سهيلة مصباحي، مديرة فرع الوكالة الوطنية للتشغيل بالرويبة لـ "المساء":

نتوصل دائما إلى تحقيق أهدافنا

نتوصل دائما إلى تحقيق أهدافنا
  • القراءات: 1469
ع. إسماعيل ع. إسماعيل

تمكن الفرع المحلي للوكالة الوطنية للشغل بالرويبة من تحقيق الأهداف التي سطرها في مجال توفير العمل للشباب العاطلين عن العمل، حسب مديرته السيدة مصباح، التي أكدت في تصريح لـ "المساء"، أن فرع الوكالة الوطنية للشغل التي  تسيّرها، يستجيب لطلبات المرشحين للشغل بتوفير معدل 300 منصب في الشهر، وهو عدد يعكس الثقة الكبيرة التي كسبها الفرع لدى المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة التي تستجيب لطلبات التشغيل المقدمة لها. وأضافت محدثتنا في نفس السياق: "نحن نوفر سوق العمل الوطنية واليد العاملة من أجل تنفيذ سياسة الدولة للتشغيل وترقيته، حيث نقوم بإحصاء طلبات العمل وطلبات التكوين التي تتماشى مع خصوصيات ونوعية المؤسسات الاقتصادية الموجودة على مستوى منطقة الرويبة وما جاورها".

ومثل جميع فروع الوكالة الوطنية للشغل الموجودة عبر التراب الوطني، يقوم فرع الرويبة بالتقرب من المؤسسات الاقتصادية التي تسلمت طلبات التشغيل؛ من أجل متابعة المسار الذي تستغرقه هذه الطلبات، والعمل على قبولها في ظرف زمني قصير جدا. وكباقي فروع الوكالة الوطنية للشغل، استغل فرع الرويبة أحسن استغلال تطبيق النظام المعلوماتي بعد تطبيقه في سنة 2015، وتعميمه سنة من بعد ذلك، على جميع التراب الوطني.

هذا النظام المعلوماتي المسمى "الوسيط" اعتبرته السيدة مصباح أداة فعالة ومنهجية في معالجة سريعة لعروض العمل وبشفافية كبيرة. وتقول رئيسة فرع الرويبة عن استعمال هذا النظام المعلوماتي ذي الطابع الإلكتروني: "بفضل هذا النظام تم تكريس البطاقة الوطنية للتشغيل لدينا؛ حيث يمكن أي طالب عمل تقديم طلبه عبر "الأنترنيت" بدون تكليف نفسه عناء المجيء إلى غاية مقر الفرع، بل يتأكد هو بنفسه عبر هذا النظام المعلوماتي، من سرعة معالجة طلبه أو ملفه؛ بمعنى آخر أن هناك احترافية ومعالجة سريعة لطلبات العمل والتقليل من انتظار الاستجابة لطلبات العمل مع عروض العمل بفضل الإحصائيات الدقيقة التي يقدمها هذا النظام المعلوماتي. 

وتقر مديرة فرع الوكالة الوطنية للتشغيل بأنّ امتلاك الرويبة منطقة صناعية كفيل بتوفير مناصب الشغل للشباب العاطلين عن العمل بوفرة كبيرة. وأوضحت في هذا الشأن: "نحن كفرع للوكالة الوطنية للشغل، محظوظون بتواجد منطقة صناعية بالرويبة، تفتح لنا آفاقا كبيرة للبحث عن مناصب شغل بشتى الأنواع وما يستجيب لرغبات الشباب العاطلين عن العمل، لا سيما في اختصاص الصناعة الميكانيكية وإعادة تجديد العتاد الخاص بالبناء، إلى جانب مؤسسات متخصصة في المشروبات الغازية، ومؤسسات متخصصة في الصناعات الغذائية، كل هذا الكم الهائل من المؤسسات يسهل مهمتنا في مساعدة الشباب العاطلين، على إيجاد مناصب شغل. ويصل بنا الأمر إلى التنقل إلى معاهد التكوين المهني لإعلام المتربصين عن عدد المخارج للعمل في الرويبة، فضلا عن أننا نقوم في كل أسبوع، بتنظيم ورشات لصالح الشباب العاطلين عن العمل؛ بغية تعويدهم على كيفية تقديم طلبات العمل، وكيفية التحاور مع المؤسسات التي تسعى إلى قبول ملفاتهم.