جلاب يدعو إلى تثمين التدابير خلال رمضان الأخير

تحويل الأسواق الجوارية إلى أسواق قارة

تحويل الأسواق الجوارية إلى أسواق قارة
  • القراءات: 703
 ق. و  ق. و

  حثّ وزير التجارة السيد سعيد جلاب، أول أمس، المديرين الولائيين للتجارة على مواصلة عمليات تفريغ المخزون للمواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك ومحاربة المضاربين ومواصلة تجسيد ما تبقى من برنامج الأسواق الجوارية المتفق عليه في شهر رمضان، لتبقى أسواقا قارة على مدى السنة ويستفيد منها الشباب، خاصة الذي يشتغل في الأماكن الفوضوية

ودعا الوزير خلال اجتماع مع المديرين الجهويين خصص لتقييم برنامجي شهر رمضان ومداومة عيد الفطر وكذا تحضيرات الموسم الصيفي ومناوبة عيد الأضحى، إلى التنسيق مع مختلف المصالح الإدارية على المستوى المحلي وكذا المجالس البلدية لتحقيق ذلك.  واستمع جلاب لمختلف التقارير ومدى تحقيق البرنامج على أرض الواقع وكذا مختلف العقبات والمشاكل التي تخللت العملية، مبرزا بالمناسبة ضرورة التعجيل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع مختلف الدواوين المهنية التابعة لوزارة الفلاحة، لضمان تموين أسواق الولايات الجنوبية وخاصة الحدودية بمختلف السلع، التي ستستفيد من صندوق الجنوب للتكفل بمصاريف النقل بين الولايات الجنوبية أو حتى بين الولايات والبلديات التابعة لها والتي تفصلها مسافات بعيدة للمحافظة على الأسعار من حيث الكلفة وحماية القدرة الشرائية للمواطن.  كما دعا الوزير المديرين الولائيين لمضاعفة عدد التجار المناوبين، فيما يخص عطلة عيد الأضحى ومواصلة العمل التحسيسي مع مختلف الشركاء المهنيين وجمعيات حماية المستهلك والانطلاق في البرنامج الخاص بالعطلة الصيفية وموسم الاصطياف.

وتم الاتفاق أيضا على مواصلة الجلسات المفتوحة مع موظفي القطاع والشركاء الاجتماعيين والاستماع لمختلف انشغالاتهم مع إشراك كل وسائل الإعلام في مختلف العمليات الميدانية للقطاع.

المؤسسات الوطنية مدعوة للاستفادة من المنطقة الحرة الإفريقية

من جانب آخر، دعا وزير التجارة، المؤسسات الجزائرية إلى الاستفادة من منطقة التبادل الحر الإفريقية بهدف تعزيز مكانة المنتجات المحلية على مستوى الأسواق الأفريقية من دون رسوم جمركية.  وصرح السيد جلاب، خلال حفل تسليم جائزة التصدير 2018، أن آلية التكامل الاقتصادي الافريقي، ستسمح بتطوير المناطق الحدودية الجزائرية والإسراع في ولوج أسواق جديدة في القارة، لاسيما  بمنطقة غرب افريقيا، مشيرا إلى أنه تمت برمجة سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع الجمعيات المهنية وممثلي الفروع خلال الأسابيع القادمة، من أجل ”تحضير العرض الجزائري في مجال ولوج سوق البضائع”، حيث تهدف هذه الاجتماعات إلى ”الخروج بمسعى تشاركي وشامل” حسب الوزير، الذي أكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة لحاجيات المستهلكين الأفارقة لمنتجات الصناعات الغذائية

والمنزلية والغذائية لا سيما مع زيادة القدرة الشرائية على مستوى القارة، مذكرا بالمناسبة بأهمية السوق الإفريقية التي يتجاوز عدد سكانها 1,2 مليار نسمة. علما أن 250 مليون نسمة سيبلغ دخلهم الشهري أقل من 500 دولار بحلول 2020.