قال إن الحكومة تعكف على تصريف أعمال الدولة بكل مسؤولية

رابحي: عهد التمويل غير التقليدي قد ولّى

رابحي: عهد التمويل غير التقليدي قد ولّى
رابحي: عهد التمويل غير التقليدي قد ولّى
  • القراءات: 745
زهية. ش زهية. ش

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي، أمس، أن التمويل غير التقليدي الذي تنتهجه الجزائر منذ سنوات "قد ولى عهده"، وأوضح في رده على سؤال حول الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لمواجهة تآكل احتياطات الصرف، واحتمال مواصلة العمل بآلية التمويل غير التقليدي، أن الحكومة اتخذت من التدابير ما يمكّن البلاد من تفادي المخاطر التي قد تضر بالاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد، أشار المتحدث، على هامش إعطاء إشارة انطلاق الدورة التكوينية حول البيئة، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، إلى أن مسؤولية الحفاظ على البلاد والاقتصاد الوطني ومأمن مؤسساتها تعني الجميع، داعيا المواطنين والمواطنات "أن يدركوا أهمية العمل والمثابرة والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الاقتصاد الوطني".

وفي ردّه على سؤال حول مدى احتمال اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، أكد الناطق الرسمي للحكومة أن "الجزائر لها من المدخرات بما قد يقيها من ذلك"، مستطردا، "لكن إذا ما عكفنا على العمل الجاد والإلمام بكل ما تتوفر عليه البلاد من قدرات وإذا ساهمنا في تعزيز الحوار ما بين أفراد المجتمع الواحد بما يمكن 

من المرور بسلام إلى مرحلة نوعية جديدة، كونوا على يقين أن الجزائر ستكون بخير". من جهة أخرى أكد وزير الاتصال، أن الحكومة الحالية تعكف على تصريف أعمال الدولة بكل مسؤولية و اقتدار، حيث بادرت بجملة من القرارات تسعى إلى التكفل باهتمامات المواطن وتحسين معيشته، موضحا أنها تسهر أيضا على إطلاع الرأي العام بما تقوم به من خلال مختلف البيانات التي تصدر مباشرة بعد عقد الاجتماعات الوزارية المشتركة التي يشرف عليها الوزير الأول. 

وفي هذا الصدد شدّد الوزير على دور الصحافة ومسؤوليتها، لاسيما في الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد، داعيا الصحفي إلى التحلي بالمسؤولية، "بالنظر لما تمر به البلاد وما تحتاجه من توافق في الرؤى لتخطي هذه المرحلة لما فيه الخير والاستقرار وكل شروط الارتقاء إلى مرحلة نوعية يستفيد منها المواطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية".

وفي رده على سؤال آخر يتعلق ببطاقة الصحفي المتخصص، أكد رابحي على أهمية توفير تكوين متخصص للصحفي حتى يتمكن من التعاطي مع مختلف الحالات التي تحدث في محيطه المهني.

أما فيما يتعلق بالقنوات التلفزيونية الخاصة، التي تعيش صعوبات مالية دفعتها إلى تسريح بعض عمالها، أوضح الوزير أن "الصحافة بوصفها صحافة حرة هي حرة في تسييرها، وإذا ما فشلت في تسيير شؤونها، فعليها تدارك هذا الوضع وحل مشاكلها بنفسها".