المنتخب الوطني يتعادل وديا أمام بوروندي (1- 1)

الخضر لم يقنعوا وعلى بلماضي مراجعة أوراقه قبل "الكان"

الخضر لم يقنعوا وعلى بلماضي مراجعة أوراقه قبل "الكان"
  • القراءات: 762
❊ط.ب ❊ط.ب

أكدت الخرجة الودية الأولى للمنتخب الوطني ضد منتخب بورندي خلال التربص الذي يجريه في دولة قطر والتي انتهت بهدف لمثله يوم الثلاثاء الماضي، أن هناك عملا كبيرا ينتظر الناخب الوطني قبل بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة في مصر.

ولعب أول مباراة أمام منتخب كينيا في 23 من الشهر الجاري. واعتبر المتتبعون لشأن "الخضر" من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، إن كانت هذه هي الحال أمام بورندي الفريق الذي لا يضاهي في مستواه الفريق الوطني، فكيف ستكون الحال في كأس أمم إفريقيا أمام منتخبات كبيرة، حيث ستلعب الجزائر ضد كل من كينيا وتنزانيا والسنغال؟

وقد كان زملاء بونجاح السباقين إلى التهديف عن طريق هذا الأخير في الدقيقة 67، غير أن فيستون عبد الرزاق لاعب شبيبة القبائل، استطاع أن يعدل النتيجة لمنتخب بلاده بورندي بسرعة، وكان ذلك في الدقيقة 73. وقبل أن يواجه أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي يوم الأحد منتخب مالي في لقاء ودي تحضيري آخر، على هذا الأخير أن يراجع أوراقه من جديد، حتى يغير ما يمكن تغييره على مستوى التشكيلة، خاصة أن مباراة مالي لن تكون مثل بورندي، وبالتالي فإن أي انهزام آخر قد يؤثر على المنتخب قبل دخول كأس أمم إفريقيا، التي يسعى بلماضي إلى أن يدخلها بقوة من أجل الذهاب فيها بعيدا، ولهذا عليه أن يحقق نتيجة إيجابية أمام مالي، وأن يؤدي لاعبوه مباراة في المستوى من حيث الأداء، قد تعطيه الأمل في أن يكون لديهم رد فعل إيجابي في اللقاء الأول من كأس إفريقيا، والذي يُعد الفوز به أكثر من ضرورة، لأنه يعبّد الطريق أمام مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية ولعب مباريات المجموعة الثالثة في أحسن الظروف.

صحيح أن مباراة بورندي تعد ودية وأنها تسمح للناخب الوطني بأن يصحح الأخطاء فيها، إلا أنها مهمة مثلها مثل لقاء مالي قبل أيام قلائل من انطلاق فعاليات كأس أمم إفريقيا. وحتى لا نستبق الأحداث ويقال بأنه لا أمل في هذا الفريق في "الكان" القادمة في مصر، ستكون المهمة معقدة بالنسبة للناخب الوطني هذه الأيام إلى غاية التنقل إلى بلد الفراعنة في 18 من الشهر الجاري، ليجد الحلول اللازمة ويظهر فريقه في أحسن صورة أمام منتخب مالي، على الأقل للرفع من حجم الطموح الذي أكد عليه بلماضي في كل مرة، بأن من خلاله يسعى إلى أن يفوز بأمم إفريقيا، لكن الأخطاء المرتكبة في مباراة بورندي لا يجب أن تكرر مرة أخرى، فهدف التعادل جاء على إثر خطأ ارتكبه الحارس رايس وهاب مبولحي، الذي لم يلعب منذ مدة طويلة، إلا أنه يحظى، وكالعادة، بثقة الطاقم الفني للخضر. كما ظهر التعب جليا على اللاعبين الجزائريين في هذه المباراة الأولى ضد بورندي بسبب الحرارة والرطوبة العاليتين عدوّتي جمال بلماضي في مصر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.