الكاليتوس

"إيتوزا" تخفف مشكل النقل

"إيتوزا" تخفف مشكل النقل
  • القراءات: 2582
❊رشيد كعبوب ❊رشيد كعبوب

إستطاعت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر "إيتوزا" أن تخفّف من العبء الكبير على المواطنين الذين كانوا منذ سنوات يواجهون صعوبات جمة في الوصول إلى وجهاتهم، التي لا تغطيها الحافلات الخاصة الموجودة، والتي لا تتعدى محطة الحراش وتافورة بوسط العاصمة.

شرعت مؤسسة "إيتوزا" في توسيع وتنويع خطوطها، بناء على دراسة الواقع ومتطلبات المواطنين، الذين كانوا ينتظرون من الخواص تغطية الوجهات الأخرى، غير تلك الموجودة، إلا أنّهم لم يقدموا على ذلك. وظلّ المواطنون القادمون سواء من الكاليتوس أو سيدي موسى يواجهون صعوبات للوصول إلى وجهات أخرى أصبحت مطلوبة بكثرة، منها بن عكنون، الحراش، القبة وغيرها، وهي الخطوط التي أخذتها مؤسّسة "إيتوزا" على عاتقها، منذ أكثر من سنة، ما أثلج صدور المواطنين.

وذكر أحد المواطنين لـ«المساء" وهو بأحد مواقف الكاليتوس ينتظر الحافلة المتجهة نحو بن عكنون، أنّ الخطوط الجديدة أزالت العديد من المشاق سواء على العمال أو الطلبة، رغم أنّ لهم حافلاتهم الخاصة، وصار المواطنون الذين كانوا يجدون صعوبات في الوصول، مثلا، إلى مستشفى بن عكنون أو حديقة التسلية أو ملعب 5 جويلية أو غيرها من المرافق والإدارات العمومية بالجهة الغربية للعاصمة، في استطاعتهم الوصول إلى وجهتهم بسهولة.

وسرد محدثنا جانبا من معاناته في الوصول يوميا إلى إحدى الإدارات الخاصة، التي يعمل بها في بن عكنون، حيث كان يستقل الحافلة المتجهة إلى الحراش، ثم إلى باش جراح، ليجد حافلة خط بن عكنون، وهي الرحلة التي ترهق العديد من المواطنين، لاسيما العاملين الذين قد يتعذر عليهم الوصول إلى مكان العمل في الوقت المحدد، وكذلك الأمر في طريق العودة مساء، عندما يحتار المواطن في الوصول إلى المنزل.

وقال (سعيد.ب) العامل بإحدى إدارات قطاع التربية ببلدية سيدي امحمد، في وسط العاصمة، إنّ توسيع خطوط "إيتوزا" إلى وجهات إضافية، خفّف الوطأة عن الكثير من المواطنين الذين كانوا يعتمدون فقط على الحافلات القادمة من بلدية الأربعاء بولاية البليدة، والمتّجهة نحو محطة 2 ماي، والتي غالبا ما تأتي مملوءة عن آخرها، فيضطر الناس إلى استغلال حافلات بومعطي بالحراش، ومنه إلى وسط العاصمة.

كما تحدّث بعض المواطنين عن الفرق بين المعاملات التي يلمسونها لدى عمال "إيتوزا" وغيرهم من عمال الناقلين الخواص، الذين لا يحترمون في أغلبهم - يقول أحدهم - أخلاقيات وقوانين هذه الخدمة النبيلة، التي تتطلب اللباقة والهندام اللائق وحسن معاملة الزبائن.