قدّموا له أوراق اعتمادهم

رئيس الدولة يستقبل 10 سفراء جدد بالجزائر

رئيس الدولة يستقبل  10 سفراء جدد بالجزائر
  • القراءات: 890
ق. و ق. و

استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية سفراء 10 دول، قدموا له أوراق اعتمادهم.

وحسب بيان لرئاسة الدولة، فإن الأمر يتعلق بسفراء، اليونان السيدة نايك الكتريني كوتكاكو، غانا السيد نانا كويسي أرهين، البحرين السيد فؤاد صادق محمد البحارنة، غامبيا السيد حبيب تامازا بابا جارا، المكسيك السيد غابريال روزانزويغ بيكاردو، جمهورية كوريا الجنوبية السيد لي أون يونغ، الموزمبيق السيد كارفايو مويرا، أثيوبيا السيد أمين عبد القادر بركات، النرويج السيد كنوت لانجلند وسويسرا السيد لوكاس روزنكرانز.      

وبهذه المناسبة، أكد سفير سويسرا بالجزائر على إرادة حكومة بلاده في «مواصلة العلاقات التاريخية الجيدة التي تجمع الجزائر بسويسرا وتكثيفها»، مضيفا أن سويسرا تثمن كثيرا جهود الجزائر المبذولة في الحلّ السلمي للأزمات والحفاظ على استقرار المنطقة».

من جهته، أعرب سفير النرويج بالجزائر عن رغبة بلاده في تعزيز روابط التعاون مع الجزائر وتوسيعها، مذكرا أن النرويج قد كان لها حضور دبلوماسي في الجزائر منذ 2007 وأن البلدان يتبادلان الزيارات بشكل منتظم، فيما عبر سفير إثيوبيا بالجزائر بدوره عن عزمه «العمل على تعزيز العلاقات التي تجمع البلدين في كل المجالات»، مؤكدا أنه قد عكف، فور وصوله للجزائر، على توطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين».

وأعرب سفير الموزمبيق، على امتنان بلاده «لكل المساعدة التي قدمتها الجزائر للموزمبيقيين في مجال التكوين»، موضحا أن أزيد من 300 طالب موزمبيقي يواصلون تكوينهم بالجامعات الجزائرية. وأكد السيد مويرا، في هذا السياق، على أن الموزمبيق ترغب في توسيع الشراكة  بين البلدين لتشمل المجالات الاقتصادية، ذاكرا بالخصوص قطاع الغاز. 

من جهته، جدّد سفير جمهورية كوريا الجنوبية استعداد بلاده لمرافقة الجزائر «البلد الكبير والشقيق» في استراتيجيتها المتعلقة بالتنمية الشاملة، مضيفا أن العلاقات بين البلدين قد تعززت كثيرا منذ التوقيع في عام 2006 على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية. أما سفير المكسيك فقد أبرز العلاقات الثنائية الممتازة مع الجزائر، مؤكدا أن «الحكومتين الجزائرية والمكسيكية يجمعهما حوار وتعاون سلس»، مذكرا بأن «البلدين تربطهما صداقة متينة وعميقة تعود إلى حقبة حرب التحرير الوطني».

وأعرب من جهته سفير غامبيا بالجزائر عن استعداد سلطات بلده للتعاون مع الجزائر على الصعيد الاقتصادي ومن أجل تطوير البلدين، مؤكدا في هذا السياق أنه تطرّق مع السيد بن صالح إلى الوضع في المنطقة وفي شبه المنطقة وتحدث معه حول المسائل ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والصحة والتربية والتكنولوجيات الحديثة. 

كما أعرب سفير غانا، من جهته عن قناعته بأن العلاقات الجزائرية-الغينية يمكن أن «تتعزز أكثر فأكثر»، مشيرا إلى ضرورة إقرار برنامج عمل من أجل «الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى»، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

وأعرب سفير اليونان عن أمل بلده في تعزيز التعاون مع الجزائر وتوسيعه إلى مجالات أخرى، لاسيما في قطاعات السياحة والفلاحة والتكنولوجيات الحديثة، فيما أكد سفير البحرين، عزمه على العمل من أجل تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أعلى بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.