شاعرة الملحون طنكة دلولة لـ "المساء":

أقدّم أشعارا باللغة الفرنسية لكلّ المناسبات الوطنية

أقدّم أشعارا باللغة الفرنسية لكلّ المناسبات الوطنية
شاعرة الملحون طنكة دلولة
  • القراءات: 526
❊محمد صدوقي ❊محمد صدوقي

نزلت "المساء" ضيفة على بيت شاعرة الشعر الملحون ببلدية عين العسل بولاية الطارف السيدة طنكة دلولة، التي كتبت أكثر من 80 قصيدة في الشعر الملحون باللغة الفرنسية؛ كونها لا تتقن الكتابة باللغة العربية. كما تغنت باللحمة الوطنية والمناسبات الدينية والوطنية والآفات الاجتماعية كظاهرة الحرقة، وتعاطي المخدرات والمهلوسات والإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.

السيدة طنكة دلولة شاعرة في الشعر الملحون،  من مواليد 26 ديسمبر 1949 ببلدية عين  العسل الحدودية بولاية الطارف. عملت ممرضة بالعديد من الولايات، منها الطارف وعنابة وتيسمسلت والشلف، كان آخرها بلدية عين الباردة بولاية عنابة التي تقاعدت منها.

وقد تم اكتشاف الموهبة الشعرية للسيدة طنكة دلولة بقطاع الصحة في إحدى مناسبات عيد العمال ببلدية عين الباردة بولاية عنابة، عندما ألقت قصيدة في الشعر الملحون. ومنذ ذلك اليوم تتلقى الدعوات لتقديم أشعارها في جميع المناسبات، التي تم تنظيمها في كل من ولايات قالمة والطارف وسوق اهراس خاصة خلال الأعياد الوطنية والدينية.

كما عايشت الشاعرة العصامية دلولة طنكة جميع الأحداث الثورية، باعتبار أنّ الطارف ولاية حدودية شاهدة على جرائم الخطين المكهربين شال وموريس. وفي هذا قدمت الشاعرة طنكة دلولة أشعارا حول جرائم فرنسا، وبالأخص الألغام التي حصدت أرواح الجزائريين، وماتزال تفعل إلى يومنا هذا.

الشاعرة العصامية طنكة دلولة تحوز على عدد كبير من شهادات التكريم في بيتها التي تشهد على جميع المناسبات التي شاركت فيها بشعرها الملحون، مؤكدة لـ "المساء" سعادتها بهذا، لتختم حديثها معها بقصيدة شعرية حول الحرقة، هذا مطلعها:

"يا خوتي راني مهموم. ظهيرة جديدة دوخت الكون. الهجرة غير شرعية. والهروب في السرية. والحوتة الزرقاء ولات بلية. وقلت لمويمة تكوي كية. والتيكتوك والفايسبوك خلا لبيوت. لا نصيحة لا سميع لكلام. برى ثمى تحقق لحلام. برى غادي تنسى لحزان. لكن الغربة صعيبة وبلاد الروم توليلهم ذيبة"

محمد صدوقي