظيم الدخول الجامعي الجديد والقائمة، حسبه، على وضع آليات جديدة للرقابة وتسطير الأهداف من أجل تحسين آليات الدخول، خاصة فيما يتعلق باحتواء المشاكل المطروحة على مستوى الخدمات الجامعية وفي مقدمتها توفير الأمن داخل الإقامات.

وأشار على هامش إشرافه، أمس، رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على حفل تخرج الدفعة الرابعة لطلبة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، إلى أنه تم الشروع في التحضير للدخول  الجامعي المقبل 2019-2020 خلال الندوة الوطنية والندوات الجهوية التي تم تنظيمها منذ شهر مارس الماضي، لتحسين آليات هذا الدخول، مؤكدا بأنه تم التركيز على مجال الخدمات الجامعية لفائدة الطلبة على غرار الإقامات الجامعية. وأضاف أن الوزارة ”شرعت في العمل بمنهجية جديدة من أجل وضع آليات جديدة للرقابة”، حيث أعلن عن إطلاق جلسات استماع للمديرين والأطقم التقني للخدمات الجامعية على المستوى الوطني لتقييم الأداءات في التسيير في مختلف الاختصاصات المتعلقة بهذه الخدمات. كما أكد في هذا السياق أن تعيين المسؤولين في القطاع يتم وفقا لمعايير دقيقة وبعد دراسة مهاراتهم في التسيير.

وفي رده عن سؤال حول ما إذا كانت الاتفاقية المبرمة مع مجمع ”طحكوت” لا تزال سارية المفعول، اكتفى وزير التعليم العالي بالقول إنه ”لا يمكن إلغاء اتفاقية دون سند  قانوني”، مشيرا إلى أن ملف النقل الجامعي ستعطى له ”الأهمية اللازمة” في إطار دراسة مختلف مجالات الخدمات الجامعية.