سيدي لخضر بعين الدفلى

مخاوف من تأخر أشغال المجمع المدرسي الجديد

مخاوف من تأخر أشغال المجمع المدرسي الجديد
  • القراءات: 647
م. حدوش م. حدوش

أبدى العديد من المسؤولين المحليين ببلدية سيدي الأخضر بعين الدفلى، مخاوفهم من إمكانية عدم جاهزية المجمع المدرسي الجديد الواقع بالمرتفعات الشمالية المحاذية للوسط الحضري المزمع تسلمه لاستقبال تلاميذ الطور الابتدائي مع بداية الدخول المدرسي القادم، والتخفيف من معاناتهم مع التنقلات اليومية في كل الأوقات، إلى جانب التقليل من الضغط المسجل بمدارس أخرى بالبلدية.

ألحت مصادر مؤكدة من بلدية سيدي الأخضر، على ضرورة بذل المزيد من الجهود؛ للتمكن من استكمال الأشغال المتبقية من المشروع الذي يعرف غياب التمويل الكافي لمباشرة الأشغال بقوة، والانتهاء من العملية التي تُعتبر هامة جدا للمواطنين وأبنائهم مستقبلا.

وأكدت مصادر "المساء" أن البلدية كانت خصّصت 1.7 مليار سنتيم من ميزانيتها للمشروع، إلا أن الغلاف المالي لم يكن كافيا، كون الكلفة الإجمالية، حسب التقديرات والدراسة، تصل إلى 6.5 ملايير سنتيم. وأمام هذه الوضعية عبّر مسؤولون من البلدية عن تخوفاتهم الكبيرة من عدم جاهزيته مع بداية الدخول المدرسي المقبل.

المشروع يضم 6 حجرات للدراسة، ويقع بدوار "سي لخضر"، إذ شُرع في إنجازه على وعاء عقاري طيني؛ ما صعّب مواصلة الأشغال والانتهاء منه، حيث بلغت نسبة إنجازه في الوقت الراهن 25 من المائة فقط رغم توزيع الأشغال على 5 حصص على عدّة مقاولات، بينما يكون الجزء المتمثل في الأشغال الكبرى، عرف انطلاقة حقيقية، غير أن من المتوقع تأخر أشغال جدار الإحاطة والتهيئة والأشغال الخارجية، ما يتطلب، حسب نفس المصادر، دعم المشروع بغلاف مالي إضافي لإنهائه وتجهيزه خلال سبتمبر القادم.

وتم منح الأمر بالخدمة في بداية فيفري الماضي، على أن تنتهي الأشغال بعد 8 أشهر؛ أي مع نهاية شهر أوت، إلا أن الواقع اليوم ليس كذلك؛ ما يتطلب، وفق مصادر "المساء"، إعادة تقييم العملية والتكفل بإنجاز باقي الحصص بمبلغ يقارب 1.9 مليار سنتيم.

وقد ألح والي عين الدفلى مؤخرا، على العدول عن استهلاك أموال مخصصة لإنجاز مركز تجاري جديد، وتحويلها لاستكمال أشغال المجمع المدرسي.