جمال بلماضي (مدرب المنتخب الوطني):

رغم التأهل، سنتعامل بجدية مع منتخب تنزانيا

رغم التأهل، سنتعامل بجدية مع منتخب تنزانيا
جمال بلماضي(مدرب المنتخب الوطني):
  • القراءات: 837
و. توفيق و. توفيق

أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية، التي نشطها، أمس السبت، على ضرورة الفوز أمام تنزانيا، خلال المواجهة ضدهم غدا الاثنين، في آخر لقاءات دور المجموعات من كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، وذلك رغم تأهل الخضر للدور الثمن نهائي من المسابقة. وقال بلماضي: "يجب أخذ مباراة تنزانيا بجدية كبيرة وعدم التهاون فيها، رغم تأهلنا للدور الثاني فإننا نسعى لتحقيق الانتصار واللعب كأننا لم نتأهل، ومن الوارد أن ندفع ببعض العناصر التي لم تشارك في مباراتي كينيا والسنغال".

وأكد بلماضي أن السر وراء تفوق الجزائر خلال المباراتين الماضيتين هو الاحترام والالتزام الذي يسود بين جميع أفراد المنظومة من لاعبين وطاقم فني، كما أشار أن عدم تلقي الخضر لأي هدف لحد الآن دليل على صلابة وتماسك المجموعة. وبخصوص مشوار الخضر في "كان2019" قال بلماضي: "علينا أن نسير مرحلة بمرحلة، وكل شيء في وقته، وعلينا وضع أقدامنا على الأرض نواصل بنفس الجدية في قادم التحديات، لدينا طموح في الوصول لأبعد نقطة في البطولة" مضيفا: "على الرغم من وجود العديد من المنتخبات القوية، إلا أننا جاهزون تماما للعب مع أي فريق، ومن خلال أدائنا في المباريات فقط، يمكننا القول إن كنا مرشحين للفوز بالكأس".

من جهته، رفض بلماضي الحديث عن وجود لاعبين أساسيين و احتياطيين في تشكيلته، مؤكدا آنه لا يوجد 11 لاعبا أساسيا و 12 بديلا في لقاء الخضر المقبل ضد تنزانيا، مشيرا كل اللاعبين معنيون بها وعلى كل عنصر أن يكون جاهزا للمشاركة في أي لحظة.

براهيمي سيكون جاهزا أمام تنزانيا

في نفس الندوة الصحفية، تطرق الناخب الوطني للحالة الصحية لياسين ابراهيمي الذي غاب عن الحصة التدريبية التي جرت، أول أمس، الجمعة بسبب معاناته من الإصابة، حيث أكد بلماضي أن لا شيء يدعو للقلق في هذا الجانب: "براهيمي يعاني من مشاكل صحية حرمته من التدرب، أول أمس، وكان غائبا عن مواجهة السنغال، لكن إصابته غير مقلقة وسيكون جاهزا خلال مواجهة تنزانيا".

وستكون للمنتخب الوطني الذي ضمن صدارة المجموعة بعد انهزام تانزانيا أمام كينيا (2-3)، فرصة تحقيق العلامة الكاملة في الدور الأول، وهو أمر لم يحدث منذ دورة 1990 بالجزائر. وفي اللقاء الثاني للمجموعة، سيتقابل منتخبا السنغال وكينيا في "مباراة نهائية"، التي ستمكن الفائز من احتلال المركز الثاني المؤهل للدور ثمن النهائي وتفادي الحسابات بخصوص أحسن المنتخبات المحتلة للمركز الثالث.