الفريق الوطني يواجه مالي وديا اليوم

الامتحان الحقيقي لبلماضي ولاعبيه قبل ”الكان”

الامتحان الحقيقي لبلماضي ولاعبيه قبل ”الكان”
  • القراءات: 590
ط. ب ط. ب

يلعب الفريق الوطني لكرة القدم، اليوم مباراته الودية الثانية التي تتخلل التربّص الإعدادي الذي دخله الخضر، منذ يوم السبت الماضي في مدينة الدوحة القطرية، في إطار التحضيرات لكأس أمم إفريقيا القادمة في مصر، التي ستنطلق في 21 جوان الجاري، وقد تعثر أشبال بلماضي في اللقاء الودي الأول ضد بورندي، يوم الثلاثاء الماضي بهدف مقابل واحد، وأسال الكثير من الحبر، وعرف تعليقات كثيرة عن أداء الفريق الوطني ومدى استعداده لخوض مباريات كأس أمم إفريقيا.

ستكون مباراة اليوم ضدّ المنتخب المالي، الامتحان الحقيقي لبلماضي وكتيبته، لأنّه سيواجه أحد المنتخبات الإفريقية الكبيرة والقوية، التي لن تقدّم هدايا للخضر، وقبل نهائيات كأس إفريقيا، سيكون الضغط كبيرا على المدرب الوطني، الذي عليه أن يجد الحلول لتشكيلته في مباراة اليوم للظهور بوجه أحسن من لقاء البورندي، وهذا قبل خوض غمار المنافسة القارية، فتحقيق نتيجة إيجابية أمام مالي اليوم، سيكون له وقع إيجابي على مشوار الخضر في الكان، سيما فيما يتعلق باللقاء الأوّل ضد منتخب كينيا، الذي يعدّ بالغ الأهمية لدخول هذه البطولة بقوّة. ومن المنتظر أن يقدم جمال بلماضي، على إحداث تغييرات على الفريق، الذي لعب مباراة بورندي، ومنه سيكتشف مدى تأقلم اللاعبين مع برنامج العمل الذي طبقه عليهم منذ التربص الأول في سيدي موسى، فمثل هذه المباريات الودية، تعطي للمدرب الكثير من الدروس تحسبا للقاءات الرسمية، حتى لا يرتكب اللاعبون نفس الأخطاء، التي لا تغتفر في مثل هذه اللقاءات، حيث يدفع ثمنها نقدا.

وسبق للاعبين وأن عانوا من التعب في لقاء بورندي، الذي لعب بعد ثلاثة أيام عن وصولهم إلى قطر، وفسّر بعدم تأقلم الكثير منهم بسرعة مع الأجواء، غير أنّ لقاء اليوم ضد مالي، سيأتي بعد أن قضى الفريق الوطني مدة تفوق أسبوعا في قطر، وهذا ما يجعل اللاعبين يعتادون أكثر على الحالة الجوية في مدينة الدوحة، حيث سيلعبون بنفس الأجواء في مصر، التي يسافرون إليها يوم الثلاثاء القادم. ومن المتوقع أيضا أن يشرك المدرب الوطني، الوافد الجديد أندي دولور، الذي استدعي لتعويض اللاعب المطرود بلقبلة، حيث يقال الكثير عن لاعب نادي مونبوليي، الذي سيكون اكتشاف الخضر، فقد أخضع لبرنامج خاص منذ وصوله للدوحة، وينتظر فقط الفرصة السانحة ليظهر إمكانياته.