كشف رئيس الاتحادية الوطنية لبناء الأجسام والحمل بالقوة موسى ميصاور، أنّ البطولة الإفريقية للأمم المرتقبة يومي 17 و18 أوت القادم بأوغندا، ستكون المشروع القادم للهيئة الفيدرالية، التي ارتأت إقحام منتخب الشباب، مبرزا في هذا الحوار، أنّ الرهان سيكون حليف الجزائر، التي أصبحت من أفضل الدول في هذا الاختصاص على الصعيد الدولي والقاري، مؤكدا أنّ نفس الاختصاص سيكون له شأن عظيم مستقبلا إذا ما أحيط بالإمكانيات اللازمة.

❊ بداية، ما تعليقك على المركز الثالث للجزائر في مونديال السويد؟

❊❊ المركز الثالث في بطولة العالم تحقّق بعد حصد العناصر الوطنية 9 ميداليات، منها ذهبية و4 فضيات و4 برونزيات، مع تحطيم رقمين قياسيين عالميين رغم مشاركتنا بتعداد يضم 6 عناصر، ما يعني أنّنا نتواجد مع أفضل الدول في هذه الرياضة... وعليه أناشد المسؤولين وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، تقديم الدعم حتى نواصل العمل للمواعيد القادمة، وفي مقدّمتها البطولة الإفريقية بأوغندا شهر أوت القادم.

❊ نفهم من كلامك أن الدعم المالي ليس في مستوى النتائج المحقّقة؟

❊❊ فعلا، الإعانة المخصّصة للهيئة من قبل الوزارة الوصية، قليلة جدا مقارنة بكثافة المنافسات الدولية المسطّرة لفائدة المنتخبات الوطنية بمختلف اختصاصاتها. والهيئة الفيدرالية لا تنوي التخلف عن هذه المواعيد بنية خلافة نفسها في السجل العالمي. وفي ظل هذا العجز المالي سنعمل كالعادة بالتوجه إلى التمويل الخاص الذي اعتاد التكفل بأبطالنا، سواء في ما يخص تسديد فاتورة مكان التحضيرات أو الحصول على تأشيرات السفر.

❊ المركز الثالث لم يأت بالسهل؟

❊❊ الوصول إلى هذه النتائج القياسية كان بفضل العمل الكبير الذي يجري على مستوى الفيدرالية.. وعليه فالنتائج المحقّقة خلال بطولة العالم التي جرت وقائعها بالسويد في الفترة الممتدة من 3 إلى 15 جوان الجاري باحتلال المركز الثالث خلف كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إيجابية ولم تكن بالأمر السهل بالنظر إلى قوّة المنافسة من طرف كلّ الدول المشاركة في هذا الموعد الكبير.

❊ بمعنى أن العناصر الوطنية قدّمت كلّ ما عليها؟

❊❊ بالفعل، العناصر الوطنية قدّمت ما عليها خلال هذا الموعد، وتمكّنت من قول كلمتها وسط المشاركة الكبيرة بمجموعة 68 دولة.. ما يعني أنّ الأمور تسير في الطريق الصحيح من خلال التدرّج في سلّم الترتيب العام؛ من المركز الخامس إلى الرابع، وحاليا الثالث.. وهذا يُعدّ إنجازا كبيرا بالنسبة لنا؛ لأنّ هذه الرياضة حديثة في الجزائر، إضافة إلى قلة الإمكانيات المادية؛ بدليل أنّنا نبرمج تربصات داخل الوطن فقط؛ لأننا لا نستطيع السفر إلى الخارج.