ثارت ثائرة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بعد قيام الرئيس الشيلي بزيارة الى باحة المسجد الأقصى الشريف رفقة مسؤولين فلسطينيين بدعوى أن المكان حساس ومحل خلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

واستدعت الخارجية الإسرائيلية سفير دولة الشيلي لديها، رودريغو فرناديز، حيث عبرت له عن احتجاجها على قيام الرئيس سباستيان بنييرا بجولة الى باحة المسجد الأقصى الشريف بمناسبة إلى الزيارة التي يقوم بها إلى أراضي الضفة الغربية.

واحتج وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز للسفير الشيلي على هذه الزيارة بدعوى أنها "خرق للأعراف" وأن مسألة حرية المعتقد التي تحترمها إسرائيل لا يجب خلطها مع ما سماه بمسألة "المحافظة على سيادتنا على جبل المعبد" في إشارة إلى باحة المسجد الأقصى الشريف.

وتستبيح حكومة الكيان المحتل لنفسها انتهاك حرمة باحات المسجد الأقصى وتنظيم زيارات لمختلف الرؤساء الأجانب لحائط البوراق الإسلامي "حائط المبكى" دون حرج بزعم بأنه من المقدسات اليهودية وتمنعه على الفلسطينيين رغم أن المكان وقف إسلامي.